أندور محسن: عرض أفلام أكتوبر تغرس الروح الوطنية في الأجيال الجديدة

02:25 م | الأحد 06 أكتوبر 2019

أعمال سينمائية عدة، تناولت فترة انتصارات أكتوبر العظيم، وحظيت بإقبال جماهيري كبير، إذ ترصد قصص وروايات من داخل المعسكرات، والأحداث العصيبة التي عاشتها مصر في هذه الفترة، وكيف تحقق حلم الانتصار، فقد تُرجمت هذه البطولات إلى أفلام، لمَ لها من أثرٍ بالغ الأهمية على الجمهور والأجيال الجديدة.

"الطريق إلى إيلات" و"أيام السادات" و"العمر لحظة" و"يوم الكرامة" و"حكايات الغريب"، مجموعة من أبرز الأفلام التي تُعرض على الشاشات في ذكرى انتصارات أكتوبر، وما زالت تحظى باهتمامٍ كبير من الجمهور والأجيال الجديدة، رغم مرور نحو 20 عامًا على إنتاجها.

ويقول الناقد أندرو محسن، لـ"الوطن"، إن عرض هذه الأفلام، بشكلٍ سنوي، في ذكرى انتصارات أكتوبر، يُسهم بشكلٍ كبير على تنشئة الأجيال الجديدة، ويُغرس في أرواحهم مبادئ الوطنية ويرصد لهم الأحداث التاريخية التي عاشتها مصر في هذه الفترة: "المواطنين في فترة الثمانينيات كانت مُرتبطة بالحدث والحرب بشكلٍ أقوى لقصر الفترة الزمنية، عكس الأجيال الجديدة، إذ إنه في حال الابتعاد عن الحدث أثاره تتلاشى بشكلٍ تدريجي، لذلك الأفلام تمنحهم فكرة عن البطولات".

وأشاد محسن بإعادة الإنتاج السينمائي حول هذه الفترة، من خلال فيلم "الممر" الذي تناول البطولات العسكرية، وحقق نجاحًا جيدًا، مُعربًا عن تمنيه بأن ذلك دافعًا للمُنتجين باتخاذ هذه الخطوة في الإنتاج: "أتمنى أن تُشارك الدولة في إنتاج أفلام عن هذه الفترة، حيث إن هذه الأفلام تكلفتها ضخمة جدًا، ومن الصعب على المنتج تحملها بمفرده".

وأكد أن فترة الحرب غنية بالأحداث، وتسمح بإنتاج أعمال سينمائية حولها، ليس من داخل المعسكرات فحسب، لكن من الوارد تناول الحياة المجتمعية آنذاك والآثار التي تركتها حرب أكتوبر وغيرها.