يصل لأمريكا في 30 دقيقة.. خبراء يوضحون تأثير الصاروخ الصيني على واشنطن

كتب: عبدالله مجدي

يصل لأمريكا في 30 دقيقة.. خبراء يوضحون تأثير الصاروخ الصيني على واشنطن

يصل لأمريكا في 30 دقيقة.. خبراء يوضحون تأثير الصاروخ الصيني على واشنطن

شهدت احتفالية الصين الشعبية للذكرى الـ70 لتأسيس الجمهورية، أكبر عرض عسكري في تاريخ البلاد، حيث شارك في المسيرات 15 ألف جندي، والذي تضمن صواريخ بالستية عابرة للقارات، وكشفت الصين عن صاروخها الجديد الباليستي "DF-41"، والذي يعتقد أنه الأقوى في العالم.

"الوطن" ترصد في التقرير التالي أبرز المعلومات عن الصاروخ الباليستي "DF-41"

- هذا الصاروخ من الفئة البالستية العابرة للقارات، ويمكنه حمل 12 رأسًا حربيًا نوويًا حراريًا.

- يبلغ مدي الصاروخ حوالي 15000 كيلومتر أي "9300 ميل"، وهو أطول سلاح في الصين، والذي يمكن أن يصل إلى الولايات المتحدة في غضون 30 دقيقة، حسب واشنطن بوست.

- يبلغ طول الصاروخ 21 مترا، وقطره يصل إلى 2.5 متر، كما يمكن إطلاق الصاروخ من منصات متحركة أو ثابتة، حسب موقع "ميلاتري ووتش".

- يمكنه الطيران على ارتفاعات منخفضة عن الصواريخ الأخرى، ما يقلل من احتمالية اعتراضه أو اكتشافه بعد فترة من إطلاقه ولا ليس سريعا.

- والصاروخ مزود بتقنية "MIRV"، والتي تساعد في توصيل رؤوسها الحربية للهدف المحدد، وتجعل من الصعب اكتشافها واعتراضها.

الدكتور سيد مجاهد خبير الشؤون الأوروبية، قال إن الأعوام الماضية شهد تركيز الصين على تطوير المنظومة العسكرية لديها وتصنيع صواريخ متطورة، موضحا أن إعلان الصين أن صاروخها قادر على ضرب الولايات المتحدة في 30 دقيقة، يعد رسالة واضحة من الجانب الصين أن الحل العسكري معها لن يجدي نفعا.

وأضاف مجاهد لـ"الوطن"، أن الصين تتعاون عسكريا مع عدد من الدول، منها روسيا وهما يكونان حلفا ضد الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تقبل بفكرة أن يمتلك الصاروخ دول أخرى وستحاول عقد اتفاقيات مع الصين لمنع انتشاره.

العميد سمير راغب الخبير العسكري، قال إن الصاروخ من فئة الصواريخ أسرع من الصوت، موضحا أن سرعة هذه النوعية من الصواريخ يصعب جدا التعامل معها من حيث التعامل وإطلاق الصواريخ المضادة ولذلك لسرعتها الكبيرة في الوصول لأهدافها.

وأضاف راغب لـ"الوطن"، أنه رغم كل إمكانيات الصاروخ الصيني الجديد "DF-41"، لا تزال أمريكا متفوقة عسكريا على الصين في عدد الروس الحربية المضادة للصواريخ، مشيرا إلى أن الصواريخ الأمريكية المضادة القادرة على التعامل معه هي صواريخ "thaad"، والتي من المفترض أن تتعامل مع الصاروخ الصيني خارج الغلاف الجوي.

وأكد الخبير العسكري أن لكي تكون الولايات المتحدة في أمان تام من الصاروخ الصيني الجديد عليها نشر أنظمة الدفاع لها في عدد من المناطق في أوروبا، وهو من المرجح أن يضعها في مشكلات سياسية مع أوروبا.


مواضيع متعلقة