آخرهم أحمد الشقيري.. لماذا تستهدف شائعات الوفاة المشاهير؟

04:26 م | الاثنين 09 سبتمبر 2019

شائعات عدة تنتشر بسرعة البرق خاصة المتعلقة بأخبار وفاة المشاهير، وآخر من تعرض لذلك الأمر الإعلامي السعودي أحمد الشقيري، حيث تداولت منشورات حول وفاته؛ ليتصدراسمه بعدها قائمة محركات البحث بـ"جوجل" بجانب الوسوم الأكثر تداولا عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حتى خرج الإعلامي أحمد يونس، عبر حسابه على "تويتر"، مؤكدا أنه بخير وبصحة جيدة.

أحمد الشقيري لم يكن الأول الذي يتداول أخبار عن وفاته

أحمد الشقيري، لم يكن الأول الذي تعرض لشائعة الوفاة، ففي أبريل الماضي، تعرض المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق، لشائعات تدوالت على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية عن وفاته؛ ليخرج وقتها في تصريحات لـ"الوطن"، قائلا إن صحته بخير، مضيفاً: "أنا بخير ونحمد الله، ربنا يدينا الصحة ويبارك في أعمارنا جميعاً".

ومرارا تعرضت الروائية نوال السعداوي، لشائعات عن وفاتها، فمن حين لآخر يتداول نشطاء في موقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بوفاتها، كان آخرها منذ أشهر مؤكدين وفاتها بعد خضوعها لعملية جراحية فقدت على إثرها بصرها، وهو مانفته مصادر مقربة منها.

أما النجوم، فيعد الفنان عادل إمام من أكثر الفنانين الذين يتعرضون لشائعة الوفاة، ويليه العديد من الفنانين مثل سمير غانم وأحمد خليل ورجاء الجداوي وصلاح السعدني.

وعن السبب وراء انتشار شائعات الموت بالنسبة للمشاهير، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه مع "الوطن" إن الأمر يرجع إلى عدة أمور من بينها بحث العديد من الصفحات على زيادة عدد متابعيها مستغلين اهتمام الجمهور بالمشاهير، غير مهتمين بما إذا كانت المعلومات المتداولة صحيحة أم خاطئة.

استشاري الصحة النفسية: بعض النجوم يطلقون شائعة وفاتهم بأنفسهم

ويرى فرويز، أن هناك بعض النجوم يطلقون شائعات وفاتهم بأنفسهم، وذلك لأن بعدهم عن الساحة يدفعهم للبحث عن طريق لعودتهم للأضواء مرة أخرى، بجانب الدعايا والترويج لأعمالهم السابقة.

كما يشير استشاري الصحة النفسية، إلى أن هناك أعداء للنجوم يتداولون الشائعات عنهم كجزء من الحرب النفسية ضدهم.