وفد جامعة أسيوط يزور مونتانا للتعرف على تجربتها فى دمج ذوي الإعاقة

وفد جامعة أسيوط يزور مونتانا للتعرف على تجربتها فى دمج ذوي الإعاقة
- الأنشطة الطلابية
- الإعاقة السمعية
- الاحتياجات الخاصة
- الحرم الجامعي
- جامعة أسيوط
- دمج
- مونتانا
- الأنشطة الطلابية
- الإعاقة السمعية
- الاحتياجات الخاصة
- الحرم الجامعي
- جامعة أسيوط
- دمج
- مونتانا
وصل وفد جامعة أسيوط برئاسة الدكتور شحاتة غريب شلقامي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى جامعة مونتانا الأمريكية، وذلك للتعرف على تجربتها في دمج الطلاب ذوي الإعاقة.
وقال نائب رئيس الجامعة إن الوفد ضم كلا من الدكتور محمد حسين موسى مدير مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة، ونائبته الدكتور دعاء مصطفى، وذلك للتعرف على تجربة جامعة مونتانا الرائدة في دمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم من خلال مركزها المطور في ذلك المجال، وذلك للاستفادة من تلك التجربة في إنشاء مركز ذوى الإعاقة الخاصة بالجامعة، وهو ما تنفذه الجامعة بالتعاون مع مؤسسة "حلم" للتعليم والتدريب بالتنسيق مع ممثلي هيئة الإيمديست.
وأضاف "شلقامي" أن الوفد استهل زيارته للجامعة بالمشاركة في اجتماع المائدة المستديرة الأول لمناقشة البرنامج المطور لجامعة مونتانا في دمج الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم وسبل استفادة الجامعة منه، بحضور إيمي كابولوبو، من مركز خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة مونتانا، وأنا مارجريت من برنامج mon tech، وكيليتن فيرتالي، وستيسي بليس من المعهد الريفي، وجيل سايبن شنايدر من خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة كولوراد، وبمشاركة ممثلين من جامعات الإسكندرية والمنصورة وعين شمس والقاهرة.
وأشار إلى أن الاجتماع تضمن تقديم المشاركين خطة عمل مراكزهم لفريق جامعة مونتانا، ومناقشة الأهداف العامة والتعليمية من المشاركة في تلك الرحلة الدراسية وتحديد النقاط الأساسية الخاصة بالسياسات المتعلقة بشئون ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات المشاركة، فضلاً عن التطرق إلى الطرق التي اتبعتها جامعة مونتانا في تهيئة المباني والبرامج بها للطلاب ذوي الإعاقة، وسبل المساواة الحقيقية بينهم وبين أقرانهم من الطلاب في الحياة الجامعية، كما تناول الاجتماع طرق إرساء نهج العمل الجماعي، وتضافر الجهود من مختلف الأقسام المعنية التي تقدم خدمات للطلاب مثل السكن الاستشارة النفسية والخدمات الوظيفية.
وفيما يخص برامج موناتنا المتطورة لدمج الطلاب من ذوى الإعاقة، نوه نائب رئيس الجامعة أنه جرى خلال الاجتماع التعرف على برنامج القراءة والكتابة الخاص بجامعة مونتانا وتقييمه وتطبيقاته العملية، والأشكال البديلة للتدريبات المطلوبة والتقييمات لهذا البرنامج وكذلك sono cent، كما جرى التعرف على تجربة الخبير في التكنولوجيا المساعدة "تي ماك هنري"، والذي قام بعمل تدريب عملي لاستخدام برنامج القراءة والكتابة، والتعرف على التطبيقات العملية لتلك البرامج، والتعرف على جهود جامعة مونتانا لدمج الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم من خلال التكنولوجيا والبرامج المتطورة.
وقال الدكتور طارق الجمال، رئيس الجامعة، إن الزيارة تأتي في إطار وعي إدارة الجامعة بأهمية دمج الطلاب من ذوي الإعاقة في العمل الجامعي والأنشطة الطلابية، وذلك باعتبارهم عنصرا فاعلا قادرا على تحقيق العديد من الإنجازات، وهو ما يأتي متوافقاً مع استراتيجية الدولة، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على توفير سبل الدعم والرعاية لذوي الإعاقة بشتى صورها.
وأشار الجمال إلى أن الجامعة انتهجت عدد من السبل والآليات التي من شأنها دمجهم مع أقرانهم من الطلاب دمجا فعليا، والتي تضمنت تهيئة البيئة الجامعية لهم على النحو الأمثل كالمباني والأدوات والأجهزة الملائمة لتسهيل حركتهم وانتقالاتهم داخل الحرم الجامعي، ودراسة السبل التي اتبعتها الجامعات المتقدمة على مستوى العالم في دمج الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم تمهيدا لتنفيذها على أرض الجامعة.
وأوضح أن الجامعة بصدد إنشاء أول مركز بالجامعة لرعاية ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة، وكذلك إنشاء أول معمل على مستوى الجمهورية متخصص لاختبارات ذوي الإعاقة السمعية والبصرية، والجاري تنفيذها بالجامعة، مشيرا إلى أن ذلك جاء متوازيا مع نجاح المبادرة التي أطلقتها الجامعة العام الماضي، والتي أعلنت من خلالها ان الجامعة صديقة لذوى الاحتياجات الخاصة.