بالمعلومات الدقيقة.. محافظات مصر تتطهر من "أهل الشر"

بالمعلومات الدقيقة.. محافظات مصر تتطهر من "أهل الشر"
- خلية المطرية
- الإخوان الإرهابية
- البؤر الإرهابية
- أجهزة الأمن
- القوات المسلحة
- السيسي
- مصر
- أخبار مصر
- الشرطة المصرية
- مكافحة الإرهاب
- المطرية
- خلية المطرية
- الإخوان الإرهابية
- البؤر الإرهابية
- أجهزة الأمن
- القوات المسلحة
- السيسي
- مصر
- أخبار مصر
- الشرطة المصرية
- مكافحة الإرهاب
- المطرية
منذ 6 سنوات وربما أكثر، تواصل أجهزة الأمن رصد البؤر الإرهابية المنتشرة فى بعض المحافظات، وملاحقة عناصرها، وقد حققت الدولة نجاحات كبيرة فى تلك الحرب الشرسة، التى بدأت الجماعات المتطرفة، بقيادة «جماعة الإخوان الإرهابية» فى الاستعداد لها مع انطلاق أحداث يناير 2011.
«الوطن»، رصدت خريطة الوجود الإرهابى فى مختلف المحافظات، وفى مقدمتها محافظات القاهرة الكبرى، فى محاولة لتسليط الضوء على تلك الأماكن لبيان مدى خطورتها على أمن الوطن، فضلاً عن توعية المصريين بمفارخ الإرهاب، التى تُخرج عناصر انتحارية تستهدف الاستقرار الداخلى من آن لآخر، بتوجيه من قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين بالخارج.
القضاء على 6 معاقل للإرهاب فى دمياط وبؤر للانتحاريين فى الفيوم وكهوف ومغارات ومساكن مهجورة فى أسيوط
فى «القاهرة»، شهدت مناطق «المطرية والمرج وحلوان»، أكبر مطاردات بين ضباط الأمن الوطنى والعناصر الإرهابية، كان آخرها الكشف عن مخزن للأسلحة الثقيلة والبنادق الآلية فى «المطرية»، بعد تبادل إطلاق النيران مع الإرهابى، ما أدى إلى مصرعه، كما أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء الماضى، مقتل 3 عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، أثناء مداهمة وكرين فى مدينة 15 مايو.
المناطق الصحراوية القريبة من القليوبية والشرقية تحولت إلى أوكار للإرهابيين، وارتكازات للاستكمال وتنفيذ مخططاتهم الإرهابية ضد الدولة، ومن تلك الأوكار وكر بمدينة العبور، وهو ما لفت انتباه الأجهزة الأمنية، ودفعها إلى مداهمة إحدى البؤر، ما أسفر عن مقتل 9 إرهابيين متهمين بإطلاق الرصاص على الشهيد عادل رجائى أمام منزله بالمدينة الجديدة.
الإرهابيون اتخذوا "العبور والخانكة وأبوزعبل" منصات لارتكاب عملياتهم بالقاهرة.. والأمن نجح فى ضربهم
وكشفت تحريات الأمن الوطنى استغلال الإرهابيين مناطق «أبوزعبل والخصوص والخانكة والعبور»، كأوكار للاختباء لبعدها عن أعين الأجهزة الأمنية، فضلاً عن قربها من محافظة القاهرة، إلى جانب طبيعة المنطقة وسهولة الهرب منها أثناء المداهمات الأمنية، وبالتحديد منطقة الخصوص، التى كانت فى الثمانينات وحتى أوائل التسعينات إحدى أهم أوكار عناصر الجماعة الإسلامية المتطرفة، وسبق أن ضبطت الأجهزة الأمنية عدداً من القيادات الإرهابية البارزة، التى تورطت فى أعمال عنف على أطراف مدينة الخصوص وأشهرهم الإرهابى «مجدى الصفتى».
التقارير الأمنية كشفت أن مثلث «الخصوص والخانكة والعبور»، هو أكثر المناطق الحاضنة للعناصر الإرهابية، وتشير التقارير إلى سقوط أكثر من 12 خلية نوعية من العناصر التكفيرية بهذه المنطقة، منها 3 خلايا كانت تخطط لعمليات إرهابية، من ضمنها خلية «عبدالله عزام» الذى قاد خلية «لواء الثورة»، داخل أحد الأوكار فى أبوزعبل، خلفاً للإرهابى محمد كمال، القيادى الإخوانى الذى سقط فى مواجهة مع قوات الأمن بمنطقة البساتين فى القاهرة.
وفى شبين القناطر تم القبض على أكثر من 23 إرهابياً، تخصصوا فى نشر الأكاذيب وتصدير الأزمات للشارع وتأليب الرأى العام، وضبط بحوزتهم آلاف الدولارات والجنيهات وأجهزة كمبيوتر وملفات وأوراق خاصة بخطة التحرك عبر السوشيال ميديا، بتكليف من قيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج، فيما نجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على خلية الهجوم المسلح بالخانكة على مكاتب بريد القليوبية لسرقة الأموال وتمويل عملياتهم الإرهابية وإثارة الذعر والعنف فى الشارع، وارتكبوا أكثر من 3 عمليات سطو مسلح على مكاتب بريد بقرى ومدن المحافظة.
خبير: 95% من المقبوض عليهم تحت سن الـ30 وكانوا يتلقون التكليفات والأموال من القيادات الهاربة
اللواء عبدالرحمن راشد، الخبير الأمنى، يقول إن العناصر الإرهابية استغلت مناطق الخصوص والخانكة والعبور، نظراً للطبيعة الجغرافية لهذه المناطق، بحكم أنها متاخمة لمحافظة القاهرة من ناحية مدينة السلام، فضلاً عن كونها الظهير الصحراوى الوحيد لمحافظة القليوبية، وتتفرع منها عدة طرق ترتبط بمحافظات الشرقية ومنها إلى الإسماعيلية والدائرى، ويضيف أن كثيراً من كوادر الإخوان الإرهابية انتقلوا إلى «أبوزعبل»، على وجه التحديد واتخذوا منها مركزاً لعملياتهم الإرهابية، لكن نجحت الضربات الأمنية الأخيرة فى إحباط كثير من المحاولات والعمليات قبل تنفيذها وضبط العديد من العناصر الإخوانية بهذه المناطق، ويؤكد أن كل العناصر المتطرفة التى تم ضبطها سواء فى حملات أمنية من فئة عمرية بعينها، و95% منهم وفقاً للأوراق والمحاضر الرسمية شباب لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، تم تجنيدهم وتلقوا تكليفات وأموالاً من القيادات الهاربة، لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية، واستغلت قيادات الإخوان فى الخارج والداخل المثلث الإرهابى كوقود لكثير من عملياتهم التخريبية سواء فى المنطقة أو فى القاهرة الكبرى.
ويوضح عبدالله أحمد علام، ضابط شرطة بالمعاش، أن مناطق الظهير الصحراوى فى العبور والخانكة، كان لها دور كبير وخطير فى تفريخ العناصر الإرهابية، نظراً للطبيعة الجغرافية، ومن أشهر هؤلاء الإرهابيين وأخطرهم محمد العسكرى، مسئول العمليات النوعية للإخوان، الذى لقى مصرعه فى تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة خلال مطاردة أمنية فى مدينة العبور، حيث كان فى طريقه لعقد لقاء تنظيمى بأفراد مجموعة إرهابية، ويقول علام إن منطقة أبوزعبل كانت من أبرز مرتكزات الجماعة الإرهابية، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة الإرهابيين، حيث شهدت الكثير من أعمال العنف والتخريب، منها حرق نقطة شرطة أبوزعبل بالكامل، وكذا الاعتداء على سيارات الشرطة والمنشآت العامة وبعد تضييق الخناق عليهم والقبض على العديد من العناصر، لجأت العناصر الإرهابية إلى اتخاذ المناطق النائية على أطراف الخانكة وأبوزعبل مرتكزاً لعملياتهم الإرهابية، مستغلين مثلث شبين القناطر وأبوزعبل والخانكة والطبيعة الجغرافية لهذه المنطقة، فى تكوين خلايا إرهابية مسلحة، لكن أجهزة الأمن نجحت على مدار الفترة الماضية فى القضاء على الكثير من تلك الخلايا الإرهابية.
مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية، أكد أن الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى نجحت فى إحباط العديد من المخططات الإرهابية للجماعات المتطرفة خاصة بناحية أبوزعبل وشبين القناطر والخانكة والعبور، ويضيف أن قوات الأمن تمكنت من القبض على كافة العناصر الإرهابية التى اتخذت من مناطق الحدود مع القاهرة والشرقية بناحية أبوزعبل والخانكة وشبين القناطر، أوكاراً لنشاطها الإرهابى، بالإضافة إلى ضبط الكثير من الخلايا الإخوانية، التى كانت تخطط لأعمال عنف وتخريب قبل تنفيذ مخططاتها الإرهابية بالقاهرة الكبرى وبعض المحافظات الأخرى، موضحاً أن أجهزة الأمن تسير وفق رؤية منضبطة تحقق الأمن والسلم الاجتماعى لحماية الجبهة الداخلية للبلاد من أى أعمال تخريبيه تؤدى إلى إحداث الفوضى وتعكر السلم العام.
محافظة دمياط، ظلت قابعة تحت سيطرة التنظيم الإرهابى لسنوات طويلة، حيث شكلت قرى «البصارطة والخياطة وسيف الدين والعطوى ومنطقة الأعصر» أكبر معاقل التنظيم، وظهر هذا جلياً إبان الانتخابات الرئاسية فى 2012، حيث نجح التنظيم فى شراء أصوات الناخبين بالرشاوى الانتخابية فضلاً عن التزوير، معتمداً على القاعدة التى نجح فى تجييشها خلال سنوات تحت مظلة الأعمال الخيرية والجمعيات الأهلية.
«ع. ا» من أهالى قرية البصارطة أكد أن عناصر الإرهابية نفذوا العديد من العمليات التخريبية فى القرية وتسببوا فى مقتل «حازم الأمير» خفير نظامى، وفاروق العطوى، من الأهالى، مشيراً إلى تجنيد الجماعة عناصر عن طريق استغلالهم للفقراء بتقديم المساعدات المادية والمعنوية، فضلاً عن استخدام المساجد لنشر أفكارهم، وأضاف «أشرف أبوعيطة»، عضو مجلس محلى محافظة دمياط سابقاً، أن قرية «الخياطة» كانت بؤرة لانطلاق الأعمال الإرهابية، التى استهدفت البسطاء الداعمين للدولة، وبعد 30 يونيو تبدل الحال والوضع بات مستقراً بعد إلقاء القبض على تلك العناصر المخربة.
وتعد قرية «سواحل دمياط» أبرز البؤر التكفيرية فى مصر، خرج منها مؤسس جماعة «التوقف والتبيّن» عقب إعدام والده بصحبة الإرهابى سيد قطب، فى القضية الشهيرة بتنظيم عام 1965، وشهدت المحافظة نشاطاً كبيراً للتنظيمات التكفيرية منذ زمن بعيد، استفحل فى السبعينات، وشهد نشاطاً موسعاً فترة الثمانينات، ومع ازدياد معدلات الفقر الذى عانى منه مواطنو تلك القرية، تمكن مؤسسو التنظيم من استقطاب شباب القرية واستمالتهم، وعقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، تمكنت أجهزة الأمن بدمياط من ضبط 5 خلايا تكفيرية من التنظيم، سافرت للتدريب إلى سوريا وليبيا.
وبحسب الشيخ عوض الحطاب، مسئول الجماعة الإسلامية السابق فى دمياط، ضمت المحافظة عدة قرى كانت موطناً للتكفيريين منذ فترة طويلة، منها قرى «السواحل» بكفر البطيخ، التى خرجت منها أمل أبوإسماعيل، أول سيدة تبايع تنظيم «داعش» فى مصر، وحكم عليها بالسجن 15 عاماً هى وابنها، بينما لقى ابنها الآخر مصرعه فى مواجهات مع الأمن فى محافظة الإسماعيلية، وقرية «التوفيقية» بكفر سعد، وكذلك كفر شحاتة بكفر سعد، إضافة لـ«الخياطة» ومدينة عزبة البرج وعزبة اللحم، التى خرج منها التكفيرى هانى دهب مفتى «داعش» حالياً، وأضاف الحطاب أن التكفيريين ظهروا فى دمياط منذ الستينات، وكان قائدهم وقتها على عبدالفتاح، الذى ألقى القبض عليه فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، بتهمة الانضمام للجماعة الإرهابية عام 1965، تراجع بعدها تماماً عن أفكاره، واستكمل مسيرته شقيقه عبدالفتاح أبوإسماعيل، الذى ألقى القبض عليه هو الآخر، وسجن مع شقيقه، لكنه لم يتراجع عن تشدده وأعدم بالفعل مع سيد قطب فى قضية تنظيم 1965.
ووفقاً لمصدر أمنى، يبلغ عدد العناصر الإرهابية نحو 4000 شخص هرب عدد كبير منهم خارج مصر بعد تورطهم فى العمليات الإرهابية، التى شهدتها قرية البصارطة من تفجير خط الغاز وقتل خفير نظامى، مشيراً إلى أن نسبة الهاربين داخل وخارج مصر تقدر بـ75%، بينما عدد المقبوض عليهم نحو 1500 إخوانى.
"الشويخات" مفرخة العناصر الإرهابية بقنا
وفى قنا، مثلت قرية «نجع الحجيرى»، بمركز قفط وقرية «الشويخات»، التابعة لمركز قنا، وقرية «المعنا»، مفرخة للعناصر الإرهابية، وهو ما تأكد عقب إعلان وزارة الداخلية عن خلية من 14 إرهابياً يتزعمها «عمرو سعد»، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على غالبيتهم، بعد تورطهم فى عمليات انتحارية بكنيستى «مار جرجس ومار مرقس»، فى محافظتى الغربية والإسكندرية.
ووفقاً لـ«عبدالحميد العبادى»، من أهالى قنا، شهدت المحافظة ظهور هذه النماذج المتطرفة التى تدربت على العمليات الإرهابية فى الجبال المتاخمة للمحافظة: «هؤلاء الإرهابيون وقفوا وراء معظم العمليات الإرهابية فى محافظات الصعيد، وآخرها حادثا الأقصر والكرنك، وتعتبر جبال الكرنك المؤدية إلى الصحراء الغربية والوادى الجديد من المناطق الوعرة لأن ارتفاعها يزيد على 500 متر، اتخذتها العناصر إرهابية كنقطة انطلاق لتنفيذ عملياتهم بقيادة الإرهابى (عمرو سعد)، وبعد تنفيذهم العديد من العمليات التخريبية تمكنت الأجهزة الأمنية من قتل ثلاثة إرهابيين وضبط آخرين عام 2017 خلال تبادل إطلاق النار مع تلك العناصر فى منطقة جبال كرنك أبوتشت، والتى أسفرت عن استشهاد ضابط شرطة».
وكشفت الأحداث الإرهابية التى أعقبت ثورة 30 يونيو، عن مفارخ الإرهاب فى الفيوم، خاصة بعد حادثى الكنيسة البطرسية بالعباسية، ومعهد الأورام بالقاهرة، وأثبتت التحريات تمركز بعض الانتحاريين من مناطق مختلفة بمركز سنورس، وحددت هوية مرتكب حادث معهد الأورام ويدعى «عبدالرحمن خالد محمود عبدالرحمن»، من قرية جبلة التابعة للمركز، التى تبعد نحو 17 كيلومتراً من مدينة الفيوم.
وأظهرت نتائج التحقيقات، فى هذا الحادث، تورط عدد من عناصر خلايا حركة «حسم الإرهابية»، وهما اثنان بخلاف الانتحارى، بالإضافة إلى القيادى الإرهابى «أحمد عبدالرحمن»، أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم «المنحل»، وأظهرت تحريات الشرطة، فى عدد من الحوادث الإرهابية، استحواذ مركز سنورس على النصيب الأكبر من عناصر «حسم الإرهابية»، خاصة بعد أن كُشف أن منفذ الحادث الإرهابى بالكنيسة البطرسية بالعباسية، الانتحارى «محمود شفيق»، من قرية منشأة عطيفة بمركز سنورس، وهو عضو بتنظيم الدولة الإسلامية بسيناء، حسبما كشفت التحقيقات.
وأرجع سياسيون السبب إلى احتضان مركز سنورس لقيادات الجماعة الإرهابية، وعلى رأسهم أمين حزب الحرية والعدالة «المنحل»، المطلوب فى عدد من القضايا الإرهابية التى ارتكبتها الجماعة فى الفيوم، بداية من 25 يناير 2011، ومروراً بأحداث فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، وانتهاءً بالحوادث الإرهابية الأخيرة.
وبالرغم من ظهور بعض أعضاء الخلايا النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية فى مركز أبشواى، إلا أن النصيب الأكبر لتفريخ انتحاريين ومرتكبى وقائع عنف كثيرة ومتنوعة، كان لمركز سنورس، بعد أن كانت قرية «دار السلام»، بمركز طامية، هى الأبرز فى وجود متورطين من شباب «الإخوان»، شاركوا فى ارتكاب أحداث عنف، فى أعقاب ثورة 30 يونيو 2013م، ثم هدأت الأمور بهذه القرية.
وفى أسيوط، لجأ الإرهابيون إلى الكهوف والمغارات الجبلية الكائنة فى الجبل الغربى، إلى جانب المساكن المهجورة على الطريق الصحراوى، واستخدموها كأوكار لتنفيذ عمليات إرهابية، ومن بين أبرز تلك الأوكار مشروع مساكن دشلوط الجديدة، الذى تحول إلى بؤرة حاضنة للمجموعات الإرهابية والجنائية.
«عاطف رزق» محام من دشلوط، قال إن الحكومة شرعت فى إنشاء مساكن للشباب غرب قرية دشلوط التابعة لمركز ديروط باسم مشروع مبارك القومى لإسكان الشباب، وانتهت من تشطيب 40 عمارة بإمكانيات عالية الجودة، ورغم ذلك لم تتم عملية تسليم الشقق، ومن يومها تحولت إلى مأوى للإرهابيين والمجرمين الجنائيين، وطالب بتسليم الوحدات السكنية لحل مشكلة الإسكان والقضاء على تلك الأوكار الإرهابية، لافتاً إلى أن المنطقة تشهد اشتباكات بين الأجهزة الأمنية والإرهابيين من آن لآخر، وأضاف أن المساكن يحدها من الناحية الشمالية الطريق الصحراوى الغربى ومن الناحية الجنوبية مقابر دشلوط، ومن الناحية الشرقية مقابر دشلوط أيضاً ومحطة وقود ومسجد، ومن الناحية الغربية مزارع ملك أحد رجال الأعمال.