أبو الغيط: سنبذل جهدا في مساعدة السودان بخصوص الديون

أبو الغيط: سنبذل جهدا في مساعدة السودان بخصوص الديون
- الجامعة العربية
- السودان
- المجلس السيادي
- البرهان
- الحكومة الانتقالية السودانية
- حمدوك
- الجامعة العربية
- السودان
- المجلس السيادي
- البرهان
- الحكومة الانتقالية السودانية
- حمدوك
تعهد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، ببذل كل الجهود فيما يخص تحقيق انفراجة في مسألة ديون السودان، وعقد مؤتمر دولي للمانحين.
وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي بالقصر الجمهوري بعد لقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، "إن الزيارة استهدفت التعبير عن التهاني على ما حققه السودانيون من نجاح وما نتوقعه من نجاح خلال الفترة الانتقالية".
وأشار أبو الغيط، إلى "أنه تحدث مع وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبدالله، بشأن دعم الجامعة للسودان، ونية الجامعة للوقوف مع الحكومة السودانية، وترجمة الأمر في مجموعة أولويات نستطيع أن ننفذها سويا"، مضيفا: "سنبذل جهدا لتحقيق انفراجة في مسألة الديون، والمسائل الخاصة بالعقوبات المفروضة على السودان، والتحدث إلى الدول المانحة فيما يتعلق بعقد مؤتمر دولي للمانحين".
وأشار الأمين العام للجامعة العربية، إلى أنه وعد وزيرة الخارجية السودانية، بأن الجامعة العربية وأمينها العام سيقوم بجهد في اتجاه الكتابة لكافة الصناديق العربية والدولية، في مسائل الدعم الاقتصادي والمالي، وتابع أبو الغيط قائلا: إنه "التقى رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، وكانت مقابلة طيبة للغاية، ووجدت لديه كثيرا من الدعم والتفهم، واتفقنا على أن نحاول أن نلتقي مرة أخرى معا، أثناء وجوده في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأضاف أبو الغيط: "أرى الدكتور عبدالله حمدوك، شخصية واعية، لديها الكثير من الحكمة والحنكة والتجربة، وعلى إطلاع بالوضع الدولي بشكل واضح، وعلى متطلبات الدولة السودانية في تلك المرحلة"، مشيرا إلى أنه، التقى في ختام الزيارة، رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، موضحا: "هو شخصية رائعة، كنت التقيت به سابقا في زيارتي السابقة إلى الخرطوم في يونيو الماضي، عندما كنا نسعى لجمع الشمل وإحداث الوفاق، وصولا إلى إطلاق المرحلة الانتقالية".
وعبر أبو الغيط ،عن ثقته في أن الحكمة والصبر والبحث عن الوفاق السوداني، سيؤكد ويؤمن السلام في السودان، موضحا: "تشجعت جدا باتفاق جوبا (مع الحركات المسلحة)، والمشاورات التي ستبدأ في 14 أكتوبر المقبل، وآمل أن تنتهي في موعدها في 14 ديسمبر القادم، بشكل يؤمن مشاركة كافة القوى والتنظيمات المسلحة، وبالتالي ينطلق البعد التشريعي في السلطة السودانية، وينطلق السودان الجديد في مرحلة الديمقراطية الكاملة في إطار انتخابات يتفق على مواعيدها بعد نهاية الفترة الانتقالية".
وبخصوص دور الجامعة في مفاوضات السلام السودانية، قال أبو الغيط: "في الجامعة العربية نفضل أن نترك الأمر لأهل السودان، وفي المفاوضات بينهم دائما نكون على مقربة من السودانيين، ودائما نفضل أن يذكر اسم الجامعة في إطار الدول التي تتواجد على هامش إطار هذه المفاوضات، وآمل أن توجه للجامعة دعوة، لتلك المفاوضات".