"المشروعات الصغيرة" بأسيوط غير حياة "جمال": أحسن من تجربتي في الغربة

"المشروعات الصغيرة" بأسيوط غير حياة "جمال": أحسن من تجربتي في الغربة
- المشروعات الصغيرة والمتوسطة
- جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة
- أسيوط
- ضريبة المبيعات
- مشروعات الشباب
- المشروعات الصغيرة والمتوسطة
- جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة
- أسيوط
- ضريبة المبيعات
- مشروعات الشباب
نجح جهازالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في تغيير ملامح العديد من الشباب في محافظة أسيوط، ووفر لهم دخلا كريما بعدما حقق أحلامهم في تنفيذ المشروعات الخاصة بهم، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا على حياتهم.
جمال عليان شاب من أسيوط كغيره من الشباب الذين فضلوا السفر للخارج بضع سنوات، لكنه لم يلبث أن عاد إلى بلده، وفكر في إنشاء مشروع ينفق منه على أسرته وكان عباره عن "مصنع للحلويات والمخبوزات"، لكنه فوجئ بأن ما لديه من مال ادخره في سنوات الغربة لا يكفي، وكان لابد من شيء يدعمه ففكر في جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
جمال ال لـ"الوطن": "بدأت تعاملي مع جهاز تنمية المشروعات منذ عامين تقريبا".
وأضاف: "عقب عودتي، فكرت في إنشاء مشروع أعيش منه وأسرتي لكن المبلغ اللي وفرته من عملي بالخارج كان لايكفي، فتقدمت للجهاز للحصول على قرض، وبدأت أدرس السوق وفكرت في مشروع تصنيع حلويات ومخبوزات".
وتابع: "بالفعل حصلت على قرض من الجهاز وبدأت في مشروعي، والجهاز ساعدني وقدم لي الدعم وحماني من مخاطر السوق".
وأوضح أن الشاب المتقدم للحصول على القرض أو التمويل لا يوجدد لديه ضمانات كافية كالتي يطلبونها كحساب في البنك مثلا ولوكان عنده ضمانات ما لجأ للجهاز، لافتا إلى أن هذا الشرط يمثل أزمة وعائق أمام الشباب، بالإضافة للإجراءات الداخلية بالجهاز نفسه.
وطالب بضرورة تخفيف المعوقات والضمانات والإجراءات الداخلية بالإضافة لمد فترة السداد، مشيرا إلى أن 3 سنوات فترة قصيرة جدا لسداد قرض مشروع عليه التزامات أخرى.
وقال إن الشاب الذي يتقدم للحصول على قرض قيمته 150 ألف جنيه، يكون مطلوبا منه سداده على 3 سنوات، فيصبح قسط القرض 5 آلاف جنيه، بالإضافة للإيجار ومرتبات العاملين والكهرباء، "كيف يبدأ المشروع مع كل هذه الأعباء؟".