صائد الهاكرز في حوار لـ"الوطن": هناك طرق عديدة سهلة لكشف الفبركة

كتب: حسام حربى

صائد الهاكرز في حوار لـ"الوطن": هناك طرق عديدة سهلة لكشف الفبركة

صائد الهاكرز في حوار لـ"الوطن": هناك طرق عديدة سهلة لكشف الفبركة

قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، والملقب بـ"صائد الهاكرز"، إن مصر تواجه حربًا شرسة بمختلف أشكالها تقف خلفها تنظيمات إرهابية، بمساعدة أجهزة استخبارات دولية، وتعتبر الحرب عبر الوسائط الإلكترونية ووسائل التواصل الحديثة هي الأخطر في ظل التطور الرهيب الذي يتحدث كل يوم في عالم الإنترنت.

وأضاف وليد حجاج، في حواره لـ"الوطن"، أن هناك الكثير من الطرق لمواجهة انتشار الشائعات والفبركة والمواد المزيفة، لكن يجب أولاً تحديد أسباب انتشارها وتجنبها، كما أن صدور قانون حرية تداول المعلومات يساهم في الحد منها.. وحول طرق مواجهة التزييف والفبركة، كان الحوار التالي..

*كيف ترى الحرب الإلكترونية التي تتعرض لها مصر في الوقت الحالي؟

مصر تواجه حربًا شرسة بمختلف أشكالها، ولعل الشكل الإلكتروني هو الأخطر في ظل التطور الرهيب الذي يتحدث كل يوم في عالم الإنترنت والانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي.

الشائعات هي الحرب الأخطر.. وهناك ضوابط لمواجهتها والسوشيال ميديا أرض خصبة لانتشارها

*ماذا عن حرب الشائعات؟ وهل هناك أنواع لها؟

لقد تم اختيار السوشيال ميديا لنشر الشائعات لأنها أرض خصبة، سهلة وسريعة الانتشار، وغير مكلفة وهوية من يروج الشائعة مجهولة وغير معروفة، حيث إن هناك العديد من الحسابات المسروقة يتم استخدامها للترويج للشائعات، وهناك نوعان من الشائعات إحداهما استباقية من أجل جس نبض الشارع، والأخرى هدامة، بهدف بخس أي إنجاز تحقق على أرض الواقع.

*وما هي أسباب انتشارها؟

هناك أسباب عديدة لخروج الشائعة، أبرزها عدم عرض وجهتي نظر في البرامج التليفزيونية، كما أن معظم الشائعات تكون متعلقة بمؤسسات وللأسف المواقع الإلكترونية لها لا يتم تنشيطها باستمرار بمعلومات وتوضيحات وهو ما يعطي فرصة لانتشار الشائعات، بالإضافة إلى تأخر صدور قانون حرية تداول المعلومات.

*وكيف نواجه هذه الحرب الشرسة من الفبركة والتزييف؟

مواجهة الفبركة والتزييف تكون من خلال عدة ضوابط وشروط وعلى رأسها ضرورة التحقق من الخبر عن طريق أكثر من مصدر قبل تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى وسائل الصحافة والإعلام التريث وعدم التسريع دون التحقق من الخبر، ولا بد من صدور قانون حرية تداول المعلومات، وتنشيط المواقع الإلكترونية الخاصة بالوزارات، حتى يتسنى لها الرد سريعًا على أي شائعة يتم تداولها، وذلك على غرار مركز معلومات مجلس الوزراء الذي يرد على الشائعات، ولكن مع كثرتها يحتاج الأمر إلى التنشيط من خلال الوزارات، فضلاً عن أهمية وجود آلية لدى هيئات الإعلام والصحافة لتحديد الضيوف المسموح لهم بالظهور، وفقًا لمعايير واضحة، ولا بد من تعاون المسؤولين مع الصحافة والأعلام.

*وهل توجد طريقة بسيطة يمكن أن يستخدمها المواطن لكشف تزييف الصور والفيديوهات ؟

بكل تأكيد هناك طرق عديدة لكشف ذلك ولكن لعل أسهلها هو استخدام موقع "فرونسي كالي"، والذي من خلاله يمكن التدقيق في الصورة حيث يقوم الموقع بتوضيح إذا كانت الصورة استخدمت من قبل أم لا، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام أداة "google imges"، في موقع جوجل الشهر، وهي وسيلة سهلة أيضًا للتحقق من الفيديوهات والصور المفبركة.


مواضيع متعلقة