كلاب وذئاب وثعابين.. حوادث اعتداء حيوانات على مواطنين وأطفال
كلاب وذئاب وثعابين.. حوادث اعتداء حيوانات على مواطنين وأطفال
- هجوم الكلاب
- طفلة الدقهلية
- هجوم الثعابين
- الطريشة
- ميت سلسيل
- كلاب شرسة
- هجوم الكلاب
- طفلة الدقهلية
- هجوم الثعابين
- الطريشة
- ميت سلسيل
- كلاب شرسة
شهدت قرية مدينة سلسيل في محافظة الدقهلية حادثة أعادت للأذهان حوادث اعتداء الحيوانات وهجومها، حيث نهش كلب يملكه طبيب بيطري، يربي كلابا شرسة في عقار يمتلكه وسط منطقة سكنية، رأس طفلة أثناء لهوها أمام المنزل، في واقعةٍ أثارت الكثير من ردود الأفعال بعدها.
حوادث هجوم الكلاب تعددت خلال الفترة الماضية، حيث شهدت مدينة الرحاب في شهر المارس الماضي هجوم كلبي "بيتبول" على ضابط أثناء تجوله في الشارع، وأصابه إصابات بالغة، أجرى على إثرها عمليات جراحية عديدة، كما شهد نفس الشهر تعرض طفلة لعقر من كلب في الرحاب، وتبين أن "الكلب بلدي" وخاص بساكن أجنبي يعمل مدرسًا بالمدرسة البريطانية بالرحاب ولديه كلبان يربيهما في حديقة الشقة.
وتعرضت محافظة المنوفية لهجوم مزدوج من الكلاب والفئران خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، وذلك وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة والسكان، من خلال إدارة الطب الوقائي للمحافظة، في تقرير رسمي عن الفترة من يناير وحتى أبريل الماضي.
وأعلن التقرير أنه تم تسجيل 6241 حالة عقر من قبل الكلاب الضالة بكل مستشفيات المحافظة، كان أبرزها حقن جماعي لـ21 مواطنا في يوم واحد من قرية طه شبرا التابعة لمركز قويسنا، وتعرض حوالي 759 للعقر من الفئران، ونقلهم إلى المستشفيات وإعطائهم الأمصال العلاجية اللازمة وخروجهم بعد تماثلهم للشفاء.
وخلال العام الماضي ومطلع العام الجاري، تعرض عدد من المحافظات لهجوم من الثعابين، على رأسهم الشرقية والبحيرة والمنوفية، وتسببت في وفاة وإصابة العشرات بلدغات الثعابين، والتي استخدمت الحكومة إجراءات عديدة لمواجهتها مثل البيض والتسميم وتنظيف الترع وغيرها.
لم يتوقف الأمر على هجوم الثعابين، حيث تعرضت مدينة التجمع الخامس الأفعى المقرنة ثعبان "الطريشة"، ما جعل الأمر حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وأثار الخوف والفزع بين الناس، خاصة عقب ارتباطه بأنه جاء نتيجة للقضاء على الكلاب الضالة هناك.
وفي مطلع شهر سبتمبر الجاري، تعرضت قرى "الشوكا والهرامسة والحما" بمحافظة سوهاج لهجوم من الذئاب على مدار عدة أيام، والذي نتج عنه عدد من الإصابات بين الأهالي، واضطرهم إلى عدم الخروج من منازلهم بمجرد أن يختفي ضوء النهار، فضلا عن حملهم للأسلحة خوفا من ظهور أحدها.
