رئيس النيجر يطالب بتمكين بعثة أممية في مالي للقضاء على الإرهابيين

رئيس النيجر يطالب بتمكين بعثة أممية في مالي للقضاء على الإرهابيين
- القارة الإفريقية
- الأمم المتحدة
- "مينوسما"
- بوكو حرام
- حكومة النيجر
- التنظيمات الإرهابية
- مالي
- داعش
- القارة الإفريقية
- الأمم المتحدة
- "مينوسما"
- بوكو حرام
- حكومة النيجر
- التنظيمات الإرهابية
- مالي
- داعش
طالب رئيس النيجر محمد يوسفو بأن يكون لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، تفويضا هجوميا ضد الإرهابيين، وأن يرتبط الاتحاد الأفريقي بالبحث عن حل سياسي في ليبيا.
وقال رئيس النيجر والرئيس الحالي لمجتمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا، في تصريح أورده راديو "أفريقيا 1" اليوم، إنّه لا يجب أن يكون تفويض البعثة تقليديا لحفظ السلام فقط، لكن يجب أن تكون مهمتها أقوى من ذلك حتى تتمكن من محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أنّ الاتحاد الأفريقي موافق على هذا الطلب ولا يبقى سوى إقناع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وردا على سؤال بشأن مطالبة زعماء منطقة الساحل بتفويض أكثر قوة لبعثة "مينوسما" والتي تضم 13 ألف جندي، أجاب يوسفو بأنّ الوضع الأمني في مالي يشهد تدهورا والخطر أخذ في الانتشار، مضيفا أنّ "مينوسما" متواجدة منذ سنوات في مالي وهي مفوضة لحفظ السلام ولكنها تتعرض لهجمات منتظمة ويقتل عناصرها لذا يجب أن يعطى لها تفويض أقوى لتوسيع نطاقها خارج مالي.
وعن معارضة الولايات المتحدة منح تمويل من الأمم المتحدة للقوة المشتركة لمجموعة الخمس الكبرى "جي 5"، أكد رئيس النيجر أنّ هذه القوة المشتركة على وشك أن تكون جاهزة للعمل، وستبدأ العمليات قريبا جدا لكن يجب تعزيزها ووضعها بموجب الفصل 7 من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يمهد الطريق لتمويل أممي، إذ إنّ هذه المعركة ستبدأ ليس فقط من أجل الأمة الأفريقية بل أيضا من أجل الأمن العالمي.
وأشار رئيس النيجر إلى أنّه لا يطالب المجتمع الدولي بنفس مستوى الالتزام كما في أفغانستان وسوريا، إذ تعهد الشركاء بمنحهم 400 مليون يورو، لكن للأسف لم يتمكنوا من حشد هذا المبلغ.
وفيما يتعلق بمطالبة قادة الساحل بتعيين مبعوث خاص مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في ليبيا، صرح يوسفو بأنّ انعدام الأمن وغياب الدولة في ليبيا وحقيقة أنّ الأسلحة تأتي من ليبيا، كل هذا يعد مصدرا للقلق بالنسبة له، فالأزمة مستمرة هناك منذ عام 2011، مشددا على ضرورة بذل الجهود للخروج من هذه الأزمة سريعا.
وتابع رئيس النيجر قائلا إنّ أفريقيا لديها خبرة تم تأكيدها للتو في أزمة السودان، ولا يمكن حل المشكلة الليبية من خلال تهميش الاتحاد الأفريقي"، مشددا على أهمية تعيين مبعوث خاص مشترك من الاتحاد الأفريقي جنبا إلى جنب مع مبعوث خاص للأمم المتحدة، مؤكدا أنّ جميع العمليات كانت تتضمن انتخابات لكن لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الظروف الأمنية الحالية في ليبيا يجب أولا استعادة الدولة ومن ثم إجراء انتخابات.