مدير التخطيط العمراني في مطروح: "العلمين الجديدة" متكاملة.. وليست للأثرياء فقط بل لكل الفئات
مدير التخطيط العمراني في مطروح: "العلمين الجديدة" متكاملة.. وليست للأثرياء فقط بل لكل الفئات
قال المهندس إبراهيم الحفيان، مدير عام التخطيط العمرانى بمحافظة مطروح، إن مدينة العلمين الجديدة تضم عناصر جذب تجعلها إحدى المدن المتكاملة التى تستوعب ملايين المواطنين وتحقق التنمية المستدامة، وهى باكورة التنمية فى مشروع غرب مصر الذى تتبناه القيادة السياسية، لافتاً إلى أن هذا نجاح للتخطيط العمرانى لبناء مصر الحديثة طبقاً لاستراتيجية 2030 فإلى نص الحوار:
بدايةً، ما الهدف من بناء مدينة العلمين الجديدة؟ وما حجم استيعابها؟
- الهدف هو جذب السكان إلى منطقة الساحل الشمالى الغربى، حيث إن المساحة المأهولة بالسكان بجمهورية مصر العربية لا تتعدى 9% من المساحة الإجمالية للجمهورية، الأمر الذى يشكل ضغطاً وعبئاً على المحافظات القائمة خاصة محافظات الدلتا وإقليم القاهرة الكبرى والإسكندرية، فهى باكورة إنتاج وتخطيط وتنمية الساحل الشمالى الغربى، والمستهدف تسكين أكثر من 30 مليون نسمة فى منطقة الساحل الشمالى الغربى بعد استكمال أعمال التنمية المستدامة من خلال الاستغلال الأمثل لجميع الموارد الطبيعية والبشرية، بما يحقق التنمية.
المهندس إبراهيم الحفيان: قطار التنمية فى الساحل انطلق من العلمين وسيصل لتطوير منفذ السلوم
هل «العلمين الجديدة» موجهة للطبقة الأرستقراطية فقط كما يتردد فى كل مكان؟
- المدينة نموذج فريد من مدن الجيل الرابع الصديق للبيئة، وتنقسم إلى محورين أساسيين، المحور الأول، المنطقة الشاطئية وتبلغ مساحتها نحو 7000 متر مربع وتضم أغلب المشروعات الاستثمارية السياحية، ومن نتاج تسويقها سيتم تمويل وتنفيذ باقى المدينة، والمحور الثانى، هو الظهير الجنوبى على مساحة 41 ألف فدان، ومن ثم فإن مقولة «إن مدينة العلمين هى مدينة الأثرياء» مقولة مغلوطة تماماً، لأن المدينة ستضم منظومة إسكان اجتماعى بمساحة تتناسب مع الخدمات، ما يجعلها مدينة مختلفة الأنشطة وتستهدف جميع المستويات، وتم استخدام مصطلح المدن المليونية كى تستوعب مليون نسمة فى أكثر استخداماتها وخدماتها وفرص عملها بالإضافة إلى المدينة الصناعية الجارى إنشاؤها، فكل العاملين بها فى احتياج إلى السكن والخدمات، كما أنها تعد القاطرة لجذب التنمية إلى المشروع القومى الذى أطلقه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو مشروع تنمية غرب مصر، الذى يحمل بين طياته الكثير من المشروعات القومية والاستثمارية الهادفة إلى زيادة الدخل القومى، وبدأت الانطلاقة من مدينة العلمين الجديدة ومحطة توليد الكهرباء لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بمنطقة الضبعة وإنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة وإنشاء ميناء جرجوب التجارى الدولى الذى يقام على مساحة تضاهى الموانئ العالمية، ومن حوله المنطقة اللوجيستية كمنطقة استثمارية متنوعة، بالإضافة إلى تطوير منفذ السلوم البرى ليكون الصورة اللائقة الحضارية لجمهورية مصر العربية من الناحية الغربية التى تربط مصر بشمال أفريقيا.
نستهدف جذب مليون نسمة للحياة فى المدينة الجديدة.. والقطار الكهربائى نقلة نوعية فى المواصلات داخل مصر
ما أبرز المظاهر التى تجذب المواطنين إلى مدينة العلمين؟
- وجهة شاطئية بطول 14 كيلومتراً على الساحل ومناطق متاحة للاستخدام الجماهيرى بجانب مدينة التراث الثقافى ودار الأوبرا بالإضافة إلى المدينة الترفيهية المتكاملة التى تضاهى المدن العالمية فى محتوياتها ومكوناتها، ومن أبرز نقاط القوة فى مدينة العلمين الجديدة احتواؤها على الأنشطة الشاطئية والترفيهية ووقوع جميع المقابر والمتاحف الخاصة بالحرب العالمية الثانية فى نطاق مدينة العلمين الجديدة، وفى ظل وجود وسائل مواصلات عالية المستوى، تجعل الوصول إلى المدينة ميسراً سواء من داخل أو خارج مصر، كما أن مشروع القطار الكهربائى الذى سيصل بين العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية من نقاط القوة التى تعد نقلة نوعية فى المواصلات السريعة والحضارية داخل مصر.
