خبير: عقد اتفاق سلام بين كوريا الشمالية وأمريكا في صالح الجنوبية

خبير: عقد اتفاق سلام بين كوريا الشمالية وأمريكا في صالح الجنوبية
- العلاقات الدولية
- كوريا الشمالية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- كوريا الجنوبية
- الحرب الكورية
- اليابان
- الزعيم الكوري الشمالي
- ترامب
- أسلحة الدمار الشامل
- العلاقات الدولية
- كوريا الشمالية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- كوريا الجنوبية
- الحرب الكورية
- اليابان
- الزعيم الكوري الشمالي
- ترامب
- أسلحة الدمار الشامل
قال الدكتور أيمن سمير، الخبير المتخصص في العلاقات الدولية، إن استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وعقد اتفاق سلام، في مصلحة كوريا الجنوبية، موضحًا أن حالة الحرب مستمرة منذ خمسينات القرن الماضي.
وأضاف "سمير"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز": "الوضع الحالي عبارة عن هدنة، فمنذ انتهاء الحرب الكورية لم يتم توقيع اتفاقية سلام، كما أن عدم وجود اتفاقية سلام واستمرار الوضع الحالي يؤدي إلى اشتعال المنطقة، ويجعل من خيرات كوريا الجنوبية سواء ما يتعلق بالتنمية وخلافاتها مع بعض الدول الأخرى خيارات ضيقة للغاية".
وتابع سمير: "عندما اختلفت كوريا الجنوبية مع اليابان حليفتها ضد كوريا الشمالية، لم يكن لديها خيارات كثيرة، ما جعل اليابان تشطب اسم كوريا الجنوبية من الدول الأولى بالرعاية التجارية، ومن مصلحة كوريا الجنوبية التوصل إلى هذا الاتفاق".
وأوضح أن بعض الأطراف الكورية الجنوبية تعترض على حالة الحرب الحالية، والمناورات التي تجريها بشكل كبير مع الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا أن جزء كبير من الشعب الكوري الجنوبي يشعر أن ملف كوريا الشمالية "قضية ابتزاز".
وأكد أن الزعيم الكوري الشمالي أرسل رسالتين، أغسطس الماضي، للرئيس الأمركي دونالد ترامب من أجل عقد قمة جديدة لحل الصراع، لكن الشعب الكوري الجنوبي يفهم جيدا أن الولايات المتحدة الأمريكية غير متعجلة لعقد هذه الاتفاقية لحسابات إقليمية ودولية، ليست لها علاقة بشكل مباشر بمصالح شعب كوريا الجنوبية.
وأشار الخبير بالعلاقات الدولية إلى أن كوريا الشمالية قدمت الكثير وأنه كان يمكن التوصل لاتفاق خلال القمم القليلة الماضية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي، لكن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض ذلك، وعبرت كوريا الشمالية عن استعدادها للتخلي الكامل عن كل أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها بما فيها الصواريخ التي تحمل رؤؤس نووية، مقابل رفع الحصار.