وداعاً جاك شيراك.. الرجل الذى قال "لا" لحرب العراق
وداعاً جاك شيراك.. الرجل الذى قال "لا" لحرب العراق
- جاك شيراك
- الرئيس الفرنسي الأسبق
- وفاة الرئيس الفرنسي الأسبق
- وفاة جاك شيراك
- فرنسا
- جاك شيراك
- الرئيس الفرنسي الأسبق
- وفاة الرئيس الفرنسي الأسبق
- وفاة جاك شيراك
- فرنسا
وداع بطعم التكريم الشعبى ناله الرئيس الفرنسى الراحل جاك شيراك، أمس، والذى عاش أربعين عاماً فى خدمة سياسة بلاده، ليرحل الخميس الماضى عن 86 عاماً، حيث نظم مجمع «ليزانفاليد» بباريس تكريماً للرجل، عقب يوم حداد وطنى ومراسم تأبين رسمية حضرتها شخصيات عالمية، وافتتح المجمع بوضع نعش «شيراك» فى مدخل كاتدرائية «سان لوى»، وقال فريديريك سالا بارو، صهر الرئيس الفرنسى الراحل، إن «كل الذين أحبوه يمكنهم الحضور».
حداد فى مدارس فرنسا.. والمئات يوقعون فى سجلات التعازى
ومنذ الخميس الماضى، حضر مئات الفرنسيين، ومنهم شباب، للتوقيع فى سجلات التعازى التى وضعت فى قصر الإليزيه، معبّرين عن تقديرهم لدور الرجل الذى أطلق منذ 2002 عبارة «بيتنا يحترق» فى مواجهة التغيرات المناخية، وقال «لا» لحرب العراق الثانية، واعترف بمسئولية فرنسا فى تهجير اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، وفضل كثيرون تجاهل قضايا ارتبطت باسمه، إذ كان فى 2011 أول رئيس فرنسى سابق يصدر بحقه حكم جزائى بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ فى قضية وظائف وهمية فى بلدية باريس.
وستقام أولاً مراسم لعائلته قبل مراسم تكريم عسكرية فى باحة مبنى «ليزانفاليد» بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، وسينقل نعش «شيراك» بعد ذلك من المبنى فى موكب جنائزى إلى كنيسة سان سولبيس، حيث سيرأس «ماكرون» المراسم بحضور رؤساء فرنسيين سابقين.
