كبير مدربي الغوص يروي تفاصيل انتشاله جثة طالب دمياط الغريق

كبير مدربي الغوص يروي تفاصيل انتشاله جثة طالب دمياط الغريق
- إنقاذ غريق
- تعديل القوانين
- جامعة المنصورة
- خلال أسبوع
- سيرا على الأقدام
- فرق إنقاذ
- أبراج
- إنقاذ غريق
- تعديل القوانين
- جامعة المنصورة
- خلال أسبوع
- سيرا على الأقدام
- فرق إنقاذ
- أبراج
"معملتش غير واجبي كإنسان وأب، مش ممكن كنت أعرف بوجود جثة غارقة في المياه ولا أقوم بانتشالها"، بتلك الكلمات روى الكابتن هشام عبدالجليل الشوبكي، 58 عاما، كبير مدربي الغوص بالاتحاد المصري، لـ"الوطن" تفاصيل حادث انتشال أحمد مجدي طالب الطب الغريق.
وقال إنه وصلت له استغاثة من محمد الإمام الذي يعمل بقسم العلاقات العامة بجامعة المنصورة للمساعدة في إنقاذ الطالب، متابعا: "تحركت فجر الخميس صباحا بصحبة أولادي الغواصين وجدت والدته تجلس على الشاطئ في منظر لا آدمي ولا إنساني ووطت على قدماي تقبلها عشان أخرج لها فلذة كبدها في مشهد ربنا مايكتبه على حد وبالفعل وعدتها بعدم الرحيل قبل استخراج جثمان ابنها وذلك بعدما أديت والأولاد صلاة الفجر في دمياط".
وطالب "عبدالجليل" بتعديل القوانين والسماح للغطاسين في حالات الحوادث بالسماح لهم بإنقاذ الغرقى واستخراج جثامينهم طالما أظهرت الهوية للجهات المعنية لأن الدقيقة بتفرق، مؤكدا أن المنقذ الموجود على الشاطئ لا يملك الإمكانيات التي تمكنه من إنقاذ غريق وكل مايملكه عوامة و75 ٪ من الأبراج بدون منقذين.
واستطرد "عبدالجليل" قائلا:"حينما توجهت لاستخراج الجثمان لم أجد له أثر في البداية وصديقه هو من أرشد عن جثمانه"، مطالبا بضرورة وضع شبكة سلك على الحجارة المحيطة بميناء دمياط مكان انتشال الجثمان، مستكملا: "الفقيد دخل الحجر واتنفخت جثته، ولم تتواجد معدات كافية لحمل الحجارة، وطالبت بونش لرفعها وبعثت رسائل استغاثة لإرسال أوناش لحمل الحجارة ومحافظ الدقهلية تدخل وبعث بفرق إنقاذ من جمصة".
وتابع: "نزلنا 4 أفراد أنا وأولادي الثلاثة 2 توأم في الصف الأول الثانوي، وطالب بالفرقة الثانية بالجامعة، للغوص لمساعدتي في انتشال الجثمان"، موضحا: "مافعلته وأولادي لوجه الله تعالى بدون مقابل ومشينا 20 كيلو في ظروف صعبة جدا وكنا مرهقين جدا ومشينا من مكان الانتشال حتى الميناء 20 كيلو سيرا على الأقدام وصولا لسيارتنا بالخارج".