سياسيون: جلسة "اسأل الرئيس" بمؤتمر الشباب تعكس شفافية السيسي

سياسيون: جلسة "اسأل الرئيس" بمؤتمر الشباب تعكس شفافية السيسي
- أستاذ العلوم السياسية
- إعادة إعمار
- إعادة الإعمار
- اتهامات ا
- الأزمات الاقتصادية
- الباحث السياسى
- التجمع الخامس
- الحوار المجتمعى
- الدول العربية
- الرئيس السيسى
- أستاذ العلوم السياسية
- إعادة إعمار
- إعادة الإعمار
- اتهامات ا
- الأزمات الاقتصادية
- الباحث السياسى
- التجمع الخامس
- الحوار المجتمعى
- الدول العربية
- الرئيس السيسى
أكد عدد من قيادات الأحزاب والسياسيين أن مؤتمر الشباب الثامن الذى سيعقد السبت المقبل، في مركز المنارة بالتجمع الخامس، يؤكد على إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي بدور الشباب ومشاركتهم بأفكارهم وآرائهم في بناء الوطن، وحرصه على معرفة مشاكل الشباب، والرد عليهم بكل شفافية.
وقال صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية المصري، إن مؤتمرات الشباب تعد تجمعا فكريا للآراء الشبابية، التي تسهم في التنمية، من خلال التوصيات التي تخرج عن المؤتمرات.
"حسب الله": الرئيس حريص على معرفة مشاكل الشباب ومشاركتهم في حلها
وأضاف رئيس حزب الحرية المصري، أن الرئيس السيسي حريص على مشاركة الشباب في مناقشة كافة القضايا، والتعرف على مشاكلهم، لإيمانه بأفكارهم في بناء الوطن، مشيرا إلى أن انعقاد المؤتمر بشكل مستمر حوّله إلى منصة شبابية دائمة للاستماع لرؤى الشباب.
وتابع "حسب الله" أن الرئيس السيسي استطاع أن يمد جسور التواصل مع الشباب من خلال هذه المؤتمرات، بخلق مساحة مشتركة بين الشباب والمسؤولين.
"عودة": الرئيس حاسم في الرد على الشائعات والمعلومات المغلوطة
وقال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن مؤتمر الشباب الثامن استكمال لسلسلة من المؤتمرات ناقشت قضايا مهمة ومنها: "الهوية الوطنية والأزمات الاقتصادية وتحديات الأمن وريادة الأعمال والتحول الرقمي وربط التكنولوجيا بالصناعة"، وكلها أمور تسهم في إظهار إبداعات الشباب وقدراتهم.
وأضاف "عودة" أن جلسة "اسأل الرئيس" هي استكمال لتقليد بدأ في المؤتمر الأول للشباب في شرم الشيخ، لافتاً إلى أن الشباب في حاجة لمعرفة رأى الرئيس في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية، وأعتقد أن الرئيس سيكون حاسماً في الرد على أي إشاعة أو معلومات مغلوطة تم تداولها خلال الأيام الماضية.
وعبر "عودة" عن ثقته الكبيرة في قدرة شباب البرنامج الرئاسي على تنظيم المؤتمر بشكل لائق يسهم في الإجابة عن كافة تساؤلاتهم، في جميع الموضوعات والملفات التي تشغلهم على الساحة السياسية.
"تهامي": يسعى لتمكين الشباب ودعمهم في كل المجالات
وقال طارق تهامي، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الرئيس "السيسي" منذ توليه رئاسة مصر في 2014 يسعى إلى تمكين الشباب بقوة وتقلدهم المناصب القيادية في الدولة عن طريق دعمهم المستمر وتأهيلهم وثقل مهارتهم في كل المجالات.
وأضاف "تهامي" لـ"الوطن"، أن جلسة "اسأل الرئيس" في مؤتمرات الشباب تأتى من منطلق حرص الرئيس "السيسي" على معرفة ما يدور في ذهن الشباب، والرد عليه بشفافية، وتبادل الرؤى المختلفة حول قضايا الوطن.
وتابع أن استمرار مؤتمرات الشباب في الانعقاد بشكل دوري دليل على رغبة القيادة السياسية في استمرار منصة التواصل مع شباب مصر لمشاركتهم بأفكارهم ومقترحاتهم حول ما يدور في البلد، وهذه هي الديمقراطية الحقيقية.
"مغاوري": مناقشات الشباب مع المسؤولين يعزز ثقلهم في المجتمع
وقال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن الرئيس السيسي يسعى بقوة لتمكين شباب مصر سياسياً واقتصادياً واجتماعيا لإيمانه أنهم هم قادة المستقبل.
وأضاف أن النقاشات المتبادلة خلال جلسات مؤتمرات الشباب مع المسؤولين تعزز ثقل شباب مصر في المجتمع، وأنهم قادرون بجهودهم وأفكارهم في المشاركة في مجالات التنمية.
وتابع أن جلسة "اسأل الرئيس" التي يجيب فيها الرئيس السيسي عن أسئلة واستفسارات الشباب تؤكد على مدى اهتمامه بتعميق الحوار المجتمعي حول قضايا الوطن، ووضع حلول للتحديات التي تواجهنا بمنتهى الحيادية والصراحة.
"شرابي": السيسي تفرد بإنشاء منصة حوارية شبابية
وقال هيثم شرابى، الباحث السياسي، إن أهم جلسات مؤتمرات الشباب هي جلسة "اسأل الرئيس"، التي سيتمكن من خلالها الشباب من توجيه أسئلة للرئيس بحرية كاملة وشفافية.
وأضاف أن مصر أصبحت متفردة في وجود منصة حوارية مع الشباب من خلال مثل هذه المؤتمرات التي تعقد بشكل دوري في وجود الرئيس والمسئولين، مشيرا إلى أن رؤساء العالم حتى في الدول الديمقراطية يخشون مواجهة أسئلة على الهواء بدون أي خطوط حمراء، خاصة إذا كانت تصدر من شباب وطلاب متحمسين.
وتابع أن هناك أهدافاً نبيلة من عقد المؤتمر وسيستطيع الرئيس من خلال جلساته مواجهة حرب الشائعات والاتهامات التي تُثار بدعم من دول أخرى ضد مصر، لافتاً إلى أن الدولة تقوم بمشروعات عملاقة وستسهم في بناء دولة قوية، كما أن الدولة ستشارك في مشروع إعادة إعمار الدول العربية ما سيوفر فرص عمل للشباب والشركات المصرية.
وأكد أن كل محاولات التشكيك في المشروعات المعمارية والاقتصادية للدولة بهدف عدم دخول مصر في مشروعات إعادة الإعمار، لكن هذه المحاولات مصيرها الفشل ولن تنال من سمعة مصر ممثلة في مشروعات القوات المسلحة والقطاع العام وقطاع الأعمال العام والمقاولين العرب التي أصبحت سمعة عالمية، ولن يستطيع أي تنظيم التأثير عليها.
ويشارك في النسخة الثامنة للمؤتمر الوطني للشباب 1600 شاب من البرنامج الرئاسي، والجامعات، والسياسيين، والمهندسين العاملين في المشروعات القومية، والأطباء، ورجال الأعمال.