الشرطة الأندونيسية تفرق مظاهرات طلاب ضد "قوانين مثيرة" بقنابل الغاز

استخدمت الشرطة الأندونيسية الغاز المسيل للدموع، اليوم، لتفريق طلاب كانوا يتظاهرون أمام البرلمان الأندونيسي في العاصمة "جاكرتا"، في حين شهدت مدن عدة في البلاد منذ يومين احتجاجات على مشاريع قوانين مثيرة للجدل، ونزل آلاف الطلاب إلى الشارع رافعين يافطات في عدة مدن اندونيسية كبرى احتجاجا على تدابير قد تضعف وكالة مكافحة الفساد، واحتجاجا أيضا على مراجعة لقانون العقوبات تقيد الحريات.

ويناقش النواب الأندونيسيون، اليوم، تعديلات جذرية لقانون العقوبات تنص على عقوبات بالسجن للعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج أو بين المثليين. وفي جاكرتا حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بعد أن أشعلوا حرائق وألحقوا أضرارا بالحواجز المحيطة بالبرلمان، وقال أمل الطالب في جامعة تريساكتي في جاكرتا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس": "نريد أولا انقاذ وكالة مكافحة الفساد ونود مراجعة مشروع القانون المطروح حاليا للنقاش لا نريد التسبب بفوضى"،  موضحا أنه يعارض قانون العقوبات الجديد الذي سيهدد "الحياة الخاصة للأفراد وخصوصا النساء".

ونظمت مظاهرات أيضا في بالي وجوج جاكرتا وسيمارانج، فيما تحول التحرك تحول إلى مواجهات عنيفة في ماكاسار عاصمة جزيرة سولاوسي، بين الطلاب الذين ألقوا الحجارة وقوات مكافحة الشغب.

من جانبه، أعلن  المتحدث باسم الشرطة المحلية ديكي سونداني: "أرغمنا الطلاب على التفرق لانهم كانوا يرتكبون أعمال شغب والحقوا أضرارا بممتلكات عامة ورشقوا الشرطة بالحجارة".

• شرطة إندونيسيا
• حكومة إندونيسيا
• برلمان إندونيسيا
• مظاهرات
• شرطة إندونيسيا
• حكومة إندونيسيا
• برلمان إندونيسيا
• مظاهرات