أستاذ "حركة جسم الإنسان": أطلقنا مبادرة لتنشيط السياحة وإجراء "جراحات" للمحتاجين في الصعيد

أستاذ "حركة جسم الإنسان": أطلقنا مبادرة لتنشيط السياحة وإجراء "جراحات" للمحتاجين في الصعيد
- المصريين في الخارج
- إحياء الفلكلور المصرى
- تنشيط السياحة
- الهجرة
- المصريين بالخارج
- المصريين في الخارج
- إحياء الفلكلور المصرى
- تنشيط السياحة
- الهجرة
- المصريين بالخارج
قال الدكتور سمير خليفة، المتخصص فى حركة جسم الإنسان، والمقيم بهولندا، صاحب المبادرة الثقافية والطبية الموجهة لخدمة أبناء صعيد مصر، إن «فكرتها جاءت من مجموعة من المصريين المقيمين فى هولندا لمساعدة وخدمة أبناء الجنوب»، مشيراً إلى أنها تهدف إلى إجراء العديد من العمليات الجراحية بالمحافظات الأكثر تصديراً للهجرة لمساعدة المحتاجين.
وأضاف «خليفة»، فى حوار لـ«الوطن»، أن المبادرة تشمل إحياء الفلكلور المصرى من الأغانى والثقافة، وتقديم الخدمات لأبناء مصر فى الداخل، وتنشيط السياحة فى قرى الصعيد، مشيراً إلى أن المصريين بالخارج شركاء فى النجاح، ومشاركاتهم تسهم فى استقرار الوطن أمام التحديات المختلفة، منوهاً بأن ربط أبناء الجيلين الثانى والثالث بأرض الوطن أحد أهم الأهداف.. وإلى نص الحوار:
د. سمير خليفة: نستهدف ربط الجيلين الثانى والثالث من المصريين المغتربين فى الخارج بالوطن واقعياً
كيف بدأت فكرة المبادرة؟
- الفكرة بدأت منذ وقت قريب جداً، عندما قابلت أمجد عبدالغفار سفير مصر فى هولندا، وتناقشنا حول كيفية إعادة الجيلين الثانى والثالث إلى الوطن، وأن يكون لهم انتماء على أرض الواقع، وليس مجرد شعار أو كلمات، وجاءت الفكرة من هنا أن نُفَعل مبادرة يستفيد منها المصريون، وفى نفس الوقت تربط الجيل الثانى بمصر واقعياً، وبعد مشاورات كثيرة انتهينا لأن تكون ثقافية طبية، على أن تبدأ فى قرية بصعيد مصر، وليس فى مدن ومراكز المحافظات، لأسباب عديدة منها أن القرى دائماً تكون مهمشة ويجب علينا الاهتمام بها.
ما أهداف المبادرة، وهل ستضم أطباء هولنديين؟
- تهدف المبادرة فى المقام الأول إلى خدمة المصريين بالداخل، وأيضاً ربط المقيمين بالخارج بالوطن، وأخص بها الجيلين الثانى والثالث من أبناء المصريين فى هولندا، إضافة إلى التبادل الثقافى والفنى بين البلدين، وللمساهمة بخبراتهم فى علاج الكثير من الحالات المرضية، وإجراء العديد من العمليات الجراحية لأبناء الصعيد بالمحافظات الأكثر تصديراً للهجرة، كما تتضمن علاج عدد من المصريين المحتاجين إلى عمليات قلب، كما تضم مجموعة كبيرة من الأطباء المصريين المقيمين فى هولندا وأطباء هولنديين متبرعين لإجراء عدد من العمليات للمحتاجين فى القرى، ونستهدف أيضاً الاستفادة من طاقات وخبرات المصريين بالخارج، وبناء على ذلك تم التنسيق مع «جامعة جنوب الوادى» لمساهمة الأطباء من أبناء المصريين بالخارج، فى علاج بعض الحالات المرضية وإجراء العمليات الجراحية بعدد من محافظات الصعيد، والتركيز على جنوب مصر هدف أساسى للمبادرة لأنه يمتاز بصفات كثيرة، إلى جانب أنه بعيد عن زحمة المدن، وجزء منها هو تنشيط السياحة فى قرى الصعيد، وأنها تمتاز بالآثار الفرعونية، كما فى حالة نجاحها ستشمل المحافظات الأخرى.
متى ستبدأ المبادرة؟
- الجزء الثقافى بدأ أمس الأول، حيث شملت احتفالاً بنصر السادس من أكتوبر هذا العام، وإطلاقه يوماً للتبادل الثقافى الهولندى المصرى، واختيار هذا اليوم جاء بعد مناقشة مع أبناء الجالية لتطبيق هذا المقترح، وأن يكون اليوم الثقافى فى قرية «الوحلية الكبيرة» بمركز البلينا بسوهاج، بسبب وجود «متحف صغير» بها، وشمل اليوم فقرات غنائية وفرقة هولندية تغنى باللغة العربية أغنية «فيها حاجة حلوة» والجزء الثقافى هو البداية.
عمليات جراحية فى "قنا الجامعى" أكتوبر الجارى
وما الخطوة الثانية؟
- الخطوة الثانية، إجراء العمليات الجراحية، وستكون فى مستشفى قنا الجامعى، ويقوم بها مجموعة من الأطباء الهولنديين مع نظرائهم من المصريين المقيمين فى هولندا، والتى ستبدأ خلال أكتوبر الجارى.
فيلم قصير عن السياحة لتشجيع الهولنديين على زيارة مصر
هل هناك دعاية سيقوم بها أعضاء المبادرة فى الخارج؟
- بالتأكيد هناك خطة لعمل دعاية كبيرة فى أوروبا كلها، حيث سنقوم بتصوير الاحتفالات الثقافية فيديو، وإذاعتها فى المجتمعات الأوروبية، من خلال الجاليات الموجودة هناك، ويشمل الاحتفال أيضاً تكريم عدد من المصريين فى هولندا الحاصلين على «نوط الملك بدرجة فارس»، بجانب عرض فيلم قصير عن السياحة المصرية بهدف تشجيع الهولنديين على زيارة مصر، خاصة أن أبناء الجالية حريصون على دعم توجهات القيادة السياسية، وقد أطلقنا المبادرة للمساهمة فى خطط التنمية بمصر، من خلال المجلات الطبية والسياحية والاقتصادية.
المصريون بالخارج شركاء فى النجاح.. ومشاركاتهم تسهم فى استقرار الوطن أمام التحديات
ما دور وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج فى المبادرة؟
- الوزارة لها دور كبير من البداية، حيث إنها رحبت بالفكرة بعد التواصل معها من خلال سفير مصر بهولندا، وكان هناك تنسيق بيننا وبينها بعد اكتمال الفكرة، كما أنها ترعى المبادرة لأن المصريين بالخارج شركاء فى النجاح، ومشاركاتهم تسهم فى استقرار الوطن أمام التحديات المختلفة.