مؤسس المخابرات القطرية لـ"الوطن": أجهزة أجنبية تضع سياسة قناة الجزيرة

كتب: محمد علي حسن

مؤسس المخابرات القطرية لـ"الوطن": أجهزة أجنبية تضع سياسة قناة الجزيرة

مؤسس المخابرات القطرية لـ"الوطن": أجهزة أجنبية تضع سياسة قناة الجزيرة

استكمالا لمخطط التشوية التي تتباه قناة "الجزيرة"، بثت القناة القطرية مقاطع فيديو لا أساس لها من الصحة ومفبركة لاحتفالات المصريين اليوم، الجمعة، على أنها تظاهرات مناهضة، واستعانت بمواد تسجيلية قديمة في واقعة لا تعتبر الأولى من نوعها في تاريخها ضد مصر.

وقال اللواء محمود منصور، مؤسس جهاز المخابرات القطرية، إن قناة الجزيرة القطرية تطورت بشكل ممنهج حتى أصبحت ترعى العديد من القنوات المماثلة والمتبنية نفس السياسة الخاصة بها في لندن وتركيا.

وأضاف في اتصال هاتفي لـ"الوطن": "تأسست قناة الجزيرة بمعرفة أجهزة استخبارات دولية على نفقة أمير قطر السابق، حمد آل ثاني ولا تزال هذه الأجهزة تحدد سياسات القناة في كل مرحلة لتحقيق ما أطلقوا عليه (الفوضى الخلاقة) في الدول العربية"، مشيرا إلى أن القناة يتم تمويلها من خزانة دولة قطر ومن أموال الشعب القطري.

وتابع: "المصطلح الأصح لهذه الفوضى هو المضرة وليس الخلاقة، لأن الجزيرة تحاول أن تصل بمصر وغيرها من الدول العربية إلى النموذج الليبي والسوري، لكن ما أثار إعجابي السلوك الواعي الذي مارسه الشعب السوداني وقوى حركة التغيير والسلطة العسكرية في الخرطوم، واستطاعوا أن يهزموا المخطط التي كانت تصر قناة الجزيرة عليه وتحاول الوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة السودانية".

وأوضح أن قناة الجزيرة ترهق نفسها والعاملين بها التي استنزفتهم وميزانية الخزانة العامة لقطر التي سرقت بمعرفة حاكميها السابق والحالي، اللذان لا يستوعبا أنهما في مواجة شعب يدرك الحقائق جيدا وأصبح في دولة تمتلك جميع الثروات وتستفيد من التكنولوجيا الحديثة، مؤكدا أن المستوى الثقافي والحضاري للمصرين جنبهم الانزلاق في مخاطر تلك الفوضى.

وأشار مؤسس المخابرات القطرية إلى أن ما تقوم به قناة الجزيرة تجاه مصر، كانت تفعله وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الفترة منذ عام 1967 و1973، حتى أحدث الجيش المصري صدمة بعبوره أصعب مانع في تاريخ العسكرية ورفع العلم المصري على الضفة الشرقية لقناة السويس وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر والتي روجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وتعجب منصور، من ممارسات قناة "الجزيرة" منذ صباح اليوم، فعلى الرغم من خروج الشعب المصري لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد عودته من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورغم الاحتفالية الكبرى التي احتشدت بميدان الشهيد هشام بركات وامتدت بعرض 200 متر ومسافة 4 كيلو مترات أي مسافة يمكنها استيعاب ما يقرب من 4 ملايين مواطن مصري، إلا أن قناة الجزيرة التي وصفها بـ"الكاذبة" تخبط العاملون فيها ما جعلهم يختلقون الافتراءات والأكاذيب وزعموا أن هذه الاحتفاليات مجرد مظاهرات مناهضة بسبب الفقر، قائلا: "لم يجدوا معيبة في اللغة العربية إلا وألصقوها بالمصريين حتى وصلت بهم الدونية للتشكيك في ارتباطنا بالدين وعقائدنا، ونسبوا الإسلام لجماعة الإخوان الإرهابية، التي تسيء للإسلام".

وقال مؤسس المخابرات القطرية: "الجزيرة تشن حربا على شعب نجح في التصدي لجميع المؤامرات التي تحاك ضده منذ سنوات ولم يدرك القائمين على هذه القناة تحول مصر إلى دولة لديها رصيد جيد من الاحتياطي المركزي وأصبحت تستغل مواردها الطبيعة بشكل ممتاز، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحب شعبه وفاجئ مصر بنفسه ليحقق طموحات المصريين".

واختتم حديثه لـ"الوطن": "لاشك أن الجيش المصري قادر على حماية مساعي أعداء مصر، فمصر تحتضن الأزهر الشريف حافظ الإسلام والأمين على فكره الوسطي".


مواضيع متعلقة