"طوله 20 مترا".. تفاصيل العثور على حفريات لـ"حوت المطبخ" بشق الثعبان

كتب: محمود البدوي

"طوله 20 مترا".. تفاصيل العثور على حفريات لـ"حوت المطبخ" بشق الثعبان

"طوله 20 مترا".. تفاصيل العثور على حفريات لـ"حوت المطبخ" بشق الثعبان

سرد محمد بركات، صاحب ورشة لتصنيع الرخام بمنطقة شق الثعبان، تفاصيل اكتشاف كنز موجود في مصر، وهو حفريات لأكبر حوت مفترس في العالم، وذلك خلال حواره في برنامج "معكم"، مع الإعلامية منى الشاذلي، الذي يُعرض على شاشة "CBC".

وحكى بركات، قصة الاكتشاف، بأنه عندما توجه إلى ورشته لنقل كمية من الرخام شاهد أحد العمال يقوم بتقطيع أحد ألواح الرخام وتبين أنه هيكل سمك فقام بتصويرها على الفور.

وأضاف "بركات"، أنه دائما ما كان قد يدخل على صفحة متخصصة للحفريات للدكتور عبدالله جوهر المتخصص في علم الحفريات، والذي كان يقوم بنشر صور من حفريات الأسماك باستمرار، وكان يقوم بقراءة ذلك بسبب إعجابه الشديد بهذه الحفريات، موضحًا أنه قام على الفور بإرسال الصور إلى عبد الله جوهر من أجل التعرف على نوعية الهيكل.

وأشار إلى أنه كان يعلم أنها بقايا كائن بحري ولكن لا أحد يعلم صنفه، حيث إن منطقة شق الثعبان توجد بها اكتشافات كثيرة بداخل الرخام، ومعظم العاملين هناك ليس لديهم وعي بأن هذه الأشياء نفقت ونتيجة الترسيب والعوامل الخارجية تداخلت مع الرخام بهذا الشكل، موضحًا أنه خريج كلية التجارة جامعة الأزهر، ورغم ذلك لم يكن من محبي تلك الكلية.

من ناحية أخرى، أكد الدكتور عبدالله جوهر، المتخصص في الحفريات، خلال حواره في نفس البرنامج، أنه عندما شاهد الصور التي أرسلت إليه من قبل بركات صُدم وتعرف على الكائن ومكانه، حيث ذكر أنه هيكل لحوت، وسمي إعلاميا بـ "حوت المطبخ"، مضيفًا: "حجم حوت بركان كان كبير للغاية ولم نتوقع هذا الشكل".

وأوضح جوهر، أن حوت المطبخ كان يعيش في منطقة وادي طرفة بمحافظة المنيا، وهو مكان شهير واستخرج من تلك المنطقة قبل ذلك حفريات للحوت المصري، مضيفًا: "جمجمة الحوت كانت 90 سم تقريبا، وكان من أشرس الحيتان، تعرفت على كافة البيانات الخاصة بهيكل الحوت، وتاريخه من مجرد رؤيتي للصور، وتوجهت إلى ورشة الرخام واندهشت عندما شاهدت جمجمة الحوت".

وتابع: "طول الحوت في ذلك الوقت كان يصل إلى 20 مترا"، موضحًا أن النظرية العلمية لتطوير حياة الحيتان أنه كائن بري وكان صغير الحجم، والكائنات البرية تبحث عن الحياة الجديدة، والحوت بدأ نزول المياه والعيش فيها بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض وعدم وجود الغذاء في ذلك، خاصة وأنه كان يعيش في الهند.


مواضيع متعلقة