«طلبة الإخوان» يطورون الأداء الإرهابى: «ليه تتظاهر لما ممكن تعلّم على الأمن وتحرق عربياتهم»

كتب: شيرين أشرف

«طلبة الإخوان» يطورون الأداء الإرهابى: «ليه تتظاهر لما ممكن تعلّم على الأمن وتحرق عربياتهم»

«طلبة الإخوان» يطورون الأداء الإرهابى: «ليه تتظاهر لما ممكن تعلّم على الأمن وتحرق عربياتهم»

49 يوماً أمسك فيها شباب الإخوان عن العنف فى محيط الجامعات، لا لشىء سوى أنها أطول إجازة منتصف عام يمر بها الطلبة فى مصر، ومع عودة الدراسة، عاود طلبة الإخوان نشاطهم، ليس بإطلاق العنف فى الجامعات حيث عادتهم التى قطعتها الإجازة، لكن بدعوة جديدة لإحراق سيارات الشرطة واستهداف قوات الأمن المحيطة بالجامعات. الصفحة الرسمية لما يسمى «طلاب ضد الانقلاب» على موقع «فيس بوك»، طورت أداءها الإرهابى، بدعوة «ليه تتظاهر لما ممكن تعلم عليهم»، فى إشارة إلى قوات الأمن، موجهين سؤالاً عبر صفحتهم الرسمية «ماذا تفعلون فى التيرم التانى؟، بالتأكيد لن نترك شرعيتنا وحقوق أصدقائنا، فالمعروف أننا أصحاب كرم بالغ، وسنرحب بالحرس الجامعى أشد الترحيب، لكن ليس بالورود بكل تأكيد، لنا طريقتنا الخاصة فى الترحيب بهم، بس ياريت حكومة الانقلاب لا تندم بعد ذلك»، موجهين بعض التعليمات حول طرق حرق «بوكس الشرطة». التهديدات والاستعدادات التى أعلنها «طلاب الإرهابية» لم تحرك ساكناً فى طلبة قرروا مواصلة الدراسة رغم أنف الإرهابيين، وبحسب محمد هشام، طالب بجامعة القاهرة، فإنه لم تحدث أى تجمعات من الإخوان مثلما قالوا داخل الجامعة أو خارجها فى أول أيام الدراسة، «آخرهم زجاجة مولوتوف يرموها ويا تصيب يا تخيب». موقف موحد اتفق عليه طلبة الجامعة، بحسب تأكيد هشام «عشان مبقاش فيه وقت للهبل ولا للتخريب بتاعهم، فكرنا نقفلها عليهم ومانسكتش زى التيرم الأول لما كنا بندخل الامتحانات وحاسين إننا محتلين ومش فى أرضنا من اللى بيعملوه».. هشام ورفاقه أطلقوا فى مواجهة طلبة الإرهابية مبادرة تحت شعار «اللى يحب التيرم يعدى يطرد طلاب الإخوان».