"الأوقاف" عن زيارة القدس: تخضع لتقدير السلطات المختصة

06:07 م | الأحد 15 سبتمبر 2019

قال وزير الأوقاف، إنه لا أحد ينكر ما تقدمه مصر للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ من تضحيات وتقديم كل ما هو غال ونفيس لإعادة الحق لأصحابه، مشيرا إلى ما يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي على الساحة الدولية، من أجل القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأوضح، في مداخلة له على هامش إحدى جلسات مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الـ 30، أن لكل دولة لها ظروفها السياسية، التي تساهم في تحديد شكل الدعم الذي تقدمه للقضية الفلسطينية، كما أن "هناك توزانات للدول يجب أن نحترمها ونضعها في الاعتبار".

وحول دعوة الشيخ إبراهيم خليل عوض الله، نائب مفتي فلسطين، المصريين والعرب للقدس والصلاة في المسجد الأقصى، خلال كلمته في الجلسة الثالثة بمؤتمر الأوقاف الدولي بالقاهرة، قال وزير الأوقاف، "نحن نقدر ما يعانيه الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال، ولكن لكل دولة ظروفها السياسية التي تحكمها، وقضية الزيارة لا نريد أن نفتح مجالا لها لأنها قضية خلافية ولا يوجد فيها رأي واضح وصريح، لذلك نحن لم ولن نفت بزيارة القدس، لأن ما يتصل بالشأن الخارجي اختصاص القيادة السياسية والرأي الديني يتبع الرأي الوطني في ذلك، لأن قياس المصالح والمفاسد تقدير السلطات المختصة بالشأن الخارجي".

ويُعقد مؤتمر الأوقاف الدولي، تحت عنوان "فقه بناء الدول.. رؤية فقهية عصرية"، بحضور 500 شخصية من 55 دولة منها 20 دولة أفريقية، على مدار يومين متتاليين، ويناقش 43 بحثا يتحدثون جميعهم عن فقه بناء الدول ومواجهة الجماعات المتطرفة. ومن المقرر أن يخرج المؤتمر في النهاية وثيقة للمواطنة تنطلق من القاهرة إلى العالم كله.