حاكم فيينا: حملة الحزب الاشتراكي ناجحة.. وحزب "الخضر" الأقرب لنا

حاكم فيينا: حملة الحزب الاشتراكي ناجحة.. وحزب "الخضر" الأقرب لنا
- فيينا
- حكومة النمسا
- اقتصاد النمسا
- مستشارة النمسا
- انتخابات النمسا
- حزب الحرية
- البرلمان النمساوي
- فيينا
- حكومة النمسا
- اقتصاد النمسا
- مستشارة النمسا
- انتخابات النمسا
- حزب الحرية
- البرلمان النمساوي
أكد حاكم العاصمة النمساوية "فيينا" ميخائيل لودفيج، قناعته بنجاح الحملة الانتخابية للحزب الاشتراكي الديمقراطي ثاني أكبر الأحزاب النمساوية، موضحا أن الحزب طرح حلولا عملية للعديد من القضايا المثارة في البلاد، وذلك قبل انطلاق الانتخابات البرلمانية المبكرة في النمسا الأحد المقبل.
وقال لودفيج، في تصريح اليوم، إن الحزب الاشتراكي يعطي أولوية لقضايا مثل: الإسكان الميسر وتحسين الوضع في سوق العمل وتطوير العملية التعليمية مع التركيز على مستقبل البلاد وتجاوز الخلافات الشخصية بين قيادات الأحزاب، مشككا في أهمية استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات والتي تشير إلى تراجع شعبية الحزب الاشتراكي.
النمسا تعلن حالة طوارىء مناخية قبل أيام من الانتخابات العامة
وأوضح لودفيج، أن هناك الكثير ممن لم يحسموا اختياراتهم في الانتخابات، وهناك الكثير قد يحدث في عملية التصويت، مشددا على أهمية استمرار دعم رئيسة الحزب الاشتراكي باميلا راندي فاجنر.
ولفت إلى أنها تولت قيادة الحزب في موقف صعب، ولم يكن من المتوقع منذ البداية أنها ستكون قادرة على أداء هذه الوظيفة "بقوة وحيوية" لأنها كانت جديدة نسبيًا في السياسة ولكنها أثبتت جدارتها بشكل كبير.
وأضاف حاكم فيينا، "أنه غير منشغل بشكل الائتلاف الحكومي المقبل، وأن ما يعنيه أن يحقق الحزب الاشتراكي نتائج جيدة وتعزيز موقعه بين الأحزاب مع الانفتاح على التعاون والدخول في ائتلاف مع جميع الأحزاب باستثناء حزب الحرية اليميني، معتبرًا أنَّ حزب الخضر هو أقرب الأحزاب إلى الحزب الاشتراكي، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وفي سياق متصل، قرر البرلمان النمساوي، أمس الأربعاء، إعلان "حالة طوارىء مناخية"، ما يجعل من مسألة مكافحة التغير المناخي أولوية في البلاد قبل 4 أيام فقط من الانتخابات العامة.
ووفق الاستطلاعات، فإن قضية البيئة تمثّل مصدر القلق الأكبر لدى الناخبين في انتخابات الأحد المبكرة في هذه الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 8.8 مليون نسمة.
ووسط سلسلة من التدابير الأخرى التي تراعي الناخبين، أيّد نواب من جميع الأحزاب، باستثناء حزب الحرية اليميني المتطرف، القرار الرمزي الخاص الذي اعتمدته العديد من البرلمانات والمدن.
ورفض النائب عن حزب الحرية والتر راوخ؛ هذا الإعلان معتبرا إياه محاولة لخلق "حالة ذعر مناخية بعيدة كل البعد عن الواقع".
وتعهدت جميع الأحزاب بحماية البيئة في حملاتها الانتخابية، بما في ذلك حزب الحرية الذي شارك سابقا في حكم البلاد كشريك في الائتلاف الذي شكله المستشار سيباستيان كورتز، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وأشارت الاستطلاعات الى ان حزب الشعب الذي يتزعه كورتز سيكون الأقوى مرة أخرى، بينما يتوقع أن يعود حزب الخضر الى تحقيق مكاسب كبيرة بعد فشله في الدخول الى البرلمان في الانتخابات الأخيرة عام 2017.
وتعتبر النمسا رائدة في العديد من المجالات، مثل الزراعة العضوية والطاقات المتجددة، لكنها فشلت في خفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، وبين عامي 1990 و2017 كانت النمسا مع خمس دول أخرى من الاتحاد الأوروبي هي الوحيدة في التكتل التي لحظت أن انبعاثات الغازات الدفيئة مستمرة بالازدياد، في حين أنها انخفضت في الاتحاد بمجمله بمعدل 22%.
والبرلمان البريطاني كان الأول في العالم الذي أقر الإعلان عن حالة طوارىء مناخية في الأول من مايو، ووفق منظمة "التحرك من أجل المناخ" الأمريكية غير الحكومية التي تسعى للترويج للإعلان عن حالات طوارىء مناخية، فان أكثر من 1000 سلطة محلية في مدن وبلدات في العالم تبنت هذا الإعلان.