سحرة الكذب والتضليل والخيانة.. منصات "التنظيم" تحمل لواء التحريض ضد مصر بـ"أخبار مفبركة"

سحرة الكذب والتضليل والخيانة.. منصات "التنظيم" تحمل لواء التحريض ضد مصر بـ"أخبار مفبركة"

سحرة الكذب والتضليل والخيانة.. منصات "التنظيم" تحمل لواء التحريض ضد مصر بـ"أخبار مفبركة"

فيديوهات قديمة، يتم اقتطاع أجزاء منها وبثها على أنها فيديوهات وليدة اللحظة، وادعاءات وهمية بوجود تحركات ضد الدولة، وأكاذيب تروج ضد المؤسسات الرسمية عبر «السوشيال ميديا» والقنوات المعادية، وتقارير كاذبة تبثها قناة الجزيرة القطرية، فيما تنشر وكالة أنباء الأناضول التركية أخباراً محرضة ضد مصر، وصفحات مزيفة تسعى للتحريض وتقليل إنجازات الدولة، وحرب شرسة تقودها دول، وتستخدم فيها جماعة الإخوان الإرهابية والإعلام المأجور للتحريض بعد فشلهم الذريع فى التأثير على وحدة مصر وتماسكها، تلك هى الأسلحة التكتيكية الجديدة التى يستخدمها أعداء مصر للنيل منها.

نشروا فيديوهات مزيفة تدعو إلى التظاهر.. وقدموا اعتذارات "ذليلة" بعد اكتشاف تفاصيل "اللعبة الخبيثة"

قناة الجزيرة الإرهابية تمارس طقوسها المعتادة فى التضليل والخداع وتعدد وقائع مفبركة آخرها فيديو الفنان محمد رمضان، الذى نشرته على أنه مظاهرات حاشدة داخل مصر، إلا أن «رمضان» نشر الفيديو الحقيقى له وسط جمهوره، قائلاً عبر حسابه على «تويتر»: «الحكم بعد المشاهدة، وعتابى على قناة الجزيرة عرض فيديوهات قديمة لجمهورى فى الشارع على أنها مظاهرات فى مصر، لماذا الفبركة، ولماذا كل هذا الكره لبلدى مصر أم الدنيا؟».

محمد رمضان: القناة القطرية عرضت فيديوهات قديمة لجمهورى على أنها مظاهرات

وقائع التضليل التى تمارسها «الجزيرة» متعدّدة، ومنها استخدام فيديو لاحتفالات المصريين فى ميدان التحرير بفوز المنتخب خلال إحدى مباريات الأمم الأفريقية، حيث قامت بتركيب صوت على مشاهد الفيديو، لإظهار الأمر على أنه مظاهرات ضد الدولة، وواصلت القناة حملة الخداع والتضليل، وعرضت فيديو من أحداث يناير على أنه حديث، إلا أن شاباً مصرياً يُدعى «أحمد حلمى»، كشف خدعتها، وقال عبر صفحته الشخصية: «من شوية لقيتنى فى مظاهرة على قناة الجزيرة.. فعلاً حصل.. بس ده فى يناير».

وكالة الأناضول التركية لم تترك الفرصة، وكان عليها أن تشارك فى الحملة الممنهجة، لبث سموم الحقد ضد مصر، فنشرت خبراً عاجلاً حول تحرك الآلاف إلى ميدان التحرير، ثم سارعت هذه الأبواق المأجورة للاعتراف بنفسها بأنها تورّطت فى بث الفيديوهات المفبركة، بعد أن تبين للجميع كذبها، وقدّمت «الجزيرة» اعتذاراً عما نشرته، وقدم موقع القدس العربى الإخوانى اعتذاراً عن الفيديوهات التى عرضها واتضح أنها قديمة، كما قدم الهارب سيف عبدالفتاح اعتذاراً عن نشر فيديوهات التظاهرات وقال إنها فيديوهات قديمة أخطأ فى نشرها.

وقالت هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن المنابر الإعلامية الإخوانية تخدم التنظيم الدولى، وتتبع منهج التزييف والتضليل بأشكال مختلفة، والكثير من الفيديوهات، التى يتم بثها عبرها، تخضع لتزييف يتم بشكل احترافى، ولا تخضع لأى معايير مهنية بسبب الإمكانيات التى تتوافر لديهم.

"هويدا": حرب نفسية

وأضافت لـ«الوطن» أن المنصات الإعلامية التخريبية تخدم أفكار التنظيم الدولى كنوع من أنواع الحرب النفسية التى تلجأ إليها الجهات المعادية، ومواجهة هذه المنصات يكون بالوعى، وهنا يأتى دور الإعلام فى مصر، وتابعت: «يجب أن يكون إعلامنا يقظاً للممارسات التى تتبعها أذرع التنظيم الدولى، ورفع درجة الوعى لدى المواطنين، مطالبة القائمين على الإعلام بضرورة عدم ترك فراغ معرفى لدى الجمهور، حتى لا يضطر للبحث عن وسيلة أخرى للمعرفة».

وأشارت «هويدا» إلى أنه يجب أن تكون لدينا تربية إعلامية، لأن عدم وجودها أمر ليس جيداً، فى ظل وجودها بمعظم دول العالم، مؤكدة ضرورة تدريس التربية الإعلامية بالمدارس والجامعات، بهدف توعية المتلقى بالمحتوى الذى يتلقاه.

"علم الدين": "الجزيرة" وُجدت من أجل الفتنة

وقال محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن ظهور قناة الجزيرة ارتبط بخلق الفتنة والانقسام وضرب الأنظمة العربية القوية المستقرة، مؤكداً أن هذه المنصات ستظل تمارس هذا الدور الذى بدأته منذ ظهورها.

وأضاف أن المنصات الإعلامية للتنظيم الدولى تحول دورها من دور إعلامى إلى دور ادعائى وتضليلى، مشيراً إلى أن الجزيرة طوال تاريخها تعتمد على كمية من الأساليب الملتوية والتضليلية التى توظف على أعلى المستويات الحرفية والتقنية الإعلامية فى نشر الشائعات والأكاذيب وعدم التحيز والإنصاف وعدم التوازن، بالإضافة إلى الخلط بين الافتراضى والواقعى، والخلط بين الماضى والحاضر.

وطالب أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، بضرورة تطبيق التربية الإعلامية لرفع الوعى، لأن تطبيقها يعنى إعداد وتأهيل المتلقى ليستوعب بشكل فيه قدر من الاستيعاب والتشكك والتحليل بشكل ناقد لأى محتوى أو وسيلة يتعامل معها، سواء كانت مقروءة أو مرئية أو مسموعة، موضحاً أن المتلقى يجب أن يعرف مصدر الخبر، لأن هناك أجندات واستهدافاً من وراء هذه الأخبار.

من جانبه، طالب د. صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بتقديم شكوى ضد قناة الجزيرة الإرهابية بجامعة الدولة العربية، للمطالبة بتوقيع أقصى العقوبات عليها، بسبب ما تمارسه من أكاذيب ضد مصر، والتحرّك لدى المؤسسات الدولية المعنية، موضحاً أن الإعلام الخارجى مغرض وممعن فى الفبركة، واختلق عشرات اللقاءات التليفزيونية مع ضيوف مفتعلين وعديمى الهوية، يعطون توصيفات وهمية لبعض الضيوف، لتحقيق سياستهم المغرضة، وهناك واقعة على ذلك، حيث كان هناك مدير لمكتب الجزيرة فى مصر، يظهر على القناة بوصفه خبيراً فى الشئون المصرية، وكل ساعة تتم استضافته لانتقاد سياسات الدولة.

"العالم": الاعتذار غير مقبول

وأكد «العالم» أن الإعلام المصرى يجب أن يمارس سياسة «فضح وتجريس الجزيرة»، التى قدّمت اعتذاراً غير مقبول بعدما ارتكبت أخطاءً مركبة ومغرضة، حتى يفقد الرأى العام ثقته فى القناة الخبيثة.

"الشريف": نحتاج خطة إعلامية للدفاع عن الدولة

وأكد الدكتور سامى الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق أن القنوات والمواقع الإلكترونية المعادية لمصر أسلحة تستخدم فى حرب إسقاط الدولة، وهذا أمر غير مستغرَب ويجب أن نُعد أنفسنا له إعداداً جيداً، وصد محاولات إسقاط الدولة، مضيفاً: «يجب توفير الدعم الكامل للإعلام الرسمى، متمثلاً فى ماسبيرو والصحف القومية، ووضع خطة إعلامية للدفاع عن مصر ضد كل الأخطار».

وقال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، إن الجماعة الإرهابية تمارس تحريضاً إعلامياً صريحاً ضد مصر، تستخدم فيه قنوات إخوانية تركية وقطرية، وتقوم بفبركة الأخبار ونشر فيديوهات قديمة، للتأثير على الشارع، لكن هذه الدعوات فشلت بقوة، ووقف المصريون بجانب الدولة ومؤسساتها، مضيفاً أن الجماعة تستخدم السوشيال ميديا بقوة لتحقيق مصالحها.

وأوضح أن القنوات الإخوانية وإعلامييها يعيشون حالة هياج غير طبيعية تصل إلى مرحلة الجنون، فمعتز مطر وحمزة زوبع وغيرهما لديهم حالة من الهوس والجنان، بعد فشلهم، رغم ما يتلقونه من تمويلات، متوقعاً أن تواصل جماعة الإخوان سلسلة التحريض ضد الدولة، للتقليل من الإنجازات من خلال زيادة نشر الشائعات.

 

أقرا إيضا

قانونيون: يحق لمصر ملاحقة مثيري الشائعات قضائيا وإبلاغ الإنتربول للقبض عليهم

«كتائب إلكترونية وحسابات مزيفة».. هنا تصنع "الإخوان الإرهابية" الأكاذيب

أبواق الأكاذيب والشائعات

 


مواضيع متعلقة