مديرية التموين بالإسكندرية: حوادث القتل أمام المخابز "بلطجة" لا علاقة لها بأزمات دقيق

كتب: رحاب عبدالله

مديرية التموين بالإسكندرية: حوادث القتل أمام المخابز "بلطجة" لا علاقة لها بأزمات دقيق

مديرية التموين بالإسكندرية: حوادث القتل أمام المخابز "بلطجة" لا علاقة لها بأزمات دقيق

نفى محمد خليفة القائم بأعمال مديرية التموين بالإسكندرية، أن تكون أزمة نقص الدقيق أو الخبز هي السبب وراء حوادث القتل الأخيرة التي تقع أمام المخابز، وبخاصة غرب المدينة، مؤكدا أنها "مجرد حوادث بلطجة لا علاقة لها بنقص الدقيق". وقال خليفة في تصريح لـ"لوطن"، إن حقيقة مقتل شخص أمام أحد أفران الخبز بمساكن توشكى "يرجع إلى رغبة أحد الأشخاص في شراء الخبز من داخل المخبز دون الوقوف في الطابور، وهو ما رفضه صاحب المخبز، فوقعت مشاجرة بينهما فذهب هذا الشخص وأحضر معه ثلاثة بلطجية وحاولوا الاعتداء على الفرن فقام أحد أقارب صاحب الفرن بإطلاق أعيرة نارية من فرد خرطوش في الهواء فأصابت إحداها أحد هؤلاء البلطجية فأردته قتيلا". وأضاف أن واقعة مقتل شيخ في منطقة المأوى في رمضان "يعود الى أن هذا الشيخ كان يشتري خبز بـ 5 جنيهات يوميا من الفرن لإقامة مائدة رحمن، فحاول أحد البلطجية شراء خبز بنفس القيمة لبيعه، وحين رفض صاحب المخبز اشتبك مع الشيخ وحاول الاعتداء عليه بسلاح أبيض وحين حاول الشيخ أخذ السلاح منه أصابه في ذراعه، فتوجهت قريبته وتدعى "عايدة حرامية"، مسجلة خطر، ومعها مجموعة البلطجية وقتلوا الشيخ أثناء قيامه بالصلاة داخل المسجد". وتابع "وبالتالي فكافة هذه الحوادث هي حوادث بلطجة لا علاقة لها بأي أزمات للخبز أو للدقيق"، مشيرا إلى أن المديرية "وفرت خلال فترة رمضان والعيد 466 طن دقيق، وأن المدينة ليس بها أزمة خبز بالرغم من كونها استقبلت ما يقرب من 2 مليون زائر خلال الفترة الماضية". وأفاد خليفة إن المديرية "لا تكتفي فقط بتوفير الدقيق المدعم للمخابز وإنما تشدد الرقابة عليها لمنع تهريبها من قبل أصحابها"، مؤكدا أنه تم تحرير مئات المحاضر لعدد من أصحاب المخابز الذين كانوا يحاولون تهريب شكارات الدقيق، وكان أبرزهم محضر لابن رئيس شعبة المخابز محمد عبد العال درويش أثناء محاولته تهريب 15 شكارة دقيق أي بما يقارب نصف حصته من مخبزه بسيدي جابر.