جمال فياض يكشف تفاصيل إصابة عاصي الحلاني: نجا من الموت بمعجزة

كتب: منة الصياد

جمال فياض يكشف تفاصيل إصابة عاصي الحلاني: نجا من الموت بمعجزة

جمال فياض يكشف تفاصيل إصابة عاصي الحلاني: نجا من الموت بمعجزة

أصيب الفنان اللبناني عاصي الحلاني، بكدمات خطيرة، إثر سقوطه من أعلى جواده، حيث نجا من الحادث بأعجوبة.

وكان الحلاني، في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع ابنه "الوليد" في صحراء "الحلانية"، ثم تعثّر حصانه فجأة فكبا على وجهه وسقط "عاصي" أمامه، ليتبعه الحصان وينقلب أعلاه.

وعن تفاصيل إصابة "الحلاني"، كشف الناقد جمال فياض تفاصيلها، في منشور خلال حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، فقال: "الحقيقة أن عاصي الحلاني نجا من الموت بمعجزة.. في البداية، وقيل أنه سقط عن جواده، وهي ليست المرّة الأولى التي يكبو فيها جواد بخيّاله، فيسقط عنه الفارس، سألنا واستفسرنا، فقالوا، بسيطة.. إصابة عرضية، رضوض والموضوع لا يستحق! فاسترحنا، واعتبرناها عرضية، لكن في اليوم التالي حاولنا الاتصال بعاصي، لا جواب والهاتف مقفل".

واستكمل فياض: "لكن الصحافة تداولت الأمر وكأنه مجرّد حدث بسيط وعابر، والسؤال أين عاصي؟ ولماذا لا يجيب؟ تبيّن أن الإصابة ليست بسيطة، ولا عابرة وأن عاصي نجا من خطر جسيم، وأن وحدها العناية الإلهية أنقذته من سقطة كادت أن تكون كارثية".

وتابع فياض: "الحكاية كما رواها لنا تقول أنه كان في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع ابنه الوليد في براري الحلانية، ويقول عاصي أنه لا يذكر ما الذي حصل بالضبط، في حين يقول الوليد أن الحصان تعثّر فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري، فغاب عاصي عن الوعي تماماً، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه الى المستشفى المحلي ثم مستشفى الجامعة اللبنانية الأمريكية، وهناك رقد عاصي غائباً عن الوعي ليومين متتاليين، إستفاق من غيبوبته فاقداً الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له".

واستكمل: "عندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئياً كانت أولى كلماته متمتماً بسؤال أين الوليد؟ هل هو بخير؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهجس بهذين السؤالين، والمحيطون به كانوا يجيبون على سؤاله أكثر من مرة، وفي اليوم الثالث صحصح قليلاً، لكن ظلّ ناسياً ما حصل له بالضبط"، وفقًا لفياض.

وتابع الناقد الفني: "طبعاً قام الأطباء بكل الواجب بمهنية عالية، والنتيجة عدة كسور في الساعد الأيسر، وكسور صغيرة بالخنصر والبنصر في يده اليسرى، وقد لجأ الطبيب لزراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير، أيضاً هناك كسور جزئية في الأضلاع، ناتجة عن سقوط الحصان عليه، رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورّم شديد في الخد والعين حتى الجبين، رضوض مؤلمة وتورّم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى، أما الرقبة، فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة براغي لتثبيتها".

واستكمل: "تشاء الصدفة أن يكون في الطابق العلوي صديقه ومكتشفه الفنّي المخرج الراحل سيمون أسمر، وهو في ساعاته الأخيرة، ويشاء القدر ألا يتمكن عاصي من زيارة صديقه الكبير ليودعه قبل الرحيل، ولا علم سيمون أسمر الذي كان يعاني سكرات الموت أن في الطابق العلوي ابنه بالتبنّي الفني، يعاني من الإصابة الخطرة".


مواضيع متعلقة