توزع مجانا على المحلات.. مصري وسعودي يطلقان مبادرة "شنطة صديقة للبيئة"

توزع مجانا على المحلات.. مصري وسعودي يطلقان مبادرة "شنطة صديقة للبيئة"
- مبادرة
- صديقة للبيئة
- الشركات العالمية
- التلوث
- البلاستيك
- مبادرة
- صديقة للبيئة
- الشركات العالمية
- التلوث
- البلاستيك
أعلن محمد عبدالدايم عضو غرفة التجارية بالجيزة عن تدشين مبادرة "شنطة صديقة للبيئة" بكل محل متجر وكشك مجانًا، مبينًا أن الفكرة جاءت بعد إنتاج "شنطة" لبعض الشركات العالمية لنشر ثقافة حماية البيئة.
وأضاف "عبدالدايم"، في بيان أصدره اليوم، أن شابين مصري وسعودي وراء فكرة المبادرة، ويتحملان تكلفة إنتاج "الشنطة" على نفقتهما الخاصة، على أمل وجود رعاة في المستقبل للفكرة، وذلك بهدف تشجيع تدوال شنط صديقة للبيئة مجانا لحماية البيئة من التلوث وأضرار البلاستيك التي تصل إلى الإصابة بالسرطان.
بدوره، أوضح كريم يوسف الشاب السعودي الشريك الثاني بالمبادرة، أن حبه لمصر دفعه للاشتراك في المبادرة، لافتا إلى أن التكلفة "الشنطة الصديقة للبيئة" يمكن لأي تاجر تحملها دون الرجوع للرعاة ضمن مسؤولية الاجتماعية للشركات المصرية.
وأكد الشاب السعودي: "من الضروري أن يتسلح الشباب بالثقافة البيئية ويكون لهم دورًا ملموسًا على أرض الواقع في حماية البيئة من خلال خلق برامج توعوية وإطلاق مبادرات تخدم البيئة واستثمار قنوات التواصل الاجتماعي للقيام بدور توعوي وإيصال رسائل بيئية لكل شرائح المجتمع".
وعن تفاصيل "الشنطة"، شرح الشاب السعودي أنَّ "الشنطة الصديقة للبيئة" تتحلل ذاتيا -حيويًا- بعكس الحقائب العادية التي يجرى حرقها تكون سحابة سودة في السماء أو يعيد تصنيعها، مما يعمل نوعية أسوأ أنواع البلاستيك ولها روائح كريهة وتسبب سرطان؛ بعكس الحقائب المعالجة أو الصديقة للبيئة 100%، فهي تتكون من "بولي إيثيلين" ولا يوجد بها "فلاير"، ما يوفر في سعر الحقيبة.
بدء توزيع الشنط في القاهرة والجيزة.. وتعميم التجربة بكل المحافظات خلال عام ونصف
وواصل الشاب السعودي: طمن الممكن تحديد العمر الافتراضي لها سواء من 6 أشهر إلى 5 سنوات الشنطة تتحلل عن طريق الهواء واشعة الشمس أو درجة الحرارة تحلل الشنطة تلقائيًا وتنتهي صلاحية المادة الفعالة بالبلاستيك نهائيًا دون أي ضرر على الإنسان أو الحيوان".
وأشار إلى أن فكرة المبادرة تتماشى مع رؤية "مصر 2030" ومدى مساهمة القطاع الخدمي والتطوعي في تنفيذها، مؤكدا أنه سيجرى توزيع جزء من ربح الإعلانات على الصناديق الحكومية الخيرية للتبرع، وجزء آخر سيكون عبارة مسابقة عن حماية البيئة ومن خلالها يجرى تخصيص منح تعليمية للشباب والأطفال بالجامعات والمدارس عن طريق "الباركود" الموجود على "الشنط" وذلك للأسر الأكثر احتياجًا بقري مصر لنشر ثقافة حماية البيئة من التلوث وأضرار البلاستيك في مصر.
واختتم "عبدالديم" حديثه، بالإشارة إلى أنه سيجرى توزيع "الشنط" خلال الفترة الحالية في محافظتي القاهرة والجيزة وخاصة المناطق الأكثر حيوية، مثل المهندسين والمعادي والمنيل ومصر الجديدة، على أن يتم تعميم التجربة بكل المحافظات بعد دخول رعاة، مشيرا إلى أنه سوف يتم إنشاء منافذ لتوزيع "الشنط الصديقة للبيئة" في جميع محافظات مصر خلال عام ونصف.