4 مخاطر قد يتعرض لها أطفالك على الإنترنت.. احذرها

4 مخاطر قد يتعرض لها أطفالك على الإنترنت.. احذرها
- الاطفال على الانترنت
- التحرش
- التحرش الإلكترونى
- محمود توفيق
- كاسبريسكى
- الاطفال على الانترنت
- التحرش
- التحرش الإلكترونى
- محمود توفيق
- كاسبريسكى
في ظل انتشار ألعاب الأطفال على الإنترنت، أصبح هناك خطر يهدد الأطفال وعائلاتهم عن طريق تنزيل البرامج الضارة التي يمكن أن تمنح المجرمين الإلكترونيين إذن الوصول إلى حساب والديهم المصرفي أو غيرها من المعلومات الحساسة، فأكثر من 50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 9 سنوات يستخدمون الإنترنت يوميًا، وقد يكون الحفاظ على سلامتهم مهمة صعبة، ولكن عندما يتعلق الأمر بأنشطة أطفالك على الإنترنت، فأنت بحاجة إلى ضمان حمايتهم من الأشخاص غير المرغوبين والمحتوى غير المناسب والبرامج الضارة.
وفي ظل تصاعد هذه المخاطر، قال المهندس محمود توفيق، استشاري أمن المعلومات والرئيس التنفيذي لشركة Fixed Solutions، أنه لا بد من تضافر جهود جميع الجهات والمسؤولين لرفع الوعي الخاص بالأمن السيبراني وإدراجه ضمن أولويات البرامج التدريبية للمؤسسات والمدارس والجامعات؛ وذلك لضمان حماية أبنائنا خلال استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المختلفة عبر الإنترنت باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وكذلك بناء المعرفة الرقمية لكيفية حماية أنفسنا من الابتزاز الإلكتروني والمعلومات الزائفة، موضحًا كيفة الحفاظ على سلامة أطفالك على الإنترنت في ظل هذه المخاطر اليومية عن طريق البدء بحظر مواقع الويب غير الملائمة من خلال برامج المراقبة الأبوية، وكذلك التحدث مع الأطفال عن ضرورة عدم التواصل مع الغرباء، ووضع قيود على المحتوى الذي يمكن الوصول إليه عبر الحاسوب، والقيام بتثبيت منتج فعال للحماية من البرامج الضارة.
ومن جانبه، أكد المهندس خالد محمد، المدير الإقليمي لشركة Kaspersky، أنه حرصت الشركة خلال الفترات الماضية على تطوير ونشر منصات رقمية ناطقة باللغة العربية لزيادة الوعى لدى الأطفال من خلال طرح فيديوهات لزيادة الوعي لدى أبناء الوطن العربى بكيفية الحفاظ على أنفسهم خلال استخدام التطبيقات المختلفة خصوصًا على الهواتف المحمولة؛ لضمان تحقيق وعي أعلى بأمن المعلومات لدى الأطفال بهدف الحفاظ على سلامتهم في ملعبهم قدر المستطاع.
وهناك مجموعة كبيرة من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال عبر الإنترنت، ومن أبرزها:
ـ التنمر الإلكتروني:
يمكن أن يتعرض الأطفال، على سبيل المثال، للسخرية في الأحاديث المتبادلة على مواقع التواصل أو في الألعاب الموجودة على الإنترنت، ويمكن أن يتعرضوا لهجوم متواصل، فتتحول المغامرة الخيالية إلى تجربة قاسية مهينة.
ـ التحرش الإلكتروني
يتخفى هؤلاء المتحرشون على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الألعاب التي تجذب الأطفال، وقد يتواصل الأطفال مع أشخاص يميلون جنسيًا للأطفال عبر الإنترنت.
ـ نشر معلومات خاصة
لا يُدرك الأطفال الحدود الاجتماعية بعد، فقد ينشرون معلومات شخصية بدءًا من صور لأوقات خاصة وصولًا إلى عناوين منازلهم وبذلك قد يتم استدراجهم لإفشاء معلومات شخصية مهمة.
ـ التصيد الاحتيالي
مثل استخدام رسائل البريد الإلكتروني التي تحاول خداع الناس للنقر فوق الروابط أو المرفقات الضارة، يقوم المجرمون الإلكترونيون بمراقبة المواقع الرائجة بين الأطفال وجمع معلومات مثل عناوين البريد الإلكتروني وأسماء الأصدقاء لاستخدامها في رسائلهم الخادعة.