آخرها دواء من الجيل الثاني.. جهود مصر في محاربة "فيروس سي" مستمرة

آخرها دواء من الجيل الثاني.. جهود مصر في محاربة "فيروس سي" مستمرة
- علاج فيروس سي
- فيروس سي
- الرئيس السيسي
- 100 مليون صحة
- صحة المصريين
- علاج فيروس سي الجديد
- علاج فيروس سي
- فيروس سي
- الرئيس السيسي
- 100 مليون صحة
- صحة المصريين
- علاج فيروس سي الجديد
تعد صحة المصريين من أولويات القيادة السياسية في مصر، وكانت مبادرة "100 مليون صحة" التي تتضمن القضاء على "فيروس سي" واحدة من أهم المبادرات الصحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومع التطورات التي يشهدها المجال الصحي، أعلنت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان، عن طرح عقار جديد يعد الأول من نوعه في السوق المحلية لعلاج "فيروس سي" خلال أيام.
والعلاج الذي يعد أول دواء من "الجيل الثاني" يُطرح في مصر، بعد النجاح الكبير الذي حققته أدوية "الجيل الأول"، تم الإعلان عنه على هامش فعاليات المؤتمر السنوي الموحد للجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية اليوم، برئاسة الدكتور جمال عصمت نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وبحضور عدد كبير من أساتذة وأطباء الكبد والجهاز الهضمي.
ماذا نعرف عن علاج فيروس سي الجديد؟
- يعد "نيكلوبوفير فلبا" وهو عقار مصري مماثل لعقار "الإبيكلوزا" العالمي والدواء قرص واحد فقط يتكون من مادتين "سوفوسبفير" و"فالباتوسفير"، ويتميز بفاعليته الشديدة.
- هو أول دواء من "الجيل الثاني" يُطرح في مصر، بعد النجاح الكبير الذي حققته أدوية "الجيل الأول".
- يتميز العقار المصري بقوته وفاعليته أكثر من "الهارفوني" 3 مرات وقدرته على شل قدرة الفيروس على التكاثر فى كل الأنواع الجينية من 1-6.
- إمكانية استخدامه مع مرضى التليف المتكافئ.
- الدواء الجديد يتناوله المريض 3 أشهر بموجب قرص يوميا.
- تصل نسب الشفاء لـ99%.
- يستخدمه المنتكسين من مرضى التليف غير المتكافئ من متناولي علاجات الجيل الأول، يستخدمون العقار الجديد بالإضافة لعقار "الريبافيرين"، للشفاء من المرض خلال 6 أشهر.
- أصبح متوافر في السوق المحلية، ويطرح في العيادات والمراكز العلاجية التابعة للجنة القومية مطلع شهر أكتوبر المقبل.
مصر خالية من فيروس سي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال عشاء عمل نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي، بنيويورك: "سنعلن مصر خالية من فيروس سي العام المقبل".
وجاء ذلك في الاجتماع، الذي يضم في عضويته عددا من مديري كبرى الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول والمحافظ المالية في الولايات المتحدة.
"100 مليون صحة"
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة 100 مليون صحة، التي بدأت منذ أكتوبر 2018 للبحث والقضاء على فيروس "سي"، وإجراء المسح الطبي للمواطنين مجانًا، واكتشاف الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والسمنة، في قوافل طبية تحت إشراف وزارة الصحة للكشف على كل مواطن مصري.
عقارات أخرى تعالج "فيروس سي" في مصر
في عام 2017 قال الدكتور قدري السعيد المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن السرق المصري ستطرح فيه 4 أدوية لعلاج فيروس سي بعد اعتمادها مؤخرا من هيئة الأغذية وهي زيباتيير وأبكلوزا وفوسفي ومافيريت، تمهيدا لإدخالها مصر.
1- "أبكلوزا": هو عقار مصري لعلاج فيروس "سي"، ويستخدم هذا العقار لعلاج جميع الأنواع الجينية من فيروس "سي" بنسب شفاء تصل إلى 100% للجين الرابع المنتشر في مصر، وتم اعتماد العقار من منظمة الدواء الأمريكية في يونيو الماضي يعمل على علاج مرضى النوع الرابع من فيروس "سي" الأكثر انتشاراً في مصر.
2- "زيباتيير": هو علاج أمريكي جديد لعلاج فيرس "سي" سواء المصابين بتليف الكبد أم لا، كما يصلح لعلاج النوع الجيني الأول المنتشر في أمريكا، وكشفت التجارب الإكلينيكية أن نسب شفاء المرض بالنسبة للنوع الجيني الرابع المنتشر في مصر تراوحت بين 97% إلى 100%، بينما بلغت نسب شفائه بالنسبة لمرضى النوع الجيني الأولما بين 94% إلى 97%، وهو متوفر في صورة أقراص يتناولها المرضى عن طريق الفم لمدة 12 أو 16 أسبوعا، ويمكن أن يستخدم المرضى العلاج الجديد دون الحاجة لعقار الريبافارين أو حقن الإنترفيرون.
ومن المتوقع بحث التعاقد مع شركة ميرك لتصنيع دواء زيباتير في مصر وخفض تكلفته حيث ستكون تكلفة زيباتير أرخص من سوفالدي وأكثر فاعلية بالنسبة لعدد كبير من مرضى فيروس سي، خاصة مع انتشار مرض فيرس سي في مصر.
3- "فوسفي": هو عقار أمريكي صالح لجميع الأنواع الجينية للفيروس، يتكون من قرص واحد مركب وفعال يحتوي على 3 عقاقير، وتصل نسب الشفاء باستخدامه لأكثر من 98%، وهو عبارة عن قرص واحد به 3 عقاقير، العقار الأول السوفوسبوفير "السوفالدي" والذى يحبط إنزيم البوليمريز، وعقار الفلباتوسفير الذي يحبط إنزيم الهليكيز، ودواء "فوكسيلا بريفير" وهو يحبط الإنزيم الثالث والأخير في منظومة تكاثر الفيروس، وهو إنزيم البروتييز، فهو عبارة عن قرص واحد يحتوى على 3 عقاقير، ويتم إعطاؤه للمريض لمدة 3 أشهر، ولكن يمنع استخدامه في مرضى الفشل الكلوي، أو مرضى التليف غير المتكافئ المصاحب بالاستسقاء، لأن هؤلاء المرضى الذين يعانون من تليف متقدم مع استسقاء لا يتم التحكم فيها بمدرات البول، ويتم التوصية بزراعة الكبد لهم في البداية، وإعطاؤهم هذا الدواء بعد زراعة الكبد بـ3 أشهر، موضحًا أنه من المتوقع دخوله إلى مصر بحلول عام 2018 لأهميته في علاج المنتكسين، بالإضافة إلى البروتوكولات الأخرى.
4- "مافيريت": هو عقار أمريكي جديد كبسولة واحدة تجمع بين "جليكوبرفير وبيبرنتاسفير" لعلاج فيروس التهاب الكبد الوبائي، وتشير النتائج إلى أن هذا الدواء يحقق نسب الشفاء تقترب من 100%، ويتميز بأنه فعال جدا حتى في مرضى الفشل الكلوي، ومرضى الغسيل الكلوي، ومرضى التليف المتكافئ، ويمكن أن يتم إعطاؤه لمدة 8 أسابيع فقط، أما في المنتكسين فهو فعال جدا وتم إعطاؤه لمدة 12 أسبوعا، ولا ينصح بإعطاء هذا الدواء مع أدوية علاج فيروس الإيدز، مثل "أتازانفير وريفامين".
"الصحة العالمية" تشيد بجهود مصر
فيما قالت منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد، والذي كان شعاره هذا العام "استثمر للقضاء على التهاب الكبد"، إن مصر خطت خطوات متقدمة لمواجهة أكبر مشكلة تهدد الصحة العامة، وهي التهاب الكبد الفيروسي "سي".
وتابعت المنظمة في بيان لها، أن مصر حققت وفر كبير، فالكلفة المباشرة لمعالجة الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي "سي" سنوياً، تقدر بحوالي 400 مليون دولار، وقد بدأت مصر استثمارها منذ العام 2006 بإنشاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وما تلاها من أنشطة وإدخال العقاقير الجديدة لعلاج التهاب الكبد الفيروسي "سي" في العام 2014، بالإضافة إلى ميكنة قواعد بيانات المرضى، وإجراء أكبر مسح لفيروس "سي"، والأمراض غير السارية في عامي 2018 و2019، وهو ما تم إنجازه ضمن حملة المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة".