البرهان يؤكد التزام مجلس السيادة بمعالجة قضايا شرق السودان

البرهان يؤكد التزام مجلس السيادة بمعالجة قضايا شرق السودان
- رئيس الوزراء السوداني
- حمدوك
- الحكومة الانتقالية
- البرهان
- أزمة الوقود
- رئيس الوزراء السوداني
- حمدوك
- الحكومة الانتقالية
- البرهان
- أزمة الوقود
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، التزام المجلس بتعزيز مسيرة التنمية وتقديم الخدمات ومعالجة قضايا شرق السودان، وجاء ذلك خلال لقاء البرهان، اليوم، بالقصر الجمهوري، وفد الإدارات الأهلية بولايات شرق السودان، بحضور عضوي مجلس السيادة الدكتور حسن شيخ أدريس، والفريق الركن شمس الدين كباشي.
وأشاد رئيس مجلس السيادة، بحرص قيادات شرق السودان على الحفاظ على وحدة البلاد وتماسك النسيج الاجتماعي لشعبها، فيما أوضح ناظر عموم "الهدندوة"محمد أحمد محمد الأمين ترك، في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن الوفد أكد على وحدة السودان وسلامة أراضيه، مضيفا أنه ونيابة عن كل نظارات شرق السودان يؤكدون أنهم مع وحدة كل السودان، مشيرا إلى انهم سلموا مذكرة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي تحتوي على مطالب الشرق، وما لم يتم تنفيذه في اتفاقية شرق السودان.
وفي سياق آخر، ناقش مجلس الوزراء السوداني، في اجتماعه، اليوم، برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، رئيس مجلس الوزراء المفوض عمر بشير مانيس، تقريرا حول قضايا الخبز والوقود والمواصلات والدواء.
وقال وزير الثقافة والإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن الاجتماع استمع إلى تقرير من وزير الطاقة والتعدين، أوضح فيه أن الكميات الموجودة من الوقود في المستودعات والمصفاة كافية، وليس هناك نقص في الإمدادات البترولية.
وأكد صالح، أن المشكلة الحقيقية تكمن في عملية التوزيع والنقل، مشيرا إلى وجود عمليات لتسريب المواد البترولية من قبل بعض ناقلات البترول العاملة في مجال النقل.
وأشار المسئول السوداني، إلى أن مجلس الوزراء اتخذ عددا من الإجراءات العاجلة لمعالجة هذه المشكلة منها زيادة الكميات المخصصة اليومية للبنزين والجازولين في ولاية الخرطوم والولايات الأخرى، ووضع ترتيبات مع غرفة النقل لمعالجة مشكلة النقل إلى جانب إدخال شركة "بتروترانس" الحكومية في مجال نقل المشتقات البترولية وتفعيل غرف المراقبة، بمشاركة كافة الجهات ذات الصلة.
وأضاف صالح، أن المجلس وجه بوقف تحصيل الرسوم في الطرق باعتبارها تعطل ناقلات البترول، كما تم توجيه شرطة المرور بتجاوز الأخطاء المرورية الصغيرة حتى لا تكون سببا في تعطيل الشاحنات، موضحا أن احتياطي البلاد من المواد البترولية يكفي لمدة 40 يوما، وهناك كميات كبيرة واردة للبلاد عبر ميناء بورتسودان، في شمال شرق السودان.
والتقى حمدوك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مدير برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي، قائلا: "أجريت مع مدير برنامج الغذاء العالمي، حوارا مهما حول الأمن الغذائي، ومستقبل الأطفال في السودان، واعتبر أن برنامج الغذاء العالمي شريك أصيل للسودان".
وتطرق اللقاء إلى خطط برنامج الغذاء العالمي ومشروعاته المستقبلية، كما تناول موضوع الأمن الغذائي العالمي.
من جانبه، طلب مجلس الوزراء السوداني من وزارة المالية، وبنك السودان المركزي، توفير الدعم المالي الكافي لفتح اعتمادات لاستيراد الأدوية اللازمة، وناقش المجلس، في اجتماعه اليوم برئاسة عمر بشير مانيس وزير شؤون مجلس الوزراء بالسودان ، تقريرا من وزير الصحة الدكتور أكرم التوم عن موقف الإمداد الدوائي بالبلاد، حيث اطمأن على الموقف بشأن توفير الأدوية.
وقال وزير الثقافة والإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح في تصريحات صحفية ، إن التقرير أشار إلى أن ماحدث في ولاية شمال دارفور من انتشار للملاريا ووفاة عدد من الحالات، كان بسبب عدم توزيع الأدوية المتعلقة بالملاريا من مستودعات الولاية الدوائية إلى المراكز والمستشفيات.
وأوضح صالح، أن عدم توزيع هذه الأدوية في وقتها المناسب تسبب في انتشار حالات الملاريا، مؤكدا أن ذلك "يعتبر قصورا واضحا نتيجة لضعف في تقديم الخدمات أو قصور مفتعل لأسباب مقصودة"، مشيرا إلى أن وزير الصحة أشار إلى أن هناك ضعفا في أداء إدارات الخدمات الصحية بالولايات، مطالبا بزيادة سلطات وزارة الصحة الاتحادية حتى تستطيع إرسال فرق فنية للولايات لدعم تلك الإدارات.
وتابع الوزير السوداني قائلا: إن مجلس الوزراء وجه بتسهيل عمل المنظمات الوطنية والأجنبية للمشاركة في مكافحة الأوبئة في الولايات المعنية ، لافتا إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ستصدر قرارا بوقف الأذونات التي كان معمولا بها في السابق في التعامل مع المنظمات، والاكتفاء بإخطار الوزارة لتسهيل عمل المنظمات العاملة في المجال الصحي.