العراق: 44 قتيلاً حصيلة مظاهرات الغضب.. و"السيستانى" يدعمها

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

العراق: 44 قتيلاً حصيلة مظاهرات الغضب.. و"السيستانى" يدعمها

العراق: 44 قتيلاً حصيلة مظاهرات الغضب.. و"السيستانى" يدعمها

قالت الشرطة ومصادر طبية فى العراق، لوكالة «رويترز»، إن عدد قتلى ثلاثة أيام من الاضطرابات المناهضة للحكومة ارتفع إلى 44 قتيلاً.

وأضافت المصادر أن أكبر عدد من القتلى وقع فى مدينة الناصرية، جنوب البلاد، حيث لقى 18 حتفهم، بينما قُتل 16 فى بغداد. وبدأت الاحتجاجات، التى أصيب فيها المئات، بسبب البطالة وسوء الخدمات، لكنها تحولت إلى دعوات لتغيير الحكومة، وأصبحت تمثل واحدة من أكبر التحديات الأمنية منذ سنوات.

وأطلقت قوات الأمن العراقية، النار على عشرات المتظاهرين بوسط العاصمة، الذين يرفعون عدة مطالب، منها رحيل المسئولين «الفاسدين»، ووظائف للشباب. وقُطعت خدمات الإنترنت، صباح أمس، فى الجزء الأكبر من البلاد. ودافع رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدى، مساء أمس الأول، عن أداء حكومته وإدارتها للأزمة، محذراً من أنها يمكن أن «تدمر الدولة برمتها». وأكدت المرجعية الدينية الشيعية العليا فى العراق فى مدينة «كربلاء»، أمس، دعمها مطالب المتظاهرين، داعية الحكومة العراقية إلى «تدارك الأمور قبل فوات الأوان». وقال أحمد الصافى، ممثل آية الله العظمى، على السيستانى، أعلى مرجعية شيعية فى العراق، إن «هناك اعتداءات مرفوضة ومدانة على المتظاهرين السلميين وعلى القوات الأمنية». وفى حين يندد المحتجون بالتدخلات الإيرانية فى بلادهم، ذكرت وكالة «تسنيم» شبه الرسمية للأنباء أن رجل الدين الإيرانى البارز محمد إمامى كاشانى اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بإشعال التوتر فى العراق، فيما رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق، جينين هينيس، أمس، بخطاب رئيس الوزراء العراقى، وقالت إن العراقيين انتصروا فى الماضى على تنظيم داعش، وإذا أرادوا إعادة بناء دولة مزدهرة وشاملة، فيجب أن تستمر وحدتهم.


مواضيع متعلقة