الراهب: وضع المنيا على الخريطة السياحية يحقق ملياري دولار

الراهب: وضع المنيا على الخريطة السياحية يحقق ملياري دولار
- الإسكندرية القديمة
- الخريطة السياحية
- المياه الجوفية
- بحث دقيق
- جمعية المحافظة على التراث
- حزب الوفد
- رحلة العائلة المقدسة
- سانت كاترين
- آثار
- الإسكندرية القديمة
- الخريطة السياحية
- المياه الجوفية
- بحث دقيق
- جمعية المحافظة على التراث
- حزب الوفد
- رحلة العائلة المقدسة
- سانت كاترين
- آثار
طالب ماجد الراهب، رئيس جمعية المحافظة على التراث المصري، مجلس النواب بوضع محافظة المنيا على الخريطة السياحية لوأد الإرهاب والفقر وتحقيق عائد اقتصادي يصل لملياري دولار عائد سنوي، موضحا أنها تمتلك جميع الآثار للحقب التاريخية المختلفة، وثراء غير عادي، وكذلك اتساع النيل.
وقال خلال ندوة مسار العائلة المقدسة بحزب الوفد، إن رحلة العائلة المقدسة يجب أن تسجل كتراث عالمي، مشيرا إلى أن جمعية المحافظة على التراث المصري كانت أول جمعية تنادي بتوثيق الرحلة منذ 2014 وتم تقديم أكثر من مشروع وبرنامج لتوثيق محطات العائلة، وشاركنا في أولى الجمعيات، وتم اقتراح التركيز على 13 محطة موثقة بكافة المخطوطات.
وأشار الراهب إلى أن وزارة الآثار وجهت بالبدء بـ 8 محطات ثم الاستكمال بعد ذلك، وحاليًا هناك لجنة تعمل على توثيق مسار العائلة المقدسة كتراث إنساني، وهناك فرق بين التراث المادي واللامادي الشعبي، لتسجل كتراث عالمي.
وأكد أهمية رحلة العائلة المقدسة كتراث عالمي إنساني، لافتا إلى أن مصر بكل الزخم الأثري بها 7 مواقع فقط مسجلة كتراث عالمي إنساني، وحاليًا هناك أعمال مكثفة من وزارة الآثار لتخفيض المياه الجوفية للكشف عن الآثار في منطقة أبومينا بالإسكندرية التي تبلغ 90 ألف فدان وكانت تسمى المنطقة الرخامية، ولها شهرة عالمية، حيث كانت قبلة الحجاج من كل مكان.
ونوه بأنه ضمن الأماكن المسجلة كتراث عالمي إنساني، مدينة طيبة القديمة وهي الأقصر بكل المعابد بها، ولها قيمتها الخاصة، القاهرة الإسلامية، وممفيس والتي تضم "هضبة الأهرام وسقارة ودهشور"، والنوبة لكونها تمتلك حضارة خاصة، ومنطقة قديسة كاترين "سانت كاترين" من المناطق التي تم اعتمادها كتراث عالمي إنساني، وهي منطقة يحرص الكثير على زيارتها، وكذلك وادي الحيتان كمحمية طبيعية.
وأشار إلى أن هناك مناطق أخرى مرشحة، وهي: مدينة الإسكندرية القديمة والمعابد البطليمية وقلعة صلاح الدين ورحلة العائلة المقدسة، مؤكدًا أن هناك دول تصارع لتسجل تراثها كتراث عالمي إنساني، كأبواب مسجد سيدي يحيي بمالي، وشجرة في كينيا.
وعن أهمية تسجيل مسار العائلة المقدسة، أكد أنه يتمثل في كونه تراث قبطي تراث لكل المصريين لا يخص المسيحيين فقط، وتوثيق الآثار المادية في مسار العائلة المقدسة يحميها من الإتلاف والسرقات لأنها تدخل تحت حماية اليونسكو، وتسمح لها بالمساهمة في الترميم، كما يقودنا التوثيق إلى إعادة كتابة التاريخ، لذا يجب أن يكون هناك بحث دقيق عن الأحداث للعائلة المقدسة.