رئيس جامعة الأزهر يؤكد براءة الأديان من تهمة الإرهاب في ملتقى السلام العالمي

11:50 ص | الاثنين 16 سبتمبر 2019

قال الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، إن الإرهاب لا دين ولا وطن له، مشددا على أنه ليس صحيحا أن الإسلام دين إرهاب، فإنه دين محبة وسلام وتسامح.

جاء ذلك خلال كلمته في الملتقى العالمي للسلام الذي يعقد في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الحالي، بقصر المؤتمرات البلدية في العاصمة الإسبانية، مدريد، تحت عنوان "سلام بلا حدود".

وأضاف رئيس جامعة الأزهر: "كيف يكون الإسلام كذلك وهو مشتق من السلام، وكيف يكون الإسلام كذلك ونحن نقول في ختام كل صلاة السلام عليكم ورحمة الله، وتحيتنا هي السلام"، موضحا أن الإرهاب إذا كان قد نال الكنائس والمعابد فقد نال أيضا من المساجد.

وأشار إلى أننا ما زلنا نذكر ما حدث في "مسجد الروضة" ببئر العبد بمحافظة شمال سيناء مصر، حيث راح ضحية هذا الإرهاب 305 أشخاص في أثناء صلاتهم الجمعة بالمسجد، وهذا الحادث الإرهابي المفجع كان بمثابة الإبادة الجماعية، لأن مجموع سكان تلك القرية 750 شخصا، فتم إبادة الرجال وبقيت النساء والأطفال.

وأضاف أن الأديان جميعها بريئة من تُهمة الإرهاب، مؤكدًا أن السلام أصل في جميع الأديان، ومنها الدين الإسلامي، وقد وردت العديد من الآيات القرآنية التي ترسخ للسلام والرأفة والعدل، فبلغت كلمة السلام بمشتقاتها في القرآن الكريم مائة وأربعين مرة.