"شكر" لوفد الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط: مصر ماضية في طريقها نحو الديمقراطية

التقى عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بوفد الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط بمقر المجلس. وتهدف الزيارة إلى التعرف على عملية التحول الديمقراطي في مصر ومراحل تنفيذ خريطة الطريق، وإبداء الاستعداد لتقديم الدعم لمصر خلال الانتخابات المقبلة، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية. وقدم شكر، خلال اللقاء، عرضاً مستفيضاً للتطورات الحالية منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، مؤكداً أن خريطة الطريق تم الانتهاء من مرحلتين هامتين بها، وهما صياغة الدستور والاستفتاء عليه، وأن الدستور حظي بتأييد شعبي غير مسبوق، وجار استكمال باقي مراحل خريطة الطريق بما يفتح الباب أمام إقامة دولة القانون والديمقراطية وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان برغم الصعاب والمشكلات التي تواجه مصر وبخاصة الجانب الاقتصادي، وأن هناك استهدافاً لمصر بعمليات إرهابية. وأوضح نائب رئيس القومي لحقوق الإنسان الجهود التي يقوم بها المجلس من خلال لجانه ووحداته من أجل تعزيز مسيرة حقوق الإنسان ويأتي على رأسها لجان تقصي الحقائق التي شكلها المجلس فى أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، وكذلك الاعتداءات على دور العبادة، وزيارات السجون التي يقوم بها المجلس للتعرف على مدى تطبيق معايير حقوق الإنسان داخل أماكن الاحتجاز. فيما أكد وفد الجمعية أن مصر تسير نحو التحول الديمقراطي لتبنيها لخريطة الطريق. وتم توجيه الدعوة للمجلس القومى لحقوق الإنسان لعرض تجربة المجلس أمام الجمعية البرلمانية في اجتماعها القادم الذى سوف يعقد فى تركيا، فيما وجه نائب رئيس المجلس الدعوة لوفد الجمعية للمشاركة فى أعمال المؤتمر المرأه الذى سوف يعقده المجلس. يشار إلى أن الوفد ضم كلا من فرانشيسكو أموروسو رئيس الجمعية والسفير سيرجيو بياتزي، أمين عام الجمعية، والسيدة ماريا كونسيكاو، نائب رئيس الجمعية، وتيسير قبعة، نائب رئيس الجمعية، وبلال قاسم، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ومراد يسري، نائب أمين عام الجمعية.