"إكسترا نيوز" تنشر تسريبا صوتيا بين أردوغان وابنه يفضح فساد العائلة

كتب: محمود البدوي

"إكسترا نيوز" تنشر تسريبا صوتيا بين أردوغان وابنه يفضح فساد العائلة

"إكسترا نيوز" تنشر تسريبا صوتيا بين أردوغان وابنه يفضح فساد العائلة

عرضت شاشة "Extra news"، تسريبا صوتيا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبين ابنه بلال أردوغان يفضح فساد العائلة، حيث بدأ التسريب بحديث أردوغان لابنه: "أنت في المنزل يا ابني؟"، ويرد عليه: "نعم".

وقال أردوغان خلال التسريب: "لقد فتشوا منازل أغا أوغلو ورضا ضراب، وابن ظافر وابن معمر ومنزلي"، فيما رد نجله: "قل مرة ثانية يا أبي"، فرد: "أقول ابن السيد معمر وابن ظافر وابن أردوغان وعلي أغا أوغلو ورضا ضراب و18 شخصا يجرون تفتيشا في منازلهم الآن في عملية فساد كبرى".

ووجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حديثه لنجله: "أرى الآن أن تُخرج كل ما بحوزتك، مفهوم؟"، فرد: "ما الذي يمكن أن يكون معي يا أبي، ليس لدي أموال خاصة بي، لكن أموالك هي التي في الخزينة"، فرد أردوغان: "هذا ما أقوله، سأرسل لك الآن أختك سمية، اتفقنا؟".

فرد الابن: "سترسل من يا أبي؟"، فجاء جواب أردوغان: "سأرسل له أختك، هي لديها هذه المعلومات، مفهوم؟ تحدث أيضًا إلى أخيك الكبير، تحدث إليه عما إذا كان لديه شيء أو لا وتحدث إلى عمك، اجعله يخرجها بنفس الشكل، وتحدث إلى زوجة عمك"، فرد الابن: "ماذا نفعل في الأموال يا أبي؟ أين نضعها؟"، وجاء جواب أردوغان خلال التسريب الصوتي على نجله: "ضعوها في أماكن محددة، وفي أماكن خاصة، قابلهم الآن وخد عمك أيضًا، أنا لا أعرف إذا كان زوج عمتك لديه أموال أم لا وافعل شيئا أيضًا مع أخيك الكبير، مفهوم؟"، ليرد نجله: "مفهوم يا أبي".

وقال نجل أردوغان، خلال التسريب: "هل ستقول لسمية إلى أين سننقل الأموال؟"، ورد الرئيس التركي: "نعم افعل أنت شيئا، فكر فيمن عندك فيما بينكم، مع زوج عمتك وما إلى ذلك لنر ماذا سنفعل، وسيكون هناك تواصل بيننا حتى الساعة العاشرة لأني سأذهب إلى قونية، تمام ؟"، ورد نجله: "تمام يا أبي".

وقال نجل أردوغان في تسريب جديد له مع والده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "لقد اجتمعنا الآن مع الأخ حسن وأخي الكبير وبيرات وعمي وبعد الاجتماع نفكر في بعض الأشياء، وجاءت فكرة لبيرات وقال لي إعطاء جزء من النقود لفاروق كاليونجو (رجل أعمال) ليتصرف فيها كما تصرف في الأموال الأخرى، هل تحدثتم في هذا الأمر من قبل؟"، ورد عليه الرئيس التركي: "نعم"، فتساءل نجله: "نفعل ذلك؟ أي أننا يمكننا التخلص من مبلغ خطير بهذا الشكل؟"، ورد أردوغان: "نعم ممكن"، فرد نجل أردوغان: "تمام جيد، والجزء الآخر هل يمكن أن نعطيه لمحمد جور "رجل أعمال" ونقول له خذ جزاء منه للمشروع المشترك الذي بدأناه ليبقى لديك وعندما تبدأ المشاريع يمكن أن تأخد منه وبهذا نقللها والمتبقي من النقود نضعه في أماكن أخرى"، فرد أردوغان: "اتفقنا .. افعلوا ذلك".

وتساءل الرئيس التركي: "هل وصلت سمية ؟"، فرد نجله: "وصلت سمية إلى المنزل وستأتي هنا الآن، ستأتي لنا وانتهى الأمر يا أبي.. سنحل هذا الأمر اليوم إن شاء الله، هل هناك شيء آخر"، فرد الرئيس التركي: "ما تفعلونه ضروري، من الضروري تصفيرها والتخلص منها بالكامل"، ورد عليه نجله: "نعم سنصفرها كاملة بإذن الله".

وفي مكالمة أخرى في 17 ديسمبر 2013 الساعة 15:39، قال أردوغان لنجله بلال: "هل المهام الأخرى التي أوكلتها إليك على ما يرام ؟"، فرد عليه نجله: "سنكون قد انتهينا منها في المساء، فقد حللنا جزءا منها، وتخلصنا من الجزء المتعلق ببيرات، والآن سننتهي أولا من الجزء الخاص بمحمد جور، والجزء الآخر سنتخلص منه بحلول الظلام".

وقال الرئيس التركي: "ماذا تفعل سمية؟ هل دبرتم كلا الآمرين"، ورد عليه نجله: "سمية أخرجت الأموال ونقلتها وما إلى ذلك وقد تحدثنا، لقد أعطتها يا أبي وقالت لقد انتهيت من الآمرين، المهم سنلتقي في المساء".

وفي مكالمة جديدة، قال نجل أردوغان لوالده: "لقد انتهينا من جزء كبير، ولكن هل اتصلت بي الآن يا أبي، لقد تم الاتصال بي من رقم سري"، ورد أردوغان: "لا لم أتصل بك.. أنت من اتصلت، ولكن ماذا تقصد بجزء كبير؟ هل تعني أنكم صفرتموها؟"، ورد نجله: "لم نصفرها حتى الآن يا أبي، فما زال هناك 30 مليون يورو، يمكننا فعل شيء فيها، ولم نستطع التخلص منها حتى الآن".

وتابع نجل أردوغان: "هناك شيء خطر على بال بيرات، وهو أن هناك 25 مليون دولار سيأخذها أحمد جاليك (رجل أعمال) ويقترح أننا سنعطيها له وعندما تأتي هذه الأموال سنفعل شيئا بها ويقول سنشتري بالمتبقى شقة من مساكن شهريزار، ما رأيك يا أبي"، فلم يجبه أردوغان، بل وجه له سؤالًا: "هل سمية بجانبك؟"، فرد: "نعم أناديها؟"، فجاوب أردوغان: "لا.. اختلطت الأصوات فقط لذلك سألتك".

وقال بلال أردوغان: "أي أننا يمكننا إعطاء 25 مليون دولار لجاليك والمتبقي سنشتري به شقة من شهريزار؟ نفعل ذلك يا أبي"، فرد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "افعلوا ما ترونه، افعلوا افعلوا"، فيما وجه نجله سؤال له: "نصفرها بأكملها يا أبي؟ أم تبقى معك القليل من النقود"، فيما رد أردوغان: "لا.. لا يجب أن يبقى شيء يا بني، ليتكم فعلتم شيئا مع محمد، ليتكم أرسلتم إليه إياها ".

ورد بلال أردوغان: "أعطيناه إياها يا أبي، أعطيناه 20 مليون دولار"، ورد الرئيس التركي: "يا الله.. ليتكم أعطيتم الأموال كلها له وأنجزتم"، فجاوب نجل الرئيس التركي: "كيف لي أن أعرف، لم نتمكن من إعطائه سوى هذا المقدار، كما أن الأموال كثيرة على المكان الذي فيه، سنضع جزءا منها في مكان آخر".

وتابع بلال: "لقد أعطينا جزءا منها للأخ تونج (رجل أعمال)، سألوه وقال يمكنني أن آخذ 10 ملايين يورو "، فرد أردوغان: "لا تتحدث كثيرا بهذه الأشياء الآن، لا تتحدث أبدا، حلوا هذا الأمر كما تشاؤون وأنا لا يمكنني أن آتي هذا المساء، سنظل في أنقرة"، فجاوب: "مفهوم يا أبي.. إذن سنحل نحن الأمر، اتفقنا يا أبي، سندبر نحن الأمر لا تقلق".

وقال أردوغان لنجله: "قلت أتصل بك لأعرف هل هناك شيء جديد أم لا"، فرد بلال: "لا يوجد أي شيء.. لقد انتهينا من الأمور التي أوكلتها إلينا بإذن الله"، فرد أردوغان: "تم تصفيرها بكاملها؟"، فجاوب نجله: "تم تصفيرها بكاملها، لكن كيف أقول لك؟ هناك أموال في سامان ديرا ومال تابا (المنازل الموجودة في مدينتي) وهي 730 مليون دولار و 300 ألف ليرة وسأفعل فيها التالي، نحن مدينون لفائق اشيك (محام وعضو في حزب العدالة والتنمية) بمليون ليرة سأعطيه إياه، والمتبقى سأعطيه للأكاديمية".

وعنف أردوغان نجله: "لا تتحدث.. أقول لك لا تتحدث بوضوح في هذا الأمر مفهوم؟، لا تبقِ معك أي نقود، سواء نقود سامان ديرا أو غيرها، لماذا تبقي عليها؟"، ورد عليه نجله: "مفهوم يا أبي، لكننا تحت المراقبة في جميع الأحوال، هذا شيء عجيب، ما أعرفه أننا مراقبون حتى الآن"، فرد أردوغان: "هذا ما أقوله لك من البداية، ارتاحوا يا بني، هما يتتبعونا بالفيديو لكننا اتخذنا بعض الإجراءات في إسطنبول".


مواضيع متعلقة