الصين: القارة الأفريقية تسير على طريق التنمية.. وننظر بتفائل كبير لها

كتب: (أ.ش.أ)

الصين: القارة الأفريقية تسير على طريق التنمية.. وننظر بتفائل كبير لها

الصين: القارة الأفريقية تسير على طريق التنمية.. وننظر بتفائل كبير لها

قال السفير الصيني لدى أنجولا دونج تاو، إن بلاده تنظر بتفاؤل كبير إلى القارة الأفريقية، وتصفها بأنها "قارة المستقبل"، حيث تحظى بموارد طبيعية وبشرية، وتسير على طريق التنمية، وجاء ذلك عقب لقاءه مع لوكامبا جاتو، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأنجولي.

وأضاف السفير الصيني أن البلدين ستكثفان الزيارات المتبادلة من أجل توسيع نطاق التعاون بينهما على المستوى البرلماني، مشيرا إلى أن الزيارة التي قام بها نائب رئيس البرلمان الصيني وانج تشين إلى أنجولا خلال شهر يوليو الماضي ساعدت على تعزيز العلاقات بين برلماني البلدين.

وتتعاون أنجولا والصين في مختلف المجالات منذ أكثر من ثلاثين عاما، وأشارت أحدث البيانات إلى أن حجم التبادل التجاري بينهما تجاوز 26 مليار دولار خلال العام الماضي، وأجرى الرئيس الأنجولي يواو لورينكو زيارتين إلى الصين، الأولى كانت خلال شهر سبتمبر الماضي بمناسبة انعقاد القمة "الصينية - الأفريقية"، والثانية في أكتوبر 2018.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم مكتب شئون تايوان في مجلس الدولة الصيني "مجلس الوزراء"، ما شياو قوانج، اليوم، إن تحقيق نهضة البلاد وإعادة توحيد جانبي مضيق تايوان، هو اتجاه لا يمكن لأي فرد أو قوة مقاومته، مضيفا، في مؤتمر صحفي، أن الأعوام الـ 70 الماضية من العلاقات عبر مضيق تايوان شهدت تحطيم أبناء الوطن من كلا جانبي المضيق لعزلتهم وانخراطهم في تبادلات وتعاون مكثف ومتزايد.

وأشار قوانج، إلى أنه بنهاية عام 2018، سجلت 135 مليون زيارة عبر المضيق بينها أكثر من 100 مليون زيارة من تايوان، كما وصل التبادل التجاري بين الجانبين إلى 226 مليار دولار، وأنه في يوليو 2019، تخطت المشاريع الاستثمارية لرجال أعمال من تايوان 110 ألف مشروع باستثمار فعلي تخطى 69 مليار دولار.

وأوضح أنه على مدار 70 عاما، أجرى أبناء الوطن من جانبي المضيق مشاورات متكافئة وبحثوا عن أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات بينهما، وقاموا بتحسين وتطوير العلاقات عبر المضيق على أساس توافق عام 1992، منوها بأن السبعين عاما الماضية تعتبر أيضا تاريخية، لمعارضة وردع العناصر الانفصالية التي تدعو إلى استقلال تايوان، وحماية السيادة الصينية ووحدة أراضيها بتصميم ودعم التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق ودفع إعادة التوحيد السلمي للوطن.


مواضيع متعلقة