شهيد جديد في "مسيرات العودة".. و117 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى

كتب: محمد الليثى

شهيد جديد في "مسيرات العودة".. و117 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى

شهيد جديد في "مسيرات العودة".. و117 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى

أعلنت وزارة الصحة فى غزة استشهاد فلسطينى متأثراً بجراحه التى أصيب بها خلال مسيرات العودة فى فبراير من العام الماضى، وقالت إن الشهيد يبلغ من العمر 21 عاماً واستشهد متأثراً بجراح أصيب بها شرق جباليا. وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الشهيد أحد كوادرها.

واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الذى تنفذ عبره الاقتحامات عادة، بعد سماحها لـ72 مستوطناً، و45 طالباً يهودياً باقتحام الأقصى، مع توفير الحراسة المشددة لهم.

وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم، بجروح خلال مواجهات مع الاحتلال بعد اقتحام مئات المستوطنين قبر يوسف قرب مخيم بلاطة بنابلس لأداء الصلوات التلمودية، وقالت مصادر محلية إن 5 على الأقل أصيبوا بجراح مختلفة برصاص مطاطى وحالات اختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التى اندلعت فى محيط قبر يوسف، وفقاً لوكالة «معا» الفلسطينية.

مواجهات بين الاحتلال وفلسطينيين أمام قبر يوسف

وقالت مصادر إسرائيلية إن قوات جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس فى إطار تأمين دخول 17 حافلة للمستوطنين، تقل 1100 مستوطن إلى قبر يوسف. وأضافت المصادر أن من بين المقتحمين وزير الاقتصاد الإسرائيلى «إيلى كوهين» ورئيس مجلس المستوطنات بالضفة «يوسى داجان» وعضو الكنيست «موشيه أربيل».

اعتقال 16 فى الضفة الغربية

وذكرت «معا» أن قوات الاحتلال اعتقلت 16 من محافظات الضّفة الغربية، فجر اليوم. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فقد جرى اعتقال الشبان بحجة مشاركتهم فى الأنشطة الشعبية ضد القوات الإسرائيلية فى مناطق مختلفة من الضفة.

واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم، على صهريج مياه فى بلدة عناتا شرق مدينة القدس المحتلة. وقال طه النعمان، رئيس بلدية عناتا، لوكالة «وفا» الفلسطينية، إن قوات الاحتلال داهمت محطة غاز قيد الإنشاء تقع على المدخل الشمالى الشرقى لبلدة عناتا، واستولت على صهريج مياه ضخم يقدر حجمه بـ100 متر مكعب، وتعود ملكيته للمواطن المقدسى مازن ذياب، وذلك بحجة عدم الترخيص.

من جانبها، دعت اللجان الشعبية للدفاع عن الأقصى، اليوم، إلى شد الرحال إليه للدفاع عنه فى وجه المستوطنين المتطرفين، خلال «عيد الغفران» الذى يبدأ غداً، ويليه «عيد العرش». وأكدت اللجان، فى بيان لها، أن الوجود الدائم أمام المستوطنين، خلال الأيام المقبلة، سيُفشل مخططاتهم الرامية إلى تقسيمه زمانياً ومكانياً. وأضافت: «سنبقى الأوفياء لمسجدنا، ندافع عنه فى وجه غطرسة المحتل وقطعان مستوطنيه، وستبقى بوصلتنا نحو القدس والأقصى، لن نخذله ولن نتراجع حتى التحرير القريب، إن شاء الله».

وكلف الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن)، حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، باستئناف الاتصالات فوراً مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها. وأكد «أبومازن»، لدى استقباله «ناصر»، أمس، بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، أنه أصدر تعليماته للحكومة وللأجهزة المعنية كافة بالعمل على توفير جميع المتطلبات اللازمة لذلك.

حضر اللقاء صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، والوزير حسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشئون المدنية.


مواضيع متعلقة