الألماس.. آخر الاستخدامات الطبية لعلاج الأورام السرطانية

الألماس.. آخر الاستخدامات الطبية لعلاج الأورام السرطانية
- الألماس
- السرطان
- مرض السرطان
- علاج السرطان
- صحة
- الصحة
- الألماس
- السرطان
- مرض السرطان
- علاج السرطان
- صحة
- الصحة
أجرى علماء من الجامعة الوطنية للبحوث النووية "ميفي"، دراسات حول الخصائص البصرية لـ الألماس النانوي المتفجر، لدى التفاعل مع الجزيئات الحيوية المختلفة وهي "جزيئات البولينير الحيوي"، بحسب وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، نقلا عن مجلة " Laser Physics Letters".
والألماس النانوي المتفجر هو عبارة عن بنية نانوية كربونية تتمتع بشبكة بلورية كما هو الحال لدى الألماس، والتي يتم الحصول عليها عن طريق استخدام المتفجرات، وسوف تساعد الدراسة في إنشاء مستشعرات حيوية أصلية ذات خصائص بصرية محسّنة.
ويدرس العلماء بشكل مكثف مسألة تفاعل الحمض النووي مع البنى البيولوجية والجزيئات الحيوية، من أجل استخدام هذه الدراسات والأبحاث تستخدم لعلاج الأورام عند تصميم أجهزة الاستشعار الحيوي والزراعة الحيوية.
ومن خلال الدراسة، تبين أنَّه عند التفاعل مع الحمض النووي، فإنَّ الجزيئات الحيوية تغير بشكل كبير خصائصها، وهذا يعتبر مهم في إطار البحوث الطبية الحيوية، وذلك لأنَّه لدى إنشاء مواد نشطة من الناحية الفيزيولوجية، فإن العلاقة بين بنية المادة وخصائصها الفلورية تعتبر في غاية الأهمية.
وأشارت الباحثة يكاترينا بوروليفا، من قسم النانو الليزري الصغري والتقنيات الحيوية، إلى أنَّ العلماء في جامعة "ميفي" درسوا تفاعل العديد من الجزيئات التي تهم مجال الطب، والحديث يدور عن البورفيرين والميوجلوبين والتريتوفان والحمض النووي مع الألماس النانوي "بحجم 5 نانومتر" ضمن شرائح رقيقة ثم الحصول عليها من خلال رش رقاقة واحدة على سطح مادة السيليكون أحادي البلورة.
ويعتزم العلماء في المستقبل القريب تصميم نموذج أولي ومستشعر بيولوجي على أساس جسيمات نانوية زلالية لإيصال الأدوية في الجسم.
وسيشارك الباحثون في أعمال تصميم نموذج أولى للمستشعر البيولوجي على أساس الألماس النانوي المتفجر لتسجيل الحالات السرطانية المبكرة وغيرها من الحالات الأخرى ولتطوير التكنولوجيا باستخدام المستشعرات البيولوجية.