"كوبي بيست".. الجزيرة والشرق تنشران فيديوهات المنصة باعتبارها تظاهرات مناهضة

"كوبي بيست".. الجزيرة والشرق تنشران فيديوهات المنصة باعتبارها تظاهرات مناهضة
تعد قناة الشرق الإخوانية التي تبث من تركيا مثالا حيا لإعادة تجربة كذب قناة الجزيرة القطرية، التي لا تفوت مناسبة إلا وتروج لأكاذيب وشائعات تطول الدولة المصرية قيادة وشعبا.
وعرضت قناة الشرق الإخوانية مقطع فيديو وصور لمظاهرات بمحافظة الأقصر أكدت أن بها مظاهرات معارضة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وعرضت القناة على نفس شاشتها نفس الصورة ولكن في محافظة أسوان، ما يؤكد افتراء وكذب هدفه نشر الفوضى وعدم الاستقرار في مصر، ونشر الذعر داخل المجتمع المصري.
وقال محمد فارس، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قنوات الجزيرة والشرق ومكملين تعتبر منظومة واحدة للإعلام المعادي لمصر، لكنها أفلست وتروج دائما بأن الإخوان وأتباعهم هم من يريدون إنقاذ الدولة المصرية بمزاعم وصفها بـ"الحقيرة".
وأضاف فارس لـ"الوطن": "الشعب المصري يوجه لهذه القنوات صفعات في كل مرة، حيث يصطف مع قياداته السياسية ويستكمل مسيرة التنمية، ومن ضمن رسائل اليوم وفاة كل محاولات التخريب لمصر".
وتابع: "التعليمات لهذه القنوات من جهة واحدة ومن يخطط السيناريوهات الأجهزة ذاتها، والدليل على ذلك جميع مقاطع الفيديو الخاصة بالاحتفالات عند المنصة والترويج بأنها مظاهرات مناهضة، فهذه القنوات تفتقد للحيادية وتنشر الإدعاءات بأن مصر في طريق مجهول، لكن هذا دليل على فشل جميع مخططاتهم".
ودائما ما يظهر معتز مطر على الشاشة لخداع وإثارة الرأي العام، حيث زعم إلغاء بطاقات التموين لكل من يزيد راتبه عن 1500 جنيه، رغم أن ما أعلنته وزارة التموين المصرية هو الحذف من الدعم لمن تتخطى فاتورة كهرباء منزله 1500 جنيه ولا علاقة للراتب بذلك.
سلسلة الاستفتاءات تلك تنتهي دائما بصفعة قوية لإدارتها الممثلة في الهارب أيمن نور، ومذيع الفتنة معتز مطر، وآخرها ما أطلقته القناة التي تعتبر ذراعا إعلاميا لتنظيم "الإخوان الإرهابي"، من استفتاء يدعو للتظاهر دعما لمطالبات الهارب محمد علي، بالحشد ضد الدولة المصرية وقواتها المسلحة، إذ قوبلت دعواتهم برفض قاطع من قبل الشعب المصري.
وأجرت "الشرق" التي تعلن عدائها الواضح للدولة المصرية وجيشها استطلاعا، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بشأن التظاهر والنزول للشارع، جاء فيه: "هل أنت مع دعوات النزول إلى الشارع لرحيل السيسي؟!!"، مصحوبة بـ"هاشتاجات" عدة تدعو جميعها إلى التظاهر وتظهر مدى عدائهم للدولة المصرية، ليأتي الرد الشعبي المصري صادما للقناة الإخوانية الإرهابية.