بوريس جونسون يخسر تصويتا جديدا في مجلس العموم

كتب: (أ.ف.ب)

بوريس جونسون يخسر تصويتا جديدا في مجلس العموم

بوريس جونسون يخسر تصويتا جديدا في مجلس العموم

خسر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم، من جديد، يخسر تصويتاً جديداً في "مجلس العموم"، بشأن طلب حكومي لتعطيل البرلمان ثلاثة أيام للسماح لحزبه المحافظ بعقد مؤتمره السنوي.

جاء ذلك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، عصر اليوم.

وخسرت الحكومة البريطانية، التصويت، الذي يمكن أن يؤثر على موعد عقد المؤتمر في مدينة مانشستر، بأغلبية 306 اصوات مقابل 289 صوتا.

وكان رئيس وزراء بريطانيا ترعض، في وقت سابق، اليوم، لانتقادات حادة من مختلف أطياف الطبقة السياسية البريطانية على خلفية جدالات حادة في البرلمان حول بريكست، وارتفع منسوب التوتر عندما هاجم جونسون نوابا في المجلس اتّهمهم بالسعي لإضعاف موقفه التفاوضي في ملف خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، وذلك بعد عودة النواب إلى البرلمان، أثر اعتبار المحكمة العليا قرار رئيس الوزراء تعليق عمل المجلس غير قانوني.

ورفض جونسون تقديم أي اعتذار، ووجّه مرارا انتقادات لمجلس العموم على خلفية تمرير ما وصفه بأنه "قانون استسلام"، يطالبه بالسعي إلى إرجاء بريكست إلى ما بعد 31 أكتوبر المقبل إذا ما فشل في التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.

وانفجر الغضب، اليوم، عندما قال جونسون إن "تنفيذ بريكست" هو أفضل طريقة لتكريم جو كوكس، النائبة المناهضة لبريكست التي توفّيت إثر تعرّضها لإطلاق نار ولعملية طعن نفّذها مناصر للنازية خلال حملة الاستفتاء، وكتب زوجها براندن تغريدة جاء فيها "أشعر ببعض الاستياء إزاء زج اسم جو بهذا الشكل".

وأوضح أن "أفضل طريقة لتكريم جو هي بدفاعنا جميعا (بغض النظر عن التوجهات) عمّا نؤمن به وبعدم شيطنة الطرف الآخر"، فيما قال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن إن خطاب رئيس الوزراء "لا يمكن تمييزه عن (خطاب) اليمين المتطرف".

جدير بالذكر، أن ملف "بريكست"، أثار انقساما حادا في بريطانيا منذ استفتاء العام 2016 وإرجاء موعد دخول بريكست حيز التنفيذ مرّتين لعدم مصادقة البرلمان على مشروع الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.

 


مواضيع متعلقة