بريد الوطن.. الكلاب وحراسها.. على من تقع المسئولية؟
كلاب الحراسة
من الملاحظ، فى الوقت الحالى، انتشار ظاهرة بين المواطنين، وهى تربية الكلاب والسير بها فى الشوارع بين المواطنين. وقد وصل الأمر بالبعض إلى ترك زمام الكلب وهو يسير به فى الشارع، لا سيما أن ذلك قد يثير ذعر المواطنين، وبصفة خاصة الأطفال وكبار السن والنساء، بعد انتشار أنواع عديدة من السلالات المختلفة للكلاب من حيث الحجم والشكل، فمن المسئول عن هذه الظاهرة التى تزداد انتشاراً يوماً بعد الآخر؟ بل وصل الأمر إلى التباهى بهذا الأمر، ولا يقف عند هذا الحد، وإنما وصل إلى اتخاذ الكلاب وسيلة لتهديد الآخرين وإزعاج المواطنين، وبصفة خاصة الجيران، فعلى من تقع المسئولية؟
أقول هذا رغم أن مسئولية حارس الحيوان نظّمها القانون من حيث نطاقها والآثار المترتبة عليها، من حيث الأضرار التى تحدثها للأشياء التى يكون مكلفاً بحراستها، لو لم يكن مالكاً لها، حيث نصت المادة 176 من التقنين المدنى على أن حارس الحيوان ولو لم يكن مالكاً له مسئول عما يُحدثه الحيوان من ضرر، ولو ضلّ الحيوان أو سرب ما لم يثبت الحارس أن وقوع الحادث كان بسبب أجنبى لا يد له فيه، ومن حيث المسئولية الجنائية لحارس الحيوان والناتجة عن فعل الأخير.
علاء الجعفرى - محام
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com