في اليوم العالمي لـ ألزهايمر.. أعراض المرض وطرق الوقاية منه

كتب:  إسراء سليمان

في اليوم العالمي لـ ألزهايمر.. أعراض المرض وطرق الوقاية منه

في اليوم العالمي لـ ألزهايمر.. أعراض المرض وطرق الوقاية منه

يعاني كثير من المسنين من الزهايمر.. ذلك المرض الفتاك الذي يأكل ذكرياتهم وذاكرتهم، ويلتهم ما علق بأدمغتهم من ذكريات عمرهم الطويلة، يحول الإنسان إلى شخص غريب وسط المجتمع المحيط به، وتصل مضاعفاته أن ينسى الإنسان أسماء المقربون منه بالكامل.

وتحل اليوم 21 سبتمبر، ذكرى احتفال العالم باليوم العالمي للزهايمر، بدأت الحكاية منذ عام 1984 في واشنطن حيث قدمت مجموعة من الخبراء بـ مرض الزهايمر حلمًا واحدًا ورؤية هدفها "حياة أفضل للأشخاص الذي يعانون من الخرف ولذويهم" ومنذ 25 سنة لم تتغير الرؤية، وكذلك العاطفة لم تتزعزع، حيث تضاعف عدد أعضاء جمعية مرضى الزهايمر من أربعة أعضاء لتصل إلى أكثر من 75 جمعية عالمية للزهايمر.

"الوطن" تناقش مع الدكتور ماجد أرنست رياض استشاري أول وكبير أطباء المخ والأعصاب والطب النفسي، أسباب الإصابة بالمرض وكيفية الوقاية منه.

وقال رياض، إن مرض الزهايمر يحدث نتيجة عن ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية الذهنية، موضحا أن الضمور يحدث تدريجيا وليس بشكل مفاجئ، نتيجة لترسب عدة أنواع من البروتينات التي تؤثر على الذاكرة تدريجيا.

وأضاف رياض لـ"الوطن": "أعراض الزهايمر تبدأ بالنسيان لبعض الأشياء، ثم يتطور الأمر إلى عدم استطاعة المريض أن يخدم نفسه، ويصل في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على التذكر لأقرب الناس إليه كزوجته وأولاده".

وأوضح أنه لا يوجد سبب واضح للإصابة بهذا المرض، إلا أن بعض الدراسات أثبتت أنه يحدث نتيجة لتلوث الهواء أو التمثيل الغذائي غير الجيد، مشيرا إلى أنه يصيب من هم فوق سن 65 بنسبة 1%، وفي سن 70 سنة تصل نسبة الإصابة به إلى 5%، وفي سن 75 سنة تصل إلى 10%، وفي عمر الـ80 يحدث بنسبة 20%، وفوق 85 يصل إلى نسبة 30%.

وأكد رياض أن استعمال المخ كثيرا في المذاكرة والقراءة والتفكير، وكذلك انتظام الحياة الصحية من شرب قدر كافي من المياه، وانتظام ساعات النوم وتناول الأكل الصحي ولعب الريضة كالمشي وتقليل الكوليسترول، والتنفس السليم يساعد على تأخير الاصابة بالزهايمر والجلطات الدماغية، ويقي الإنسان من الإصابة بهما.


مواضيع متعلقة