سامح عاشور: جيش مصر رمانة ميزان المنطقة.. ومخاطر عدة تحيط بالعرب

كتب: شاذلي عبدالراضي

سامح عاشور: جيش مصر رمانة ميزان المنطقة.. ومخاطر عدة تحيط بالعرب

سامح عاشور: جيش مصر رمانة ميزان المنطقة.. ومخاطر عدة تحيط بالعرب

أدان سامح عاشور، نقيب المحامين، استهداف كمين "تفاحة" بمدينة بئر العبد في شمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عددا من أفراد القوات المسلحة البواسل.

وتساءل نقيب المحامين قائلا: "هل تنفيذ العملية الإرهابية في ذات اليوم الذي دعا البعض لتظاهرات ضد النظام صدفة"، مضيفا: "لمن تريدون تسليم مصر، فمصر للمصرين وفقط، ولن نرضى بتسلميها للإخوان المسلمين، أو فريق عسكري، أو أمريكا، أو قطر، أو تركيا".

وقال: "لا يوجد حكومة أو حاكم في العالم لا يخطئان، ولكن لنتحاور لتصحيح تلك الأخطاء من أجل الوصول للأفضل لوطننا، وليس السعي لإسقاط الدولة، وهو ما لن نقبل به".

ووجه رسالة للجيش المصري، قال فيها: "نحن معكم ونشد بأيدكم في مواجهة الإرهابيين في سيناء أو غير سيناء، وحال خروج الجيش المصري من ميزان القوة بالمنطقة العربية فستتغير خارطة المنطقة ولن يبقى الخليج أو المغرب أو الشام أو السودان".

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر السنوي لمحامي مصر لعام 2019، المنعقد بمدينة الغردقة خلال الفترة ما بين 25 و28 سبتمبر الجاري.

وشكر عاشور، نقباء المحامين العرب والأمناء المساعدين لاتحاد المحامين العرب، على مشاركتهم بفعاليات مؤتمر محامي مصر، مشيرا إلى أن ترابطا كبيرا يجمع الدول العربية كافة، خاصة في ظل الأزمات، وهو ما يتعرض له الوطن حاليا، متابعا: "مصيرنا واحد، وصفقة القرن تستهدف تصفية المنطقة بأسرها وليس فلسطين فقط".

وتساءل نقيب المحامين عن صاحب المصلحة في الاقتتال الدائر في اليمن، قائلا: "بالتأكيد ليسوا اليمنيين، أو جيرانهم العرب وإن شاركوا فيما يحدث، فالمعركة الجميع فيها مهزوم، كما أن الفرقاء في ليبيا يقضون على بعضهم البعض، ونسمع العصبية القبلية التي تقسم ليبيا لثلاث مناطق، برقة، وفزان، وطرابلس، ما يعرضها لخطر القسمة القبلية لتعود بها إلى ما قبل التاريخ، وتجرف ما لديها من بترول لصالح فرنسا وأوروبا".

وعن سوريا قال عاشور، إن الآثار السورية دمرت وانهار الاقتصاد، والأمم المتحدة تملي على سوريا الآن نظام الحكم الجديد، وصدر قرار من الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة من 150 عضوا لوضع الدستور ورسم مستقبل سوريا، كما أن الرئيس التركي يتحكم اليوم في الشمال السوري.

وعن الشأن العراقي، أكد أنه تعرض للضياع ولم يعد حتى الآن، فالأكراد يسيطرون على الشمال بما يمتلك من بترول، ولهم علما وبرلمانا ورئيسا، إضافة للتناحر السني الشيعي.

كما أكد أن النقابة لن تسمح بانتهاك حقوق المحامي المتعلقة بالدفاع عن نفسه أو الآخرين، فهذا دورهم، و"نتمسك بذلك قدر تمسكنا بالوطن والجيش، تلك هي الرسالة الوطنية لهذا المؤتمر، وأردنا أن نؤكدها في الختام كما أكدناها في الجلسة الافتتاحية".


مواضيع متعلقة