بروتوكول تعاون بين "فيس بوك الشرق الأوسط" ومهرجان الجونة

كتب: محمود الرفاعى

بروتوكول تعاون بين "فيس بوك الشرق الأوسط" ومهرجان الجونة

بروتوكول تعاون بين "فيس بوك الشرق الأوسط" ومهرجان الجونة

وقع مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة بروتوكول تعاون مع شركة فيس بوك، من أجل تطوير محتوى المهرجان ومشاركة الأحداث الرئيسية بالمهرجان للمتابعين وذلك لخلق ذكريات لا تنسى ومشاركتها مع الجماهير المهتمة بمعرفة كل ما يدور داخل أروقة المهرجان. كل ذلك يتم من خلال استوديو البث المباشر لفيس بوك وإنستجرام، والذى يتيح لصناع المحتوى والناشرين إمكانية البث الحصرى المباشر لفعاليات المهرجان لأول مرة على الإطلاق.

فارس عقاد: مهرجان الجونة أبهرنا

قال فارس عقاد، رئيس الشراكات الإعلامية فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا عن الاتفاقية لـ«الوطن»: «مهرجان الجونة واحد من أهم المهرجانات العربية فى الوطن العربى ورغم أنه مهرجان ما زال جديداً فى الساحة الفنية، إلا أنه أصبح لديه صيت وشهرة واسعة وكبيرة فى العالم العربى، فالجونة مهرجان متطور وترتقى مكانته يوماً بعد يوم، فهناك مهرجانات كبرى فى المنطقة خفت ضوؤها ولم تعد مثلما كانت وهناك مهرجانات لم تعد تقام كما كانت فى الماضى».

وأضاف: «المهرجان منصة عالمية للإبداع والإلهام على مستوى الفن والترفيه، وكما يتم مشاركة ومشاهدة المزيد من محتوى الفيديو على فيس بوك وإنستجرام بمعدلات غير مسبوقة، والكثير منها يأتى من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويستخدم هؤلاء الأفراد فيس بوك بطريقة مختلفة كلياً عن غيرهم من المستخدمين».

وتابع «عقاد»: «صناع المحتوى هم جزء رئيسى من كيان فيس بوك خاصة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث ترتفع معدلات مشاهدة مقاطع الفيديو باستمرار. لذلك سنواصل تقديم أهم الأدوات اللازمة للنجاح فى إطار جهودنا المبذولة لمساعدة صناع المحتوى على صناعة تجارب فريدة من الفيديو الرقمى، وعلى مدار السنوات الثلاث القادمة، سيكون أكبر توجه فى منتجاتنا هو زيادة محتوى الفيديو، حيث رأينا خاصية القصص «Stories» على إنستجرام والحالات «Status» على الواتس آب تتزايد بسرعة، ليسجل كل منها أكثر من 300 مليون نشط يومياً، بالإضافة إلى مشاهدة محتوى الفيديو.

عمرو منسى: مواقع التواصل الوسط الأنسب لعالمنا الحالى

وقال عمرو منسى، الرئيس التنفيذى وأحد مؤسسى مهرجان الجونة السينمائى: «أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى والمجتمعات التى خلقتها بمثابة البصمة لجيلنا الحالى، التى تواصل النمو بخطى ثابتة لتصبح الوسيلة الرئيسية للاتصال والمشاركة والتواصل. وبدءاً من الاهتمامات المتبادلة، إلى الرسائل الشخصية، فقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى الوسط الأنسب لعالمنا الحالى بوتيرته السريعة».


مواضيع متعلقة