تحقيقات انفجار قنبلة قرب السفارة الإسرائيلية: مجهول ألقاها وفجرها عن بُعد

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبدالعزيز

تحقيقات انفجار قنبلة قرب السفارة الإسرائيلية: مجهول ألقاها وفجرها عن بُعد

تحقيقات انفجار قنبلة قرب السفارة الإسرائيلية: مجهول ألقاها وفجرها عن بُعد

بدأت نيابة قسم الجيزة بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، تحقيقاتها فى واقعة انفجار قنبلة بدائية الصنع أسفل كوبرى الجامعة قرب مديرية أمن الجيزة والسفارتين الإسرائيلية والسعودية، واستدعت النيابة رجال المعمل الجنائى وطلبت تحريات المباحث والأمن الوطنى والأمن العام، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين، وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث، وتبين من خلال المعاينة التى جرت بمعرفة حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، وعلام أسامة، وكيل النيابة، أن مجهولاً ألقى قنبلة بدائية الصنع وفجرها عن بُعد باستخدام هاتف محمول، وأوضحت المعاينة أن الانفجار أسفر عن تلفيات فى سيارتين ملاكى تصادف وجودهما بمكان الحادث. ولم يُسفر الانفجار عن أى خسائر فى الأرواح. وكانت أجهزة أمنية بالجيزة تلقت إخطاراً من شرطة النجدة بوقوع انفجار هائل قرب السفارة الإسرائيلية، وعلى الفور انطلقت قوة من المباحث وخبراء المفرقعات والحماية المدنية بقيادة اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية، وتبين من خلال الفحص المبدئى أن قنبلة بدائية الصنع وراء الانفجار، وأن شخصاً مجهولاً ألقاها وتمكن من الفرار وفجرها عن بُعد باستخدام هاتف محمول، وأمر اللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بنشر القوات فى مكان الانفجار وتمشيط المنطقة لبيان ما إذا كان بها متفجرات من عدمه. وقالت تحريات الأجهزة الأمنية التى قادها اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث، والمقدم أحمد الدسوقى، رئيس المباحث، والرائد طارق مدحت، معاون المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة خلية إرهابية من الجهاديين والتكفيريين تستهدف المناطق الحيوية والمنشآت الشرطية لإثارة الذعر فى البلاد، عقب ثورة 30 يونيو، وأضافت التحريات أن تلك الخلية استهدفت تفجير كوبرى الجيزة وإضرام النيران فى العديد من سيارات الشرطة بالجيزة، وأوضحت التحريات أن ضباط المباحث تمكنوا من تحديد هوية عدد من عناصر تلك الخلية وسيُلقى القبض عليهم خلال أيام. من ناحية أخرى، شكل اللواء سيد شفيق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، فريق بحث من الأمن العام والأمن الوطنى لفحص ملفات الجهاديين والتكفيريين والمسجلين خطر والمفرج عنهم حديثاً من السجون للتوصل إلى مرتكبى الواقعة وسرعة إلقاء القبض على المتهمين.