"حرب فوتوشوب".. نصر أكتوبر في زمن السوشيال ميديا: مين بيحدف قنبلة ناو؟

"حرب فوتوشوب".. نصر أكتوبر في زمن السوشيال ميديا: مين بيحدف قنبلة ناو؟
- حرب أكتوبر
- الفيس بوك
- حروب الجيل الرابع
- التكنولوجيا
- أخبار التكنولوجيا
- حرب أكتوبر
- الفيس بوك
- حروب الجيل الرابع
- التكنولوجيا
- أخبار التكنولوجيا
"تخيل كان هيحصل إيه لو مواقع التواصل الاجتماعي موجودة في حرب أكتوبر 1973؟".. تساءل طرحته فضائية DMC، لاستطلاع أراء الجماهير حول تصوراتهم لتعليقات رواد السوشيال ميديا على الحرب.
وعرض التقرير المتلفز الذي نشرته صفحة القناة على فيس بوك، جانب من أراء المواطنين في الشارع من الشباب والفتيات، حيث علقوا على الموضوع متصورين طبيعة المنشورات التي سوف تكتب على الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها.
وانقسمت التعليقات بين الساخرة، والمنتقدة لطبيعة السوشيال ميديا في نشر الأكاذيب والترويج للشائعات.
فقال بعضهم: "لو كان في فيس بوك سنة 1973م مكنش أصلاً هيبقي في حرب، كانوا هيقولوا على النصر فوتوشوب، وكان ممكن ناس تكتب على الفيس بوك لو أنتو مش قد الحرب بتحاربوا ليه؟"، و"كانت هتظهر إشاعات وخطط كتير هتبوظ، مكناش هنصدق إنه في خط بارليف ولا في حرب من أصله".
فيما قال آخرون: "طنط هتيجي تقول الولد في الحرب يا حبة عيني وراح على طول قبل ما أطبخله"، "أي حد عايز يقول أي حاجة كدة في دماغه هيقولها على الفيس و90% من الناس بتصدق"، "هيقولوا خدعة عشان يقللوا من الجندي المصري ما هو الإحباط بييجي من كل مكان"، "السد اللي أنتو افتكرتوه منيع إحنا خليناه بالمية يضيع.. كنا هنعمل هاشتاج خلصانة بدانة".
كما توالت التعليقات الساخرة كالتالي: "كانوا المصريين هيعملوا فيس بوك حرب وأنستاجندي"، "أنتو طالعين الجبهة أعملوا هاشتاج الله وأكبر وكده"، "كنا هنكتب ضربت الودع بعد الحرب ملقتش جدع"، "ممكن ياخد سيلفي ويقول أنا كنت بحارب لوحدي"، "ليها ناسها وإحنا أساسها"، "أنا هحدف قنبلة مين بيحدف قنبلة ناو"، "ممكن البنات تكراش على أول جندي يرفع العلم"، "الجيش المصري خد الجيش الإسرائيلي ورا مصنع الكراسي".
وتسعى الدولة جاهدة للتصدي للشائعات التي تستهدف البلاد، حيث حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الوطني الثامن للشباب للتصدي للكثير من الشائعات التي يتم الترويج لها في الفترة الأخيرة، كما يحرص مجلس الوزراء، الجهات المسؤولة بسرعة الرد على الشائعات، منعا لإثارة اللغط داخل المجتمع.