مى عز الدين : السينما «مش وحشانى»..والجزء الرابع من «عمرو سلمى» فى علم الغيب

مى عز الدين : السينما «مش وحشانى»..والجزء الرابع من «عمرو سلمى» فى علم الغيب
أخبار قوية أكدت أن هناك تحضيرات فعلية بين مى عز الدين، وتامر حسنى، والمنتج محمد السبكى، لتقديم جزء رابع من فيلم «عمر وسلمى»، وقد نفت «مى» لـ«الوطن» هذا الخبر، وقالت: أنا مشغولة بالتحضير لدورى فى مسلسل «دلع البنات»، ولم يتحدث معى «السبكى» فى أى تفاصيل تخص مشروعاً جديداً للثنائى «عمر وسلمى»
ولا أعتقد حتى الآن أنه يمكن تنفيذ جزء رابع فى هذا التوقيت، خاصة أن تامر حسنى مشغول أيضاً بتصوير مسلسله الرمضانى «فرق توقيت»، بالإضافة إلى سفره خارج مصر لإحياء بعض الحفلات.
نجلاء أبوالنجا
وأوضحت «مى» أن الناس دائماً تطالبها بتقديم جزء رابع من الفيلم بسبب حبهم لشخصيتى سلمى وعمر، ولكن كل هذا مرهون بعدد كبير من العوامل.. أهمها ملاءمة الأجواء السينمائية.
وعن خوفها من فشل تقديم جزء رابع من الفيلم، قالت «مى»: لا أعتقد أن الجمهور الذى أحب الأجزاء الثلاثة التى تم تقديمها، سيتسبب فى فشل جزء رابع من الفيلم، بالعكس فهناك جمهور كبير من الأطفال، والشباب، والبنات، والأزواج لعمر وسلمى، وهو فيلم عاصر أكثر من فئة عمرية، ولهذا يمثل شيئاً هاماً لشرائح مختلفة من الجمهور، وأعترف بأن أفلام الأجزاء فى مصر تجربة غير موفقة فى معظم الأوقات، لكن هناك حالات استثنائية تجعل الجمهور يقبل على هذه النوعية إذا قدمت فى كل جزء فكرة جديدة ومختلفة، وهذا ما تم فى الأجزاء الثلاثة.
وتحدثت «مى» بصراحة عن عدم لهفتها على السينما بقولها: «السينما ما وحشتنيش خالص.. ومش متحمسة أرجع لها فى الوقت الحالى».. وأوضحت «مى» أن الأوضاع السينمائية حالياً غير مشجعة على الإطلاق، لأن السينما تشكل حالة مزاجية وأمنية.. فهى رفاهية وفسحة وسعادة ويجب أن تتوفر لها كل العناصر حتى تنجح ويقبل عليها الناس، لأنها تكاد تكون «أهم فسحة أو خروجة» للعائلة المصرية.
وتوقعت «مى» خروج السينما من أزمتها قريباً جداً، خاصة أن الأوضاع السياسية تسير فى اتجاه أفضل كثيراً جداً، مما مضى والناس تشعر بالأمل وأنها مرحلة انتقالية، لذلك سيكون المقبل أفضل كثيراً مما مضى، وستكون هناك انتعاشة كبيرة جدا فى كل شىء خاصة السينما.
وأوضحت «مى» أنه من الطبيعى أن تتأثر السينما بالأحوال المتردية، فهى صناعة مثلها مثل البورصة، أو أى عمل اقتصادى يتأثر بحالة الاستقرار المادى والمزاجى والأمنى.
وعن اتجاهها للدراما كتعويض عن الغياب السينمائى فى الأعوام الماضية، حيث قدمت مسلسلات «قضية صفية» و«آدم»، ثم «الشك» العام الماضى، قالت «مى»: «أنا لست دخيلة على الدراما، بالعكس أنا بنت التليفزيون ووجودى فيه ليس منحة منى أو تغيير اتجاه، بالعكس هو بيتى الأول ومشاهدو الدراما أول من منحونى بطاقة العبور، لذلك فأنا طوال الوقت مشغولة بالبحث عن كل جديد لأقدمه للتليفزيون، وإن كنت قد تغيبت عاماً أو عامين على الأكثر عنه، فهذا يرجع لعدم وجود فكرة أو دور جديد أقدمه، ولهذا أفضل الابتعاد، فالناس لن تتقبل وجود أى نجم فى دور غير جيد لمجرد الوجود فقط.
ولكن أعتقد أن هذه الفترة هى من أجمل الفترات التليفزيونية، حيث تتوفر أفكار جيدة ومختلفة جداً، بالإضافة لأن الشاشة التليفزيونية أصبحت لا تختلف فى التقنيات والجودة عن شاشة السينما، وهذا حافر كبير جعل أكبر نجوم السينما لا يترددون لحظة فى قبول عمل جيد وبمواصفات تقنية عالية.. ولم يعد هناك شبح عبارة: «التليفزيون بيحرق نجم السينما».
وتحدثت «مى» عن مسلسلها الجديد «دلع البنات» الذى بدأت تصويره هذا الأسبوع فى استوديوهات «مدينة الإنتاج الإعلامى» تمهيداً لعرضه فى شهر رمضان المقبل.
وقالت «مى» عن المسلسل إنه عمل كوميدى، وله فكرة مميزة جداً ومختلفة وهو بطولة جماعية بها ثراء درامى رائع جدا.. وهو من تأليف الكاتب محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل، وقالت «مى» إن دورها فى المسلسل مفاجأة بكل المقاييس، فقد تعمدت الابتعاد عن شخصية «وسيلة» الشريرة التى قدمتها العام الماضى، كذلك ابتعدت عن الخط الرومانسى الحالم وأدوار الفتاة الطيبة المنكسرة العاشقة، وذلك لرغبتها فى كسر كل التابوهات الفنية التى يحاول البعض حصرها فيها.
وقالت «مى».. أكره الاستسهال الذى يجد الممثل نفسه معرضاً له طوال الوقت من قبل المنتجين والمخرجين، فطالما نجح ممثل فى دور، يظل طوال حياته هو المرشح الأول له، لذلك أحترم بشدة شركة «عرب سكرين»، والتى تعاملت معها العام الماضى وراهنت على قدراتى فى تقديم دور الشر الذى يتنافى مع شكلى.. والحمد لله نجح المسلسل، وحصل على أعلى نسب مشاهدة حسب الاستفتاءات التى تم إجراؤها فى رمضان وبعده،
أما مسلسل «دلع البنات»، فهو بمثابة نقلة نوعية فى الدراما، فهو كوميدى، لكنه يقدم الكوميديا بشكل راق جداً حيث سيعتمد على كوميديا الموقف، وهى أصعب أنواع الكوميديا، لأنه يعتمد على كتابة الموقف وإخراجه بشكل جيد جداً، بالإضافة إلى إمكانيات تمثيلية قوية من الممثل.. والمسلسل بطولة جماعية تجمعنى بكندة علوش، وسعد الصغير، وخالد سليم، وريم البارودى، وفادية عبدالغنى، وسناء يوسف، وإدوارد، وتأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل، ويدور المسلسل حول مشاكل البنات فى الوقت الراهن وتطلعاتهن العاطفية والمهنية وما يصادفن من مشكلات حديثة فى الواقع الذى نعيشه حالياً، وأتمنى أن ينال المسلسل النجاح المطلوب، ويكون على نفس قدر توقعات الناس، خاصة أن الناس تحتاج إلى الابتسامة فى هذه الأوقات العصيبة ووسط الضغوط النفسية البشعة التى مر بها الشعب المصرى فى السنوات الماضية.. لذلك أعتقد أن هذا الوقت هو أنسب الأوقات لتقديم الكوميديا الراقية والهادفة.