فيديو وصور.. الكنيسة تحيي ذكرى رحيل الأنبا بيشوي بـ"قداس ومزار وفيلم"

فيديو وصور.. الكنيسة تحيي ذكرى رحيل الأنبا بيشوي بـ"قداس ومزار وفيلم"
- الأنبا بيشوي
- ذكري وفاة الأنبا بيشوي
- ذكري رحيل الأنبا بيشوي
- مصر
- مصر اليوم
- الأنبا بيشوي
- ذكري وفاة الأنبا بيشوي
- ذكري رحيل الأنبا بيشوي
- مصر
- مصر اليوم
أحيت الكنيسة، صباح اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط، عبر إقامة قداس بدير القديسة دميانة بالبراري، ترأسه الأنبا ماركوس أسقف الإيبارشية، إلى جانب عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة منهم الأنبا بنيامين مطران المنوفية.
واحتفت قناة مارمرقس الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالمطران الراحل بصفة خاصة وأنتجت له فيلما تسجيليا عن حياته باسم "سراج لا ينطفئ".
وتبارى عدد من أساقفة الكنيسة لرثاء الأنبا بيشوي، فوصفه الأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة بأنه "لاهوتي قدير عقائدي متعمق روحاني، وواحد من الأبرار المعاصرين"، وقال الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد: "الأنبا بيشوي أكبر عالم لاهوتي في الشرق الأوسط، كان راهبا ناسكا"، وأصدر الأنبا أغاثون أسقف مغاغة بالمنيا بيان بتلك المناسبة أشار خلاله إلى أن المطران الراحل خدم الكنيسة لسنوات طويلة بأمانة وغيرة مبنية على معرفة في الدفاع عن إيمان الكنيسة أمام أصحاب التعاليم الخاطئة والبدع والهرطقات".
وقال الأنبا ماركوس عن المطران الراحل: "كان مدافعًا عن إيمان الكنيسة ولم يلين رغم كل التيارات الموجودة، وكان له المواقف الصلبة في حفاظه على إيمان الكنيسة"، مشيرا إلى أن البابا كيرلس السادس، قال لوالدته أنه سيكون أستاذًا كبيرًا.
وأعدت الكنيسة مزار جديد للمطران الراحل ليوضع فيه جثمانه، بدير القديسة دميانة ببراري بلقاس.
وولد الأنبا بيشوي في 19 يوليو 1942 بالمنصورة، وتوفى والده وهو في سن 4 سنوات، واتنقل الأنبا بيشوي ما بين المنصورة ودمياط وبورسعيد والإسكندرية، والتحق بكلية الهندسة في جامعة الإسكندرية التي تخرج منها عام 1963، قبل أن يعين معيدا بالكلية وحصل على الماجستير عام 1968، قبل أن يذهب إلى دير السريان بوادي النطرون ليترهن في عام 1969، ويرسم قسًا في 1970، ويرقى لرتبة قمص في 1972، قبل أيام من رسامته أسقفًا بيد البابا الراحل شنودة الثالث في 27 سبتمبر 1972، والذي رقاه إلى رتبة مطران في 2 سبتمبر 1990.
والمطران الذي توفي في 2 أكتوبر 2018 أثر أزمة قلبية مفاجئة بعد عودته من رحلة رعوية في أرمينيا، تبوأ منصب سكرتير عام المجمع المقدس من سنه 1985 حتى 2012، وكان يمثل الكنيسة في معظم الحوارات المسكونية، وكان عضو في مجلس الكنائس العالمي، وكان عضو في مجلس كنائس الشرق الاوسط، وكان ايضًا عضو في مجلس كنائس أفريقيا، وكان أيضا من ضمن مؤسسين مجلس كنائس مصر.
وتم التحفظ على المطران الراحل عام 1981 بقرار من الرئيس الراحل أنور السادات وبعد عن إيبارشيته من 1981 حتى 1985 في نفس فترة إبعاد البابا شنودة عن الكرسي البابوي.
ولقب المطران الراحل بالقاب عديدة أبرزها "الرجل الحديدي" لما عرف عنه من قوة في دفاعه عن إيمان الكنيسة بحسب وجهة نظره ضد البدع والهرطقات، ودخل في معارك متعددة طوال حياته حول هذا الأمر.