فيديو| تنافس داخل حزب أردوغان على وراثته.. بعد إصابتين بالسرطان

كتب: نرمين عفيفي

فيديو| تنافس داخل حزب أردوغان على وراثته.. بعد إصابتين بالسرطان

فيديو| تنافس داخل حزب أردوغان على وراثته.. بعد إصابتين بالسرطان

أذاعت قناة "الإخبارية" تقريرا يتحدث عن انتشار القلق في تركيا على صحة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد علاجه من إصابتين بالسرطان.

وجاء في التقرير: "قلق في تركيا على صحة رئيسها.. طريقة سير الرئيس أردوغان ليست كما كانت، بطء وترنح قليل ظهر في المناسبات العامة، ومن العثرات لم يعد لسانه طلق كما كان، وذاكرته تضعف.. حيث أخطأ في أحد المناسبات في اسم حزبه العدالة والتنمية ويعود لاسم حزبه القديم الرفاه".

وجاء في التقرير أيضا أن مقربون من الرئيس أردوغان قالوا إن مستشاريه زودوه بمعلومات خاطئة أحرجته أمام الرأي العام، ولكن آخرين أقرب منهم عادوا إلى سنوات سابقة، شهدت وعكات صحية مفاجئة للرئيس أردوغان، ففي عام 2004 أغمى عليه داخل سيارته نتيجة مرض السكري، والحرس الخاص اضطروا لكسر النافذة لإستخراجه، وفي عام 2013 توترت العلاقة مع جماعة فتح الله جولن، واكتشف الرأي العام أن الرئيس خضع لعملية استئصال جزء من الأمعاء الغليظة، بسبب إصابته في سرطان بالقولون.

"وفي الصيف الماضي اختفى الرئيس أردوغان عن الأنظار 10 أيام، والأنباء كشفت عن إجراءه عملية إستئصال ورم في الكبد نتيجة السرطان.. إذا صحة الرئيس التركي غير مطمئنة، والوضع سار مربكا داخل دوائره القريبة، وأولى العلامات هي الإنشقاقات داخل حزبه، فرئيس وزراء حكومته الأسبق أحمد داوود أوغلو انشق عنه، ووزير خارجيته وإقتصاده علي باباجان انشق عنه قبل سنوات أيضا، والتنافس داخل الحزب على ورائه الرئيس الحي بدأت مبكرا، وأقطاب التنافس باتوا معلومين ابنه جلال، رجل الأعمال، وصهره وزير المالية بيرات البيرق، وكلامهما ملاحق شعبيا بتهم الفساد، ووزير الداخلية سليمان صويلو، المثير للجدل، وكلهم أقطاب تتنافس علنا على مرأى الرئيس العليل، والشعب التركي".


مواضيع متعلقة