بدء زفة جسد الأنبا بيشوي ونقله للمزار الدائم في دير دميانة بالدقهلية

بدء زفة جسد الأنبا بيشوي ونقله للمزار الدائم في دير دميانة بالدقهلية
- دير القديسة دميانة
- الأنبا بيشوي
- الذكري السنوية الأولي
- محافظ الدقهلية
- مطران دمياط
- مركز بلقاس
- دير القديسة دميانة
- الأنبا بيشوي
- الذكري السنوية الأولي
- محافظ الدقهلية
- مطران دمياط
- مركز بلقاس
بدأ دير القديسة دميانة في براري بلقاس بمحافظة الدقهلية في زفة جثمان الأنبا بيشوي، داخل الكنيسة الكبرى بالدير تمهيدا لنقل الجثة إلي مزار الدير بالتزامن مع الذكري السنوية الأولي له تنفيذا لوصيته.
وطلب الأنبا ماركوس، مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة، تنظيم الزفة بحيث يجري الدخول بالجسد وعمل زفة داخل الكنيسة وبعدها يتوجه به إلى المزار.\
وأكد أنه "لضيق المكان داخل المزار يسمح أولا بدخول الآباء الأساقفة والآباء الكهنة، وبعدها يجري ترك فرصة لكل الشعب أن يدخلوا ويأخذوا بركة سيدنا".
وسمح الأنبا ماركوس بعد انتهاء القداس الإلهي، وانتهاء كلمات التعزية، أن يدخل الجسد مع الآباء ويجري زفته في الكنيسة، ليتحرك بعدها إلى المزار.
وقال رئيس الدير، إن "عطاء الأنباء بيشوي اقتراب من النصف قرن ومهما قيل عنه لا نوفيه حقه، ولكن حقه أخذه كاملا في السماء".
ونقل التعازي بالنيابة عن البابا تواضروس الثاني، باب الإسكندرية، مؤكدا أنه "لولا كثرة الارتباطات واحتمال سفره خارج مصر لكان بيننا الآن"، موجها شكره لجميع الحضور.
وأوضح أن المزار ملحق بمزار سابق للأساقفة السابقين، والذين تولوا الإبراشية والدير وهم الأنبا اندراوس والأنبا تيموثاوس والأنبا بطرس وتوجد رفاتهم به.
جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانه، ومراسم نقل جثمانه إلى مزار الدير، بحضور الأنبا ماركوس مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة والأنبا بنيامين مطران المنوفية، والأنبا بولا مطران طنطا والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي.
يذكر أن الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى ورئيس دير القديسة دميانة وافته المنية في 2 أكتوبر 2018 إثر إصابته بأزمة قلبية، أثناء عودته من رحلة رعوية بالخارج، وهو من مواليد 19 يوليو 1942، بمنطقة توريل بمدينة المنصورة، وكان يدعى مكرم إسكندر نيقولا.
حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1963 بتقدير ممتاز، وعين معيدا بها، ثم ترك الحياة وترهبن في دير السريان باسم الراهب توما السرياني، وجرى سيامته قسا في 12 أبريل 1970، ورسم قمص في 17 سبتمبر 1972، وتولي رئاسة لجنة الإيمان والتعليم والتشريع ولجنة شئون الإيبارشيات ولجنة شؤون الأديرة ولجنة العلاقات الكنسية، ولجنة الرعاية والخدمة ولجنة المحاكمات الكنسية.
جرى اختياره سكرتيرا للمجمع المقدس في عام 1985، وكان الرجل الوحيد في الكنيسة الذي يرأس دير للراهبات، حيث يلقى بحب واحترام جميع الراهبات بالدير.
جرى ترشيحه في انتخابات خلافة البابا شنودة الثالث على الكرسي الباباوي، والذي فاز بها الأنبا تواضروس الثاني.