قلق أممي إزاء تجدد أعمال العنف شمال دارفور

كتب: أ.ش.أ

قلق أممي إزاء تجدد أعمال العنف شمال دارفور

قلق أممي إزاء تجدد أعمال العنف شمال دارفور

قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم، إن البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور- "يوناميد"- أعربت عن قلقها العميق إزاء اندلاع أعمال العنف بين الطوائف في "سرف عمرة" بشمال دارفور، مما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين وعدد من الإصابات على مدار الأيام القليلة الماضية. وأضاف المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي، أن الآلاف من المدنيين النازحين لجأوا إلى محيط قاعدة البعثة في دارفور طلبا للحماية، حيث تم نشر مزيد القوات لتعزيز الأمن، وقامت "يوناميد" بتقديم الرعاية الصحية للمصابين. وأشار ستيفان دوجاريك، إلى استمرار توتر الوضع في المنطقة حتى الآن، وقال: إن بعثة "يوناميد" تعمل حاليا على تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الدعم الغذائي والصرف الصحي، إلى جانب مواصلة جهودها الرامية إلى تحقيق المصالحة بين الأطراف المتصارعة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية وحل خلافاتهم سلميا. وفيما يتعلق بالوضع في جنوب إقليم دارفور، قال المتحدث الرسمي: إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "أوتشا "، أوضح أن أكثر من 45 ألف شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم في منطقة "أم جونيه"، نتيجة لهجمات شنتها القوات الحكومية على قراهم، مشيرا إلى فرار كثير من الناس إلى معسكرات قريبة من نيالا، عاصمة الإقليم.